تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل ينوب المفعول المطلق عن المفعول به؟]

ـ[ضاد]ــــــــ[19 - 03 - 2009, 01:22 م]ـ

كما في قولنا:

يعطي إعطاء\عطاء من لا يخاف الفقر.

وقولنا:

يقتل قتل المنتقم.

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[19 - 03 - 2009, 02:07 م]ـ

مرحبًا بك أخي ضاد.

ولمَ نقول بنيابة المفعول المطلق عن المفعول به في المثالين؟

ـ[ضاد]ــــــــ[19 - 03 - 2009, 02:12 م]ـ

لعدم وجود مفعول به.

ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[19 - 03 - 2009, 03:20 م]ـ

لا، لكن ينوب عن الفاعل ويجب أن يكون المفعول المطلق مفيدا لا مؤكدا لعامله فقط نحو قوله تعالى: (ونفخ في الصور نفخةٌ واحدةٌ). وهنا واحدة صفة للتوكيد؛ لأن نفخة تفيد العدد لأنها اسم مرة. وقد أكون مخطئا ويرجى التوجيه. والله أعلم

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[19 - 03 - 2009, 03:39 م]ـ

لا أرى أن المفعول المطلق في المثالين ناب عن المفعول به، حتى وإن كان الفعلان متعديين في المثالين؛ إذ ذكر المفعول به ليس حتمًا في كل جملة، ومرجع ذلك مقصد المتكلم.

فلو جاء رجل وقال: محمد يعطي عطاء من لا يخشى الفقر، فهو لم يرد أن يبين من وقع عليه الفعل، إنما مراده بيان نوع الفعل فقط.

والله أعلم،،

ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[19 - 03 - 2009, 04:35 م]ـ

أنا أظن الأخ ضاد فطِنٌ لما تقولون وأراه يعني نيابة المفعول المطلق عن الفاعل بدلا من المعهود وهو نيابة المفعول به عن الفاعل

ولا شك ان المثالين اللذين قدمهما من هذا الباب والفيصل في ذلك الفائدة من نيابة المصدر فلو قيل ضُرِب ضربٌ لا يصح ذلك لعدم الفائدة المتأتية من هذا التركيب

وعلى ذلك فجملتاك أخي الحبيب أراهما صحيحتان

فلو سئلت: كيف يُعطى في بلدك؟ فقد تجيب: يُعطَى إعطاء الكريم

ولو سئلت: كيف يُقتل في معارك الخصوم فقد تجيب: يُقتل قتلُ المنتقم

ـ[ضاد]ــــــــ[19 - 03 - 2009, 06:54 م]ـ

أحسنت أستاذي السامرائي.

فلو قلنا: قُتل قتلٌ كثير, أو, ضُرِب ضربٌ شديدٌ, فإن المصدر الذي كان في البناء للمعلوم مفعولا مطلقا ناب عن الفاعل وارتفع, فماذا يمنعنا من القول أنه في البناء للمعلوم نائب عن المفعول به الذي هو مهمته النيابة عن الفاعل في البناء للمجهول.

ـ[العاشر]ــــــــ[19 - 03 - 2009, 07:25 م]ـ

كما في قولنا:

وقولنا:

هناك أفعال متعدية يجرها العرب مجرى الأفعال اللازمة لغرض بلاغي معين أو يحذفون المفعول به ليقدرها السامع أو لتقع في نفسه موقعا عظيما ...

كقولهم (ما شاء الله) فالفعل هنا متعدٍ جرى مجرى الفعل اللازم ليقدرها بتقدير مفتوح و غير محصور بمعنى (أي شيئ) أو بتقدير ضمير المفعول به ..

و في قوله (يعطي عطاء من لا يخشى الفقر) فقد حذف المفعول به للمبالغة في كرم المعطي و لعدم حصر المفعول به في شيء معين و يقدر

(يعطي أيا شيئ) ...

و الله الموفق ...

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[19 - 03 - 2009, 07:28 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أحسنت أستاذي السامرائي.

