تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الساكنان المتتابعان في الفعل المضارع المجزوم]

ـ[مسعود]ــــــــ[15 - 03 - 2009, 10:16 م]ـ

السلام عليكم،

نقول: لم تحتجْ. نحذف الألف التي قبل الحرف الآخير لئلا يتقابل ساكنان. ماذا لو خاطبنا المؤنث أنحذف الألف أم نثبتها لزوال العلة؟ لم تحتجي أو لم تحتاجي؟

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[15 - 03 - 2009, 10:24 م]ـ

السلام عليكم،

نقول: لم تحتجْ. نحذف الألف التي قبل الحرف الآخير لئلا يتقابل ساكنان. ماذا لو خاطبنا المؤنث أنحذف الألف أم نثبتها لزوال العلة؟ لم تحتجي أو لم تحتاجي؟

أخي الكريم

لم تحتاجي لا تحذف الألف منعا من التقاء الساكنين وإنما تحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.

ـ[مسعود]ــــــــ[16 - 03 - 2009, 01:04 ص]ـ

شكرا جزيلا أخي.

ـ[زيد العمري]ــــــــ[16 - 03 - 2009, 10:17 ص]ـ

ولكن الساكنين يلتقيان في لغتنا .... أليس كذلك؟

فما رأيكم بقولنا: حضر معلمو المدرسة، قابلت معلمي المدرسة ..

فما العلة لالتقاء الساكنين هنا؟؟

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[16 - 03 - 2009, 11:05 ص]ـ

ولكن الساكنين يلتقيان في لغتنا .... أليس كذلك؟

فما رأيكم بقولنا: حضر معلمو المدرسة، قابلت معلمي المدرسة ..

فما العلة لالتقاء الساكنين هنا؟؟

أخي الحبيب زيد العمري

وقد يلتقيان في كلمة واحدة أيضًا

أليس كذلك؟

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[16 - 03 - 2009, 11:58 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ولكن الساكنين يلتقيان في لغتنا .... أليس كذلك؟

فما رأيكم بقولنا: حضر معلمو المدرسة، قابلت معلمي المدرسة ..

فما العلة لالتقاء الساكنين هنا؟؟

إن كان المقصود بالتقاء الساكنين هنا بقاءهما مع كونهما ساكنين بغير حذف، فليس الأمر كذلك، بل واو معلمو وياء معلمي محذوفتان لفظا وأبقيتا رسما لعلة إملائية، فما ثبت بدءا أو وقفا في الكلمة يثبت رسما وإن حذف وصلا. كهمزة الوصل في البدء، وألف العوض في تنوين الفتح.

وهنا أحد الساكنين آخر كلمة والآخر أول كلمة أخرى، لذا يحذف الأول نطقا لا كتابة.

معلمو المدرسة، تنطق معلمُ لْمدرسة. ولو اضطررت لمد الواو كما يفعل البعض عند قراءتها فإنك تضطر لقطع همزة الوصل. هكذا: معلمو أَلمدرسة.

ولكن يقبل التقاء الساكنين في الكلمة الواحدة إذا كان الساكن الأول حرف مد والثاني أول المشدد، كما في دابة، وذلك لإمكان مد الصوت بحرف المد مما يمكن من تبين حرف المد. ولهذا يمد حرف المد في التجويد بمقدار ست حركات، فكأنك نطقت بحرف المد ثلاث مرات، فكلمة دابة تستغرق زمن دااابة

هذا والله أعلم

ـ[مسعود]ــــــــ[16 - 03 - 2009, 12:49 م]ـ

شكرا جزيلا أخي أبا عبد القيوم على التوضيح الجميل.

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[16 - 03 - 2009, 03:47 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إن كان المقصود بالتقاء الساكنين هنا بقاءهما مع كونهما ساكنين بغير حذف، فليس الأمر كذلك، بل واو معلمو وياء معلمي محذوفتان لفظا وأبقيتا رسما لعلة إملائية، فما ثبت بدءا أو وقفا في الكلمة يثبت رسما وإن حذف وصلا. كهمزة الوصل في البدء، وألف العوض في تنوين الفتح.

