[أكرم بك]
ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[29 - 03 - 2009, 07:00 م]ـ
كيف تعرب الكاف في قولنا (أكرم بك)؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 03 - 2009, 11:40 م]ـ
السلام عليكم
الكاف ضمير متّصل في محل رفع فاعل لفعل التعجّب , والباء حرف جر زائد
أليس كذلك يا أستاذنا الحبيب؟
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[30 - 03 - 2009, 10:23 ص]ـ
كذلك قوله تعالى {أسمع بهم وأبصر}
فهمت من السؤال كون الضمير للنصب أو الجر وخرج هنا للرفع
ما ضوابط استعمال ضمير في غير بابه؟ لأن " الهاء والكاف وياء المتكلم" للنصب أو الجر، واستعملت الكاف في المثال والهاء في الآية للرفع؟
ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[30 - 03 - 2009, 05:00 م]ـ
كذلك قوله تعالى {أسمع بهم وأبصر}
فهمت من السؤال كون الضمير للنصب أو الجر وخرج هنا للرفع
ما ضوابط استعمال ضمير في غير بابه؟ لأن " الهاء والكاف وياء المتكلم" للنصب أو الجر، واستعملت الكاف في المثال والهاء في الآية للرفع؟
تماما أخي الكريم طارق ... هو هذا السؤال .... ومن ثم يكون السؤال عن مدى دقة التعبير في جواب أخي الحبيب ابي العباس
فلما كان الضمير للنصب والجر فكيف يتفق أن نقول في محل رفع؟
ـ[أبو لين]ــــــــ[30 - 03 - 2009, 06:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله .....
لفتة رائعة دكتورنا الفاضل
أرى والعلم عند الله في غير القرآن الكريم ... أنّ العرب حينما أرادت أن تتعجب بهذا الفعل بحثت عن الضمير المناسب والمقارب لضمير الرفع الذي يبقل دخول حرف الجر عليه ...
فالفعل (أسمع) حينما أرادوا أن يتعجبوا منه كان لابد من إدخال حرف الجر الزائد ليتوصلوا إلى صيغة التعجب فبحثوا عن ضمير الجر المقارب لضمير الرفع في قولنا (أسمعوا) (كمعنى) إذ لا نستطيع أن نقول (أسمع بوا) ... وأقرب ضميرجر لدلالة على الجماعة هو (هم) فأنابوه عن ضمير الرفع (واو الجماعة) فأصبحت الصيغة (أسمع بهم).
والله تعالى أعلم ...
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[30 - 03 - 2009, 06:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كذلك قوله تعالى {أسمع بهم وأبصر}
فهمت من السؤال كون الضمير للنصب أو الجر وخرج هنا للرفع
ما ضوابط استعمال ضمير في غير بابه؟ لأن " الهاء والكاف وياء المتكلم" للنصب أو الجر، واستعملت الكاف في المثال والهاء في الآية للرفع؟
لم يخرج الضمير للرفع هنا بل هو ضمير جر، ولكن المحل يتدافعه عاملان أحدهما وهوالفعل يطلب مرفوعا، وحرف الجر يطلب مجرورا، ولما كان عمل حرف الجر قويا حيث يعمل أصليا وزائدا، كان عمله في اللفظ وكان عمل الفعل مقدرا في المحل، لذا جيء بضمير الجر. ولو كان محل الضمير اسما ظاهرا لظهر عليه الجر ولقلت أكرم بزيدٍ مثلا بالكسر لا الضم.
والأشكل من هذا توكيد الضمير المجرور بالمرفوع إذ لا يتعاوره ثمة عاملان.
والله تعالى أعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 03 - 2009, 07:01 م]ـ
السلام عليكم
عموما لا يجوز جر الفاعل بحرف الجر الباء إلاّ في فاعل فعل التعجبّ وفاعل كفى كما قرر النحاة , ولا إشكال في كون الكاف ضمير نصب لأنّه لمّا جرّ بحرف الجر شاكل ضمير النصب لكنّه خرج عن النصب إلى الرفع في المحل لكونه معمولا لحرف الجر
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 03 - 2009, 08:37 م]ـ
وهذا مقال طرح للنقاش يدندن حول المسألة:
هذا مثال على إحدى صيغتي التعجب المشهورتين (ما أفعله وأفعل به). وهو مثال حيّر النحويين في تفسيره وإعرابه، والمشكلة الأولى في هذا التركيب أنه أمر للمخاطب بأن يفعل؛ ولكن هذا الفعل غير مراد، والآخرة أن هذا الفعل معبر عن المجرور بحرف الجر لا الفاعل، ومن أجل هذه الحيرة نجد لهم طريقين مشهورين في إعرابه، أما أحدهما ففيه أن أصل التركيب هو: (أحسنَ زيد) بمعنى صار زيد ذا حسن، و (زيد) على هذا فاعل؛ ثم يرون أنّ الفعل حوّل إلى الأمر لتحقيق الإنشائية اللائقة بالتعجب، ولكن فعل الأمر لا يسند إلى (زيد) فزادوا الباء ليتعلق بالفعل فضل تعلق، فالفعل بهذا التصور ماض جاء على صورة الأمر والباء زائدة وما بعدها فاعل وفاقًا لأصله (أحسن زيد). وأما الإعراب الآخر فيرى الفعل أمرًا ابتداءً، ولم يحول عن الماضي، فالفاعل هو ضمير المخاطب المستتر وجوبًا، وأما (بزيد) فمتعلقان بالفعل، بمعنى أن زيدًا حسب هذا الإعراب مفعول به لا فاعلاً، واختلف في المخاطب فقيل المتحدث
¥