[((كونوا عباد الله إخوانا))]
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[24 - 03 - 2009, 01:40 م]ـ
:::
ما إعراب " أخواناً " في الحديث الشريف:
" وكونوا عباد الله أخوانا "
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[24 - 03 - 2009, 01:51 م]ـ
السلام عليكم
إخوانا: أظنها خبرا ثانيا لكونوا.
وربما كنت عباد الله منادى فتكون إخوانا خبرا لكونوا.
وربما كانت عباد الله مفعولا به فتكون إخوانا خبرا لكونوا.
ـ[العاشر]ــــــــ[24 - 03 - 2009, 04:49 م]ـ
السلام عليكم
إخوانا: أظنها خبرا ثانيا لكونوا.
وربما كنت عباد الله منادى فتكون إخوانا خبرا لكونوا.
وربما كانت عباد الله مفعولا به فتكون إخوانا خبرا لكونوا.
إذا اعتبرنا (عباد الله) خبر ثان أو منادى فهذه تجوز.
أما أن نعتبر (عباد الله) مفعول به. فهذه لا تجوز لعدم و جود عامل المفعولية
إلا إذا اعتبرت (كان) هنا تامة.
و الصحيح إن شاء الله أن (إخوانا) حال متأولة بمشتق هو (متآخين)
و يكون تقدير الكلام (كونوا عباد الله حالهم التآخي).
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[24 - 03 - 2009, 06:41 م]ـ
جزاكما الله كلَّ خير
وأنا مع الرأي القائل بأنَّ " عباد الله " منادى مضاف وأن " إخواناً " خبرها منصوب
ـ[أبو طارق]ــــــــ[24 - 03 - 2009, 07:07 م]ـ
و الصحيح إن شاء الله أن (إخوانا) حال متأولة بمشتق هو (متآخين)
و يكون تقدير الكلام (كونوا عباد الله حالهم التآخي).
أرى ما يراه ابن بلدي
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[24 - 03 - 2009, 07:50 م]ـ
إذا اعتبرنا (عباد الله) خبرا ثانيا أو منادى فهذه تجوز.
أما أن نعتبر (عباد الله) مفعولا به. فهذه لا تجوز لعدم و جود عامل المفعولية
إلا إذا اعتبرت (كان) هنا تامة.
يجوز على أن يكون عامل المفعولية الاختصاص إي فعلا محذوفا تقديره أخص.
و الصحيح إن شاء الله أن (إخوانا) حال متأولة بمشتق هو (متآخين)
و يكون تقدير الكلام (كونوا عباد الله حالهم التآخي).
وهذه في النفس منها شيء، فكان هنا ناقصة وليست تامة. لأنه يخاطب كائنين موجودين.
وما أراه أن عباد الله منادى وإخوانا خبر كان.
وبالله التوفيق
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 03 - 2009, 07:08 م]ـ
وكذلك أقول باعتراضية جملة عباد الله مع أساتذتي.
ـ[زيد العمري]ــــــــ[26 - 03 - 2009, 07:06 ص]ـ
لا شك في أن السياق الصطلاحي لهذه الجملة "كونوا عبادَ اللهِ إخوانًا " فإن فعل الطلب "كونوا"هنا يقرن عباد إلى النداء لأنه من التوقع في مثل حالة النداء أن نخاطب كأنه يقول "يا عباد الله! كونوا إخوانا" وهذا يعني وجوب اعتبار عباد الله منادى وكونوا فعلا ناقصا وإخوانا خبرها. والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 2009, 10:03 ص]ـ
السلام عليكم
أنا مع من اعتبر " عباد الله" جملة نداء معترضة
لأن الحديث كله يدعو إلى تحقيق روح الأخوة بين المسلمين ويحذّر من كل ما يعكّر صفوها , والحديث هذا نصّه كما في البخاري ّ:
" 6064 - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلاَ تَحَسَّسُوا وَلاَ تَجَسَّسُوا وَلاَ تَحَاسَدُوا وَلاَ تَدَابَرُوا وَلاَ تَبَاغَضُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَاناً".
6065 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "لاَ تَبَاغَضُوا وَلاَ تَحَاسَدُوا وَلاَ تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَاناً وَلاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ".
[الحديث 6065 - طرفه في: 6076]
قال ابن حجر في فتح الباري:
" "وكونوا عباد الله إخوانا" بلفظ المنادي المضاف، "
ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[26 - 03 - 2009, 01:31 م]ـ
أرى ما يراه ابن بلدي
أضحك الله سنك أخي أبا طارق , جعلتَ المسألةَ تعصبا إذًا:):) , على كل حال , تأويل الحال بمشتق وجه غيرُ مقيس وإنما موقوف على السماع , ومنه قولهم: كلمته فاه إلى في , وأما (إخوانًا) التي في الحديث فلا يراودني أدنى شك بأنها خبر كان , وأن جملة (عبادَ الله) جملةُ نداء معترضة بين اسم كان وخبرها , والله تعالى أعلم.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[26 - 03 - 2009, 05:24 م]ـ
السلام عليكم
إخوانا: أظنها خبرا ثانيا لكونوا.
وربما كنت عباد الله منادى فتكون إخوانا خبرا لكونوا.
وربما كانت عباد الله مفعولا به فتكون إخوانا خبرا لكونوا.
السلام عليكم
أما الأولى فعباد جمع: عابد وفيه أمران: أمر بعبادة الله، وأمر بالتآخي.
قد يقول قائل: الرسول صلى الله عليه وسلم يخاطب المسلمين فكيف يطلب منهم أن يعبدوا الله؟ فأقول انظر إلى الآيتين الكريمتين:
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله 28 " الحديد "
يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول 33 " محمد"
وأما الثانية: فأجمع الإخوة عليها.
وأما الثالثة: فعلى الاختصاص.