علامَ يعود الضمير؟
ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[16 - 03 - 2009, 05:40 م]ـ
السلام عليكم ..
قال الله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ) علام يعود الضمير (ها) في يتخذها؟
ودمتم بخير
ـ[الأحمر]ــــــــ[16 - 03 - 2009, 07:59 م]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
الضمير في يتخذها يجوز أن يكون للحديث لأنه بمعنى الأحاديث و يجوز أن يكون للسبيل لأن السبيل يؤنث قال تعالى " قل هذه سبيلي " و يجوز أن يكون لآيات الله وقد جرى ذكرها في قوله " تلك آيات الكتاب "
مجمع البيان ج: 8 ص: 489
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 03 - 2009, 08:00 م]ـ
السلام عليكم ..
قال الله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ) علام يعود الضمير (ها) في يتخذها؟
ودمتم بخير
يعود الضمير على السبيل , فهي مؤنّثة
ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 06:04 م]ـ
جزيتما أستاذي الكريمين وبارك فيكما ... فيجوز إذن كما ذكرتم عودة الضمير على سبيل؛ لأنها تذكر وتأنث، كذلك على آيات، ولعل الراجح كما ذكرت أبا العباس .. لكن أخي الأخفش كيف يعود على الحديث حتى لو قدرت على الأحاديث ألا ترى أنه سيختلف المعنى؟ .. أرجو التوضيح إذا أمكن وشكرا لكم
ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[19 - 03 - 2009, 10:46 ص]ـ
جزيتما أستاذي الكريمين وبارك فيكما ... فيجوز إذن كما ذكرتم عودة الضمير على سبيل؛ لأنها تذكر وتؤنث، كذلك على آيات، ولعل الراجح كما ذكرت أبا العباس .. لكن أخي الأخفش كيف يعود على الحديث حتى لو قدرت على الأحاديث ألا ترى أنه سيختلف المعنى؟ .. أرجو التوضيح إذا أمكن وشكرا لكم
السلام عليكم ...
أما من أجاز عود الضمير في يتخذها على الحديث؛ فذلك أن الإضافة على معنى (من) التبعيضية لا البيانية أي (لهو بعض الحديث) ففي قوله تعالى: (ويتخذها) أي ويتخذ بعض الحديث. والحديث اسم جنس بمعنى الأحاديث. وقد أجاز الزمخشري أن تكون الإضافة بمعنى (من) التبعيضية. والذي فهمته والله أعلم أنه لا يجوز عود الضمير إذا كانت الإضافة على معنى (من) البيانية. لأن المراد بالحديث (الحديث المنكر). أو يكون التقدير كما قال صاحب التحرير: ويظهر لي أنه أراد بلهو الحديث: ما كانوا يظهرونه من الأحاديث في تقوية دينهم، والأمر بالدوام عليه، وتفسير صفة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن التوراة تدل على أنه من ولد إسحاق، يقصدون صد أتباعهم عن الإيمان، وأطلق اسم الشراء لكونهم يأخذون على ذلك الرشا والجعائل من ملوكهم، ويؤيده (ليضل عن سبيل الله) أي: دينه. انتهى، وفيه بعض حذف وتلخيص.
... نرجو من الإخوان تعديل أي سوء فهم مني ولكم جزيل الشكر .. انظرهنا ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=62&surano=31&ayano=6)