[نحن المسلمين!]
ـ[أبو سلمان]ــــــــ[29 - 03 - 2009, 07:49 م]ـ
السلام عليكم ..
قال لي أحدهم: يجوز قولنا نحن المسلمون، ونحن المسلمين.
كيف ذلك؟
ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[29 - 03 - 2009, 09:19 م]ـ
السلام عليكم ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال لي أحدهم: يجوز قولنا نحن المسلمون، ونحن المسلمين.
كيف ذلك؟
إنما يجوز ذلك إذا أريد به الاختصاص , كأن تقول: العزة لنا - نحن المسلمين - والذل والصغار على أعدائنا.
المسلمين: مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره: أخص , والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم.
ـ[أبو سلمان]ــــــــ[29 - 03 - 2009, 11:18 م]ـ
جزيت خيرا ياخالد
أشكرك على التوضيح
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 03 - 2009, 11:47 م]ـ
أمّا (نحن المسلمون) فجملة خبريّة اسميّة من مبتدا وخبر
وهنا يحسن السكوت بعد الجملة أو أن تستأنف جملة جديدة بعدها ذات معنى جديد
أمّا إن قلت:"نحن المسلمين " فالجملة غير تامّة يلزمها ما يتممها وهو الخبر , وجملة الاختصاص من الفعل المقدّر وفاعله معترضة بين المبتدأ والخبر
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[30 - 03 - 2009, 10:33 ص]ـ
نحن المسلمون نكرم الضيف
نحن: مبتدأ
المسلمون: خبر
نكرم الضيف: الجملة في محل نصب حال
نحن المسلمين نكرم الضيف
نحن: مبتدأ
المسلمين: مفعول به منصوب على الاختصاص بفعل محذوف تقديره أخص، أو أعني
نكرم الضيف: الجملة في محل رفع خبر
ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[30 - 03 - 2009, 01:13 م]ـ
وجملة الاختصاص من الفعل المقدّر وفاعله معترضة بين المبتدأ والخبر
لكن هذا لا يلزم أستاذَنا أبا العباس , فالجملة التي ذكرتُها , لم تكن جملةُ الاختصاص فيها معترضةً بين المبتدإ والخبر , ففي الجملة التي ذكرتُها تكون (نحن) ضميرَ فصلٍ لا محل له من الإعراب , والله تعالى أعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 03 - 2009, 01:41 م]ـ
لكن هذا لا يلزم أستاذَنا أبا العباس , فالجملة التي ذكرتُها , لم تكن جملةُ الاختصاص فيها معترضةً بين المبتدإ والخبر , ففي الجملة التي ذكرتُها تكون (نحن) ضميرَ فصلٍ لا محل له من الإعراب , والله تعالى أعلم.
أخي الحبيب خالد
ضمير الفصل لا يأتي أوّل الجملة الاسميّة , بل هو الذي يفصل بين المبتدأ والخبر أو بين الخبر والصفة كما قال الشارح " محيي الدين عبد الحميد " في شرح ابن عقيل:
"وسمي ضمير الفصل لأنه يفصل بين الخبر والصفة وذلك إذا قلت زيد هو القائم فلو لم تأت ب هو لاحتمل أن يكون القائم صفة لزيد وأن يكون خبرا عنه فلما أتيت ب هو تعين أن يكون القائم خبرا عن زيد.
وشرط ضمير الفصل أن يتوسط بين المبتدأ والخبر (2) نحو زيد هو القائم أو بين ما أصله المبتدأ والخبر نحو إن زيدا لهو القائم."
ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[01 - 04 - 2009, 05:36 ص]ـ
إنما يجوز ذلك إذا أريد به الاختصاص , كأن تقول: العزة لنا - نحن المسلمين - والذل والصغار على أعدائنا.
المسلمين: مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره: أخص , والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم.
بوركت أخي أبا العباس!
لكن ما تقول في هذه الجملة؟
العزة كائنة لنا - نحن المسلمين - والذل والصغار على أعدائنا.
لم أرها فصلت بين المبتدإ والخبر؟
ثم ماذا ترون في إعراب (نحن) في الجملة المذكورة؟ وفقني الله تعالى وإياكم لما يحب ويرضى.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 04 - 2009, 07:51 م]ـ
جزاكم الله خيرا أخي خالد
في مثالك: "العزة كائنة لنا - نحن المسلمين - والذل والصغار على أعدائنا."
الضمير نحن توكيد لفظي من الضمير المتّصل في " لنا "
وكما ذكرت لك أخي الحبيب لا يكون ضمير الفصل إلآّ إذا فصل بين المبتدأ والخبر , وما سميّ ضمير الفصل إلاّ لذاك
مع تحيّاتي
ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[05 - 04 - 2009, 05:29 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أخي خالد
في مثالك: "العزة كائنة لنا - نحن المسلمين - والذل والصغار على أعدائنا."
الضمير نحن توكيد لفظي من الضمير المتّصل في " لنا "
وكما ذكرت لك أخي الحبيب لا يكون ضمير الفصل إلآّ إذا فصل بين المبتدأ والخبر , وما سميّ ضمير الفصل إلاّ لذاك
مع تحيّاتي
أرجع إلى قولك أستاذَنا أبا العباس فالقول ماقلت جزاكم الله خيرا.
الحقّ أن ضمير الفصل لا يكون إلا بين مبتدأ وخبر، أو ما أصله المبتدأ، والخبر. ولا يكون في غير ذلك. والإعراب الصحيح لـ (نحن) أن يقال: هي توكيد لفظي للضمير المتصل.