تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[حرف المضارعة ... ؟]

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[12 - 03 - 2009, 01:30 م]ـ

أسمع في وسائل الإعلام أنهم يضعون "التاء" حرف مضارعة لجمع الإناث الغائبات

أليست التاء في أول المضارع للدلالة على المخاطب والياء للغائب

فهل هذا الاستعمال سليم أم أن الياء هي الصواب؟

ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 03 - 2009, 02:35 م]ـ

بصراحة, لم أفهم السؤال.

ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[12 - 03 - 2009, 02:39 م]ـ

لعّلك توضح السؤال بمثال

ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 03 - 2009, 02:40 م]ـ

هن يَفعلنَ

أنتن تَفعلنَ

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[12 - 03 - 2009, 02:48 م]ـ

مثلا سمعت في التلفاز:

"في هذا المنزل خمس فتيات , تمارسن السحر "

ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[12 - 03 - 2009, 03:32 م]ـ

أسمع في وسائل الإعلام أنهم يضعون "التاء" حرف مضارعة لجمع الإناث الغائبات

أليست التاء في أول المضارع للدلالة على المخاطب والياء للغائب

فهل هذا الاستعمال سليم أم أن الياء هي الصواب؟

هذا الأصل أما التاء مع الفعل (الفتيات تمارسن) فهي للتأنيث لا للخطاب ودالة على المضارعة والأصل والأصح أن يستخدم الياء؛ كي لا يجتمع دالان على التأنيث في لفظ واحد التاء ونون النسوة .. لكنه جائز مع ضعفه وتركه أولى

فنقول: النساء يذهبن أو تذهبن .. وترك الثاني أولى .. والله أعلم

ـ[الأحمر]ــــــــ[12 - 03 - 2009, 04:09 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

قال تعالى " .... والوالدت يرضعن أولادهن .... "

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 03 - 2009, 04:28 م]ـ

هذا الأصل أما التاء مع الفعل (الفتيات تمارسن) فهي للتأنيث لا للخطاب ودالة على المضارعة والأصل والأصح أن يستخدم الياء؛ كي لا يجتمع دالان على التأنيث في لفظ واحد التاء ونون النسوة .. لكنه جائز مع ضعفه وتركه أولى

فنقول: النساء يذهبن أو تذهبن .. وترك الثاني أولى .. والله أعلم

لعلك تثري هذا بأمثلة أو شواهد تبين استعمال التاء مع الغائبات من غير التفات. لأن هذا مخالف حسب علمي لجدول الإسناد.

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[12 - 03 - 2009, 05:21 م]ـ

أسمع في وسائل الإعلام أنهم يضعون "التاء" حرف مضارعة لجمع الإناث الغائبات

أليست التاء في أول المضارع للدلالة على المخاطب والياء للغائب

فهل هذا الاستعمال سليم أم أن الياء هي الصواب؟

يخطئ من يقول أو يكتب: "النساء تتظاهرن في الشارع" أو "البنات تَتَبرَّجْنَ في الشارع".

والصواب استعمال ياء الغيبة في أول الفعل فنقول يتظاهرن، ويتبرجن، ويتفَوَّقْن على الرجال، لأن التأنيث يوجد في النون المسمى نون النسوة الواقع في آخر الفعل فلا يتكرر التأنيث مرتين.

وقد جاء في القرآن الكريم: "والوالدات يُرْضِعْن أولادهن حوْلين كامليْن"

من المقيدات

ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[12 - 03 - 2009, 06:16 م]ـ

لعلك تثري هذا بأمثلة أو شواهد تبين استعمال التاء مع الغائبات من غير التفات. لأن هذا مخالف حسب علمي لجدول الإسناد.

إن كان المراد أستاذي بالالتفات أن التاء للتأنيث والنون للجمع فهو المراد .. لكن أيجوز لي قياسه على لغة أكلوني البراغيث بمعنى أن أقول: يذهبن أو تذهبن النساء

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[12 - 03 - 2009, 06:46 م]ـ

"والمطلقات يتربصن"

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[12 - 03 - 2009, 07:18 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

يقول السهيلي في نتائج الفكر، (مسألة في أحرف المضارعة):

(فالجواب أن الأصل في هذه الزوائد الياء، بدليل كونها في الموضع الذي لا يحتاج فيه إلى الفرق بين مذكر ومؤنث، وفي فعل جماعة النساء دليل آخر.)

وقول: (فلما أرادوا الفرق كانت الهمزة بفعل المتكلم أولى، لإشعارها بالضمير المستتر في الفعل؛ إذ هي أول حروف ذلك الضمير إذا برز، فلتكن مشيرة إليه إذا أرز. وكانت النون بفعل المتكلمين أولى بوجودها في أول لفظ الضمير الكامن في الفعل إذا ظهر، فلتكن دالة عليه إذا خفي واستتر. وكانت التاء من تفعل للمخاطب لوجودها في ضميره المستتر فيه، وإن لم تكن في أول لفظ الضمير، أعني- أنت-، ولكنها في آخره،)

(فإن قيل فكان يلزم عل هذا أن تكون الزيادة في فعل الغائب هاء، لوجودها في لفظ ضمير الغائب إذ برز؟ فالجواب أنه لا ضمير في فعل الغائب في أصل الكلام ((لا يستتر وجوبا)) لأن السم الظاهر يغني عنه، ولا يستتر حتى يتقدمه مذكور يعود عليه. وليس كذلك فعل المتكلم والمخاطب).

ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 07:05 م]ـ

هذا الأصل أما التاء مع الفعل (الفتيات تمارسن) فهي للتأنيث لا للخطاب ودالة على المضارعة والأصل والأصح أن يستخدم الياء؛ كي لا يجتمع دالان على التأنيث في لفظ واحد التاء ونون النسوة .. لكنه جائز مع ضعفه وتركه أولى

فنقول: النساء يذهبن أو تذهبن .. وترك الثاني أولى .. والله أعلم

(عذرا أساتذتي) .. لكن ظروف قاهرة، وكذلك تعثر الشبكة، و (حتى أتأكد من أين أخذت هذا القول) .. قال الأستاذ عباس حسن في النحو الوافي ج1 ص181:

يجوز أن تقول (هما تفعلان)، و (هما يفعلان) عند الكلام على مؤنثين غائبين .. ففي الحالة الأولى تؤنث مراعيا أن تقول في المفردة: هي تفعل؛ بوجود التاء أول المضارع. فكأن الأصل –مثلا- الفتاة تفعل؛ لأن الضمير بمنزلة الظاهر المؤنث الذي بمعناه. فإذا قلت: (هما تفعلان) فقد أدخلت في اعتبارك الحالة السابقة. وإذا قلت: (هما يفعلان) فقد أدخلت في اعتبارك مراعاة لفظ الضمير الحالي الذي للمثنى الغائب، والأول أكثر وأشهر، وفيه بُعد عن اللبس، فوق ما فيه من مسايرة لقاعدة هامة؛ هي أن الفعل يجب تأنيثه إذا كان مسندا لضمير يعود على مؤنث ... وقياساً على هذا يجوز في المضارع المسند لنون النسوة أن يكون مبدوءا بالياء أو بالتاء، نحو: الوالدات يحرصن على راحة أبنائهن، أو تحرصن ..

وعلى هذا -فإن جاز القياس هنا- فقد يجوز الأخذ بهذا الرأي. ودمتم بخير

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير