تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[خبر أم نعت؟]

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 03 - 2009, 03:31 م]ـ

السلام عليكم

بيت سبق إعرابه ولكن كشاهد في المسألة وللفائدة:

أين خبر المبتدأ؟

وما سُعادُ غَداةَ البَيْنِ إذ رحَلوا ... إلاّ أَغَنُّ غَضَيضُ الطَّرْفِ مكحولُ

ـ[الأحمر]ــــــــ[09 - 03 - 2009, 05:47 م]ـ

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

الخبر

هو أغن

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 03 - 2009, 06:11 م]ـ

بارك الله فيك أخي

ولكن أليست الأوصاف " أغنّ غضيض الطرف , ومكحول " صفات للغزالة؟

هل من تفصيل؟

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[09 - 03 - 2009, 08:55 م]ـ

السلام عليكم

بيت سبق إعرابه ولكن كشاهد في المسألة وللفائدة:

أين خبر المبتدأ؟

وما سُعادُ غَداةَ البَيْنِ إذ رحَلوا ... إلاّ أَغَنُّ غَضَيضُ الطَّرْفِ مكحولُ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أغنُّ: نعت لخبر محذوف، والتقدير: إلا مثلُ ظبي أغنُّ.

يقال ظبي أغن: أي: يخرج صوته من خياشيمه.

والله أعلم.

ـ[د. علي]ــــــــ[10 - 03 - 2009, 07:52 ص]ـ

:::

السلام عليكم ..

إذا حُذف الموصوف جاز أن تقع الصفة في موضعه، ويبدو لي أن التوجيهين محتملان إلى أن يوجد ما يُلزِمُ بأحدهما.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 03 - 2009, 11:30 ص]ـ

إذن الخبر هو أغنّ على وجه المجاز لا الحقيقة لأنّ هذه الأوصاف للغزالة فقد شبّه سعاد بالغزالة فكأنّه قال:

وما سعاد إلاّ مثل الغزالة أغنّ غضيض الطرف مكحول

فحذف الموصوف وحلّ الوصف محلّه في الإعراب

وعليه فأغنّ خبر , وغضيض الطرف ومكحول نعتان لأغنّ

ويمكن اعتبار غضيض ومكحول خبرين بعد الخبرالأوّل

ـ[الأحمر]ــــــــ[10 - 03 - 2009, 01:19 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

ما إعراب (سابغات) في قوله تعالى " .... أن اعمل سابغات وقدر السرد .... "؟

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[10 - 03 - 2009, 02:54 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

ما إعراب (سابغات) في قوله تعالى " .... أن اعمل سابغات وقدر السرد .... "؟

أخي الحبيب الأخفش

السابغات: الدروع الطويلة.

سابغات: نعت منصوب للمفعول به المحذوف، وتقدير الآية " أن اعمل دروعا سابغات"

ما فهمته من استشهادك بالآية الكريمة أنك لا تجيز أن تعرب الصفة إعراب الموصوف كما هو الحال مع المضاف إليه إن حذف المضاف ...

ننتظر إيضاحا من الدكتور علي

ولكم مني كل الود

ـ[زيد العمري]ــــــــ[10 - 03 - 2009, 03:04 م]ـ

ولذلك أمثلة في القرآن أخرى:"

"وآتينا ثمود الناقة مبصرة " فإنه لم يرد أن الناقة كانت مبصرة ولم تكن عمياء وإنما يريد آية مبصرة فحذف الموصوف وأقام الصفة مقامه.

"يا أيها الساحر " تقديره: يا أيها الرجل الساحر

"ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا " تقديره: ومن تاب وعمل عملا صالحا.

ـ[د. علي]ــــــــ[10 - 03 - 2009, 07:30 م]ـ

أخي الحبيب الأخفش

السابغات: الدروع الطويلة.

سابغات: نعت منصوب للمفعول به المحذوف، وتقدير الآية " أن اعمل دروعا سابغات"

ما فهمته من استشهادك بالآية الكريمة أنك لا تجيز أن تعرب الصفة إعراب الموصوف كما هو الحال مع المضاف إليه إن حذف المضاف ...

ننتظر إيضاحا من الدكتور علي

ولكم مني كل الود

:::

من ضمن ما علَّل به سيبويه مطابقة النعت السببي لمعنوته في حكمه الإعرابيّ قوله: "وإنّما اُجريَت هذه الصفاتُ على الأول حتى صارت كأنها له (لأنَّك قد قد تضعُها في موضع اسمه فيكونُ مرفوعًا ومنصوبًا ومجرورًا والنعت لغيره)، وذلك قولك: مررتُ بالكريمِ أبوه، ولقيتُ موسَّعًا عليه الدنيا، واتاني الحسنةُ أخلاقُه، فالذي أتاك والذي أتيت غيرُ صاحب الصفة، (وقد وقَع موقعَ اسمه، وعَمِلَ فيه ما كانَ عاملاً فيه، وكأنك قلت: مررتُ بالكريمِ، ولقيتُ موسَّعًا عليه، وأتاني الحسَنُ. فكما جرى مجرى اسمه جرى مجرى صفته) ". ج2/ 22

وأفهمُ من قوله: "فكما جرى مجرى اسمه جرى مجرى صفته" أنَّ النعت السببي كما وقع في موضع المتبوع عند حذفه وأخذ حكمه الإعرابيّ لم يختلف عن النعت الحقيقيّ في مطابقته للمنعوت في إعرابه. ويبدو لي أنَّ نصّ سيبويه واضح.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[10 - 03 - 2009, 08:34 م]ـ

إذن الخبر هو أغنّ على وجه المجاز لا الحقيقة لأنّ هذه الأوصاف للغزالة فقد شبّه سعاد بالغزالة فكأنّه قال:

وما سعاد إلاّ مثل الغزالة أغنّ غضيض الطرف مكحول

فحذف الموصوف وحلّ الوصف محلّه في الإعراب

وعليه فأغنّ خبر , وغضيض الطرف ومكحول نعتان لأغنّ

ويمكن اعتبار غضيض ومكحول خبرين بعد الخبرالأوّل

بل الخبر ظبي المحذوف وهذه صفات متتابعة له أغنت عن ذكره. ولا يقدر مثل لأن هذاتشبيه بليغ.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 03 - 2009, 09:38 م]ـ

بل الخبر ظبي المحذوف وهذه صفات متتابعة له أغنت عن ذكره. ولا يقدر مثل لأن هذاتشبيه بليغ.

نعم هو ذاك , بورك فيك أستاذي

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[10 - 03 - 2009, 10:22 م]ـ

بل الخبر ظبي المحذوف وهذه صفات متتابعة له أغنت عن ذكره. ولا يقدر مثل لأن هذاتشبيه بليغ.

هذا التشبيه ليس من التشبيه البليغ عند البيانيين، لأن التشبيه البليغ ما توفر فيه أمران:

1ـ حذف أداة التشبيه.

2ـ حذف وجه الشبه.

وقد ذُكرفي البيت أوجهٌ للشبه، فناسب ذكر أداة التشبيه (مثل أو الكاف)، أي أنه مثله من جهة كونه كذا وكذا .. ، وليس المقصود أنه يشبهه من كل وجه حتى كأنه هو وإلا كان ذما لا مدحا.

وابن هشام قدّر الكاف في المغني.

والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير