[سؤال وفقكم الله ونفع بكم]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[26 - 03 - 2009, 09:35 م]ـ
السلام عليكم:
ما الأوجه الإعرابية في إعراب هذه الجملة:
ما زيد إلا شيء لا يُعبأ به
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 2009, 10:40 م]ـ
وعليكم السلام
لها وجه واحد فقط:
ما نافية , (وزيد شيء) مبتدأ وخبر
وإلاّ أداة حصر والاستثناء مفرغ
وجملة " لا يعبأ به " نعت لشيء
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 03 - 2009, 01:26 ص]ـ
عفواً أخي أبا العباس كنت أقصد جملة (ما زيد بشيء إلا شيء لا يُعبأ به) ..
وفقك الله
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 03 - 2009, 11:04 ص]ـ
عفواً أخي أبا العباس كنت أقصد جملة (ما زيد بشيء إلا شيء لا يُعبأ به) ..
وفقك الله
نعم باركك الله الآن لها احتمالات عدّة:
أوّلا: إذا كانت ما نافية غير عاملة:
ما نافية وزيد مبتدأ وبشيّء خبره والباء زائدة في الخبر وإلاّ أداة استثناء , و"شيء" يجوز أن تكون بدلا من شيء على اللفظ (مجرورة) , ويجوز أن تكون بدلا على المحل فتكون بالرفع , ويجوز أن تكون منصوبة على الاستثناء
ثانيا: إذا كانت ما عاملة حجازية
فزيد اسمها المرفوع وبشيء خبرها في محل نصب والباء زائدة , وإلاّ أداة حصر , وشيء منصوب على الاستثناء , ويجوز أن تكون بدلا مجرورا على اللفظ من شيء السابقة , ويجوز أن تكون بدلا منصوبا على المحل من شيء السابقة (خبر ما الحجازيّة العاملة عمل ليس)
إذن هناك خمسة احتمالات (إذا جعلنا المستثنى منصوبا على الحالتين)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 03 - 2009, 02:29 م]ـ
أسأل الله أن ينفعك بعلمك أبا العباس وأن يجعل لك من كل ضيق مخرجاً ....
بقي أخي قولنا: (لا إله إلا الله) جاز في (لفظ الجلالة) عدة أوجه, لكن النحاة لم يذكروا منها وجه النصب على الإستثناء فما السبب أخي, فعلى حسب علمي أن الإستثناء التام المنفي يجوز فيه فيه وجهان وهما: البدلية والنصب على الإستثناء؟ وفي إعراب كلمة التوحيد لم أرَ أحداً يعربها بالنصب على الإستثناء؟ فهل السبب عقائدي أم نحوي؟؟
بوركت أخي الكريم ....