وهنا أحد الساكنين آخر كلمة والآخر أول كلمة أخرى، لذا يحذف الأول نطقا لا كتابة.

معلمو المدرسة، تنطق معلمُ لْمدرسة. ولو اضطررت لمد الواو كما يفعل البعض عند قراءتها فإنك تضطر لقطع همزة الوصل. هكذا: معلمو أَلمدرسة.

ولكن يقبل التقاء الساكنين في الكلمة الواحدة إذا كان الساكن الأول حرف مد والثاني أول المشدد، كما في دابة، وذلك لإمكان مد الصوت بحرف المد مما يمكن من تبين حرف المد. ولهذا يمد حرف المد في التجويد بمقدار ست حركات، فكأنك نطقت بحرف المد ثلاث مرات، فكلمة دابة تستغرق زمن دااابة

هذا والله أعلم

السلام عليكم أخي الكريم، أحسن الله إليكم.

نعم ما ذكرت صحيح، لكن ذلك ليس بإطلاق؛؛ ففي المثال المذكور: جاء معلمو المدرسة، يؤدي حذف الواو لالتباس المفرد بالجمع، وهنا يكون مرفوعًا وعلامة رفعه الواوالمقدرة نطقًا.

لكن ربما جاز الحذف في نحو: جاء عبدا الله فيقال: عبدَ الله؛ اجتزاءً بالفتحة؛ إذ يمتنع كون الفاعل منصوبًا، وهنا يكون مرفوعًا وعلامة رفعه الألف المقدرة.

والله أعلم.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[16 - 03 - 2009, 08:47 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم أخي الكريم، أحسن الله إليكم.

نعم ما ذكرت صحيح، لكن ذلك ليس بإطلاق؛؛ ففي المثال المذكور: جاء معلمو المدرسة، يؤدي حذف الواو لالتباس المفرد بالجمع، وهنا يكون مرفوعًا وعلامة رفعه الواوالمقدرة نطقًا.

لكن ربما جاز الحذف في نحو: جاء عبدا الله فيقال: عبدَ الله؛ اجتزاءً بالفتحة؛ إذ يمتنع كون الفاعل منصوبًا، وهنا يكون مرفوعًا وعلامة رفعه الألف المقدرة.

والله أعلم.

وعليك السلام أخي الكريم ورحمة الله وبركاته، وإليك أحسن الله.

حذف الساكن مسألة صوتية، لا علاقة لها بأمن اللبس، فإذا كنت تنطق كما ينطق العرب، حذف الساكن شئت هذا أم أبيت، وليس الأمر اختياريا تحذف متى أمنت اللبس وأبقيت متى خفت اللبس.

ومع هذا فاللبس قد تزيله قرينة السياق في الكلام الملفوظ، أو قرينة الرسم في الكلام المكتوب، كما هو في (معلموالمدرسة).

وقد يبقى الأمر محتملا للمفرد والجمع.

قيل في قوله تعالى:" فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين ... " أن (صالح) -رغم وجود قرينة الحذف- تحتمل الإفراد على إرادة الجنس، فتكون علامة رفعها الضمة، وتحتمل أن تكون (وصالحو المؤمنين) وحذفت الواو لالتقاء الساكنين نطقا، وحذفت في خط المصحف تعويلا على الحذف في اللفظ، كما جاء كثيرا في نحو " سندع الزبانية" و " يوم يناد المناد) وفي مواضع أخرى كثيرة من المصحف، وفي هذه الحالة تكون (صالح) مرفوعة وعلامة رفعها الواوالمحذوفة لالتقاء الساكنين، ودلت عليها الضمة.

خلاصة القول: أن الواو في (معلمو المدرسة) تحذف في النطق، سواء أدى ذلك إلى التباس الجمع بالمفرد أم لم يؤد. ومن مد صوته بالواو ليميز الجمع فقد فعل ما لم تفعله العرب.

والله تعالى أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير