تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مستثنى أم مفعول به]

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 03 - 2009, 10:51 م]ـ

السلام عليكم

ما حقيقة ما تحته خط ّ؟

لم نعتقد بعدكم إلا الوفاءَ لكم**رأيًا ولم نتقلد غيرَه دينا

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[19 - 03 - 2009, 11:30 م]ـ

السلام عليكم شيخنا العزيز

أعتقفد أنها مستثنى واجب النصب لأنه تقدم على المستثنى منه

والله أعلم.

ـ[سيف أحمد]ــــــــ[19 - 03 - 2009, 11:38 م]ـ

أظن الوفاء مفعول به لأن الاستثناء مفرغ .......

ورأيا تمييز

غيره مفعول به للفعل تقلد وهو مضاف والهاء مضاف إليه

دينا تمييز

والله أعلم

ـ[بو مدين شعيب تياو]ــــــــ[20 - 03 - 2009, 12:00 ص]ـ

سلاما

أظن جواز إعراب كل من (الوفاء وغيره) مستثنى أو مفعولا به، فإن حكمت عليهما بالمفعولية فيكون كل من (رأيا-دينا) منتصبا على الحالية، وإن حكمت أن كلا منهما مستثنى، فأرى إعراب كل من (رأيا-دينا) مستثنى منه تقدم على المستثنى، أو حالا ...

فإن أخطأت فقوموني

ـ[القلنسوة]ــــــــ[20 - 03 - 2009, 12:03 ص]ـ

الوفاء: مستثنى

رأيا: معطوف على الوفاء وحرف العطف محذوف

غير: مفعول به

والله أعلم مجرد محاولة

ـ[أبو أمجد]ــــــــ[20 - 03 - 2009, 12:57 ص]ـ

بارك الله فيك أخي أبا العباس على هذا البيت الذي فيه إعمال للذهن، وهذه مشاركتي:

بما أن الإعراب فرع المعنى أقول:

الوفاء: منصوب على الاستثناء

رأيا: مفعول به لم أعتقد

غيره ودينا: مفعولان أصلهما المبتدأ والخبر، والتقدير: لم أعتقد بعدكم رأيا إلا الوفاء لكم، ولم أعتقد غيره دينا، قال ابن مالك في ألفيته في باب ما ينصب مفعولين

انصب بفعل القلب جزئي ابتداء أعني رأى خال علمت وجدا

ظن حسبت وزعمت مع عد وجعل اللذ كاعتقد

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[20 - 03 - 2009, 01:04 ص]ـ

أرى أن كلاً من "الوفاء" و"غيره" مفعول به وأن كلا من "رأياً" و"ديناً" تمييز لأن الإستثناء مفرغ ٌ والله أعلم

ـ[أبو أمجد]ــــــــ[20 - 03 - 2009, 01:17 ص]ـ

ما رأيك يا أبا العباس

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[20 - 03 - 2009, 08:48 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

ما حقيقة ما تحته خط ّ؟

لم نعتقد بعدكم إلا الوفاءَ لكم**رأيًا ولم نتقلد غيرَه دينا

الظاهر أن هذا الاستثناء مما تقدم فيه المستثنى على المستثنى منه كما قال أخونا الفاضل محمد عبد العزيز،

وتقدير الكلام: لم نعتقد رأيا إلا الوفاء، لم نتقلد دينا غيره.

إلا أنه غير واجب النصب على الاستثناء لأن الكلام غير موجب؛ بل نصبه على الاستثناء هو المقدم أو المختار.

وعليه يكون الوجهان:

1 - الوفاء منصوب على الاستثناء، رأيا مفعول به لنعتقد

2 - الوفاء مفعول به لنعتقد، رأيا بدل من الوفاء على القلب.

وكذلك:

غير منصوب على الاستثناء، دينا مفعول به لنعتقد

غير مفعول به لنعتقد، دينا بدل من غير على القلب. (الإعراب لغير لفظا، والمعنى للمضاف إليه لأن غيره = إلا إياه)

هذا الظاهر على الصناعة.

أما من يرى أن الكلام تم عند (الوفاء) و (غيره)؛ على أن الاستثناء مفرغ، أي: لم نعتقد بعدكم إلا الوفاء، ولم نتقلد غيره.

فعليه يجوز في (رأيا) و (دينا) النصب على الحالية أو التمييز، ووجه الحالية أقوى، لأن الكلام واضح بدونه لا إبهام فيه ولا إجمال، وأولى لو كان تمييزا هنا أن يجر بمن.

هذا وبالله تعالى التوفيق

ـ[الكاتب1]ــــــــ[20 - 03 - 2009, 11:10 ص]ـ

السلام عليكم

ما حقيقة ما تحته خط ّ؟

لم نعتقد بعدكم إلا الوفاءَ لكم**رأيًا ولم نتقلد غيرَه دينا

هي محاولة واجتهاد فإن أصبنا ففضل ومنة من الله وإن أخطأنا فحسبنا أنَّا اجتهدنا.

" الوفاء " مفعول به أول " و" رأيا " مفعول به ثان " على اعتبار أن المستثنى مفرغ.

وغيره: نعتا تقدم على منعوته فأعرب حالا منصوبا وعلامة نصبه الفتحة.

دينا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

فغير هنا لاأراها بمعنى " إلا " بل هي صفة لأن ما قبلها نكرة، فأصل الجملة " لم نتقلد دينا غيره "

هذا والله أعلم.

ـ[الكاتب1]ــــــــ[20 - 03 - 2009, 11:29 ص]ـ

وهذه محاولة مني في إعراب البيت وعليك أستاذنا " أبو العباس المقدسي " تصويبه، بارك الله فيك ونفع بك.

لم: حرف جزم ونفي وقلب مبني على السكون لامحل له من الإعراب.

نعتقد: فعل مضارع فعل مضارع مجزوم بـ " لم وعلامة جزمه السكون الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " نحن ".

بعدكم: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره متعلق بالفعل " نعتقد "، وهو مضاف، و"كم " ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.

ولك أن تعرب: الكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم للجمع. والإعراب الأول أسهل والثاني أفصح.

إلا: حرف حصر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.

الوفاءَ: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

لكم: اللام حرف جر مبني على الفتح لامحل له من الإعراب، و"كم " ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر.

ولك أن تعرب: الكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف والميم للجمع، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال كان نعتا لـ " رأيا " فتقدم عليه " ونحن نعلم أن النعت إذا تقدم على المنعوت أعرب حالا.

رأيًا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

ولم: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.

لم: حرف جزم ونفي وقلب مبني على السكون لامحل له من الإعراب.

نتقلد: فعل مضارع مجزوم بـ " لم وعلامة جزمه السكون الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " نحن ".

غيرَه: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره (كان نعتا لـ " دينا " تقدم عليه فأعرب حالا) وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.

دينا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

هذا الإعراب قابل للرد والقبول، بارك الله في الجميع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير