[غرابة كاف المتنبي!!!]
ـ[حااجي]ــــــــ[13 - 03 - 2009, 10:35 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أجمل قال المتنبي:
وما قتلك الأحرار كالعفو عنهمُ ... ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ... وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
أخي النحوي حدد فاعل الجملة الفعلية المسطر تحتها ..... وكيف تعلل ذلك؟؟؟؟
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[13 - 03 - 2009, 09:11 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أجمل قال المتنبي:
وما قتلك الأحرار كالعفو عنهمُ ... ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ... وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
أخي النحوي حدد فاعل الجملة الفعلية المسطر تحتها ..... وكيف تعلل ذلك؟؟؟؟
أحفظ البيت بدون كاف متصلة ب" قتل ":
وما قتل الأحرار كالعفو عنهم
الكاف هنا اسم بمعنى مثل والتقدير:" وما قتل الأحرار مثل العفو عنهم "
فالكاف: فاعل لقتل
الأحرار: مفعول به مقدم
والله أعلم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 03 - 2009, 04:09 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أجمل قال المتنبي:
وما قتلك الأحرار كالعفو عنهمُ ... ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ... وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
أخي النحوي حدد فاعل الجملة الفعلية المسطر تحتها ..... وكيف تعلل ذلك؟؟؟؟
أخي الكريم حاجي
لم أقف على هذا البيت برواية غير الرواية التي ذكرها أخونا العزيز قمر لبنان، والوجه فيها هو ما تفضل به ولا مزيد عليه.
أما الرواية التي ذكرتها فأظنها غير صحيحة لأن المعنى يكون عليها ضعيفا، ولا إخال المتنبي يريد هذا المعنى السطحي.
ومع ذلك أقول: إن صحت الرواية فليس ما خططتَ تحته جملة فعلية وإنما هو جملة اسمية لأن (قتلك) ليس فعلا وإنما هو مبتدأ على اعتبار (ما) مهملة، أو اسمها على اعتبارها عاملة، وهو مصدر مضاف إلى فاعله في المعنى والأحرار مفعوله و (كالعفو) متعلق بخبر المبتدأ أو متعلق بخبر ما، ويصح في الكاف أن تكون اسما مبنيا بمعنى (مثل) في محل رفع خبر المبتدأ، أو في محل نصب خبر ما، وذلك على الوجهين.
وكل ما قيل إنما هو على افتراض صحة الرواية وإن كنت أشك في صحتها.
تحياتي ومودتي.
ـ[السراج]ــــــــ[15 - 03 - 2009, 09:00 ص]ـ
وَما قَتَلَ الأحرارَ كالعَفوِ عَنهُمُ=وَمَنْ لكَ بالحُرّ الذي يحفَظُ اليَدَا
شكرا لكم جميعا ..
- في ظني - أن مرمى المتنبي أبعد من ذلك، فقد بدأ بنفي وأعقبه بفعل وليس بإسم؛ فأراد أن يخبرنا أن العفو - عن الحر- أقتل له وأكثر إيلاما من القتل نفسه ..