فلو قلنا: قُتل قتلٌ كثير, أو, ضُرِب ضربٌ شديدٌ, فإن المصدر الذي كان في البناء للمعلوم مفعولا مطلقا ناب عن الفاعل وارتفع, فماذا يمنعنا من القول أنه في البناء للمعلوم نائب عن المفعول به الذي هو مهمته النيابة عن الفاعل في البناء للمجهول.

الفاعل عمدة، لا بد من وجوده ظاهرا أو مستترا، لا يقوم الكلام إلا به، لذا ينوب عنه غيره إن جهل.

أما المفعول به ففضلة قد يوجد وقد لا يوجد وقد يحذف لذا لا يناب عنه.

وفي المثالين المذكورين لم ينب المفعول المطلق عن المفعول به؛

أولا لأنه لم يقع عليه الفعل فليس القتل هو من وقع عليه القتل، ولا الإعطاء هو من أعطي.

وثانيا لأن المفعول محذوف ويمكن ذكره في الكلام فتقول: يعطي السائلين عطاء من لا يخشى الفقر، يقتل الأعداء قتل المنتقم، والجملة هي هي.

أما نيابة الفاعل عن المفعول فيصحبها تغيير بنية الفعل، وتغير حكم المفعول من النصب إلى الرفع، ولا يجتمع الفاعل مع المفعول نائبا عنه، لا تقول: كُسِرَ زيدٌ الزجاجُ، ولا كَسَرَ زيدٌ الزجاجُ.

وبالله التوفيق

ـ[ضاد]ــــــــ[20 - 03 - 2009, 05:30 م]ـ

أخي أبا عبد القيوم, ليس ذلك مرادي من السؤال.

مرادي هو:

ما الذي تحول إلى نائب الفاعل في الجملة:

ضُرِبَ ضربٌ شديد.

وأصلها: ضربَ ضربا شديدا, بلا مفعول به.

إذا كان المفعول المطلق هو الذي ناب عن الفاعل في البناء للمجهول, فإنا نعلم أن المفعول به هو الذي ينوب عن الفاعل في البناء للمجهول, والنيابة هي للعنصر المحذوف. فلماذا لا نقول أن المفعول المطلق ناب عن المفعول به في البناء للمعلوم. وإذا حضر المفعول به بطلت نيابة المفعول المطلق عنه, وحضوره ليس موضوع سؤالي, بل غيابه. بوركت.

ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[21 - 03 - 2009, 02:30 ص]ـ

أخي أبا عبد القيوم, ليس ذلك مرادي من السؤال.

مرادي هو:

ما الذي تحول إلى نائب الفاعل في الجملة:

ضُرِبَ ضربٌ شديد.

وأصلها: ضربَ ضربا شديدا, بلا مفعول به.

إذا كان المفعول المطلق هو الذي ناب عن الفاعل في البناء للمجهول, فإنا نعلم أن المفعول به هو الذي ينوب عن الفاعل في البناء للمجهول, والنيابة هي للعنصر المحذوف. فلماذا لا نقول أن المفعول المطلق ناب عن المفعول به في البناء للمعلوم. وإذا حضر المفعول به بطلت نيابة المفعول المطلق عنه, وحضوره ليس موضوع سؤالي, بل غيابه. بوركت.

السلام عليكم ..

اسمح لي أخي ضاد بالتعليق على تقول:

أولا: لا بد أن نتفق أن النيابة لا تكون إلا في أحد ركني الإسناد نحو: الفاعل والخبر ..

ثانيا: لو قلنا بما تطرحه فيترتب عليه افتراضية مفادها البناء للمفعول المطلق وهذا غير موجود في العربية.

ثالثا: كذلك سيكون هناك تنازع بين الفاعل والمفعول عند البناء للمجهول عند النيابة بالمفعول المطلق.

رابعاً: عندما يكون المفعول المطلق نائبا للمفعول به عند البناء للمعلوم سيترتب عليه أن المفعول به عمدة ولا بد أن يحفظ مكانه في حال غيابه.

هذا ما خطر على البال وإن عدتم عدنا:) .... والله الموفق لما فيه وشكرا لكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير