[أريد مثال اخوتي]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[02 - 04 - 2009, 12:46 م]ـ
السلام عليكم:
الاسم المعرفة,, هل يأتي نعته معرفة مثله .. أرجو التوضيح بمثال
ـ[محب العلم]ــــــــ[02 - 04 - 2009, 03:32 م]ـ
نعم يأتي نعته معرفه فيوضحه وإليك المثال
يعجبني الأخ المهذب
الأخ: موصوف (وهو معرفه) وجاءة صفته وهي (المهذب) معرفة.
فنعت المعرفة يوَضَّح منعوته فمثلاً في المثال السابق نجد أن المنعوت (الأخ) لو جاء بدون نعته فقلنا مثلاً (يعجبني الأخ) فإنه يعمُّ المهذبين وغيرهم .. ولكنَّا حين نذكر النعت فنقول (المهذب) فإنه يوضح منعوته ويبينه. ويرفع عنه الاشتراك.
إعراب المثال:
يعجبني الأخ المهذب.
يعجبني: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره , والنون للوقاية وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
الأخ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
المهذب: صفة للأخ: مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ـ[محب العلم]ــــــــ[02 - 04 - 2009, 03:38 م]ـ
النعت وأنواعه وأغراضه
الأمثلة: -
1 - يعجبني الأخ المهذب.
2 - تعجبني الأخت المهذبة.
أ ـ 3 - أكرمتُ الأخ المهذبَ.
4 - فرحتُ بالأخ المهذبِ.
5 - أعجبتني الأخوات المهذبات.
6 - هذه أُخْتٌ مهذبة.
1 - يسعدني صديق خلقه كريم.
2 - تسرني أخت سلوكها فاضل.
ب ـ 3 - أقدِّرُ أخلاقاً تنبع من الإسلام.
4 - تتأصل أخلاق يرعاها الفضلاء.
5 - أبصرت طائراً فوق شجرة.
6 - سكنت بيتاً في حديقة.
الإيضاح: -
تأمل أمثلة الطائفة (أ) ودقق النظر في الكلمات التي وضع تحتها خط تجد أن كل كلمة منها قد وُضعت وَصْفاً لما قبلها فكلمة (المهذب) في المثال الأول وصف للأخ ونعت له .. وكذلك كلمة (المهذبة) في المثال الثاني وقعت نعتاً وصفةً للأخت وهكذا جميع الكلمات الواردة في الأمثلة كلها نعوت وصفات لما قبلها.
ارجع بعد ذلك إلى الموصوفات التي سبقت النعوت .. تجد أنها في المثال الأول: مفرد مذكر وهو كلمة (الأخ) أما في الثاني فمردة مؤنثة وهي كلمة (الأخت) وفي الخامس تجده جمعاً مؤنثاً وهو كلمة (الأخوات) - ولو أنك لاحظت المنعوت من جهة ثانية لوجدته معرفة في الأمثلة كلها، إلا في المثال الأخير وهو كلمة: (أخت).
ولو تأملت أكثر لوجدت المنعوت كذلك مرفوعاً في المثالين الأْول والثاني .. منصوباً في الثالث، مجروراً في المثال الرابع، ولو أمعنت النظر كذلك لوجدت بعض الموصوفات مذكراً كما في المثال الأول، وبعضها مؤنثًا في الأمثلة الثالث والخامس والسا دس.
وتلاحظ أن النعت يتبع المنعوت في كل تلك الأحوال .. يتبعه في:-
1 - تذكيره أو تأنيثه.
2 - رفعه أو نصبه أو جره.
3 - تعريفه أو تنكيره.
4 - إفراده أو تثنيته أو جمعه.
ونظراً لأنه يتبعه في كل شيء سمي تابعاً ...
ولو أنك ألقيت نظرة على نعت المعرفة لوجدته قد وَضَّح منعوته فمثلاً في المثال الأول تجد أن المنعوت (الأخ) لو جاء بدون نعته فقلنا مثلاً (يعجبني الأخ) فإنه يعمُّ المهذبين وغيرهم .. ولكنَّا حين نذكر النعت فنقول (المهذب) فإنه يوضح منعوته ويبينه. ويرفع عنه الاشتراك.
وهكذا كل نعت يقع بعد المعرفة يوضحها ويرفع ما يقع فيها من اشْتراك. ولو تأملت نعت النكرة في المثال الأخير لوجدت له وظيفة أخرى وهي التخصيص فقولك: (هذه أخت) تحتمل أخواتٍ كثيرات ويدخل فيها الأخت الشرسة والمندفعة والمخالفة فإذا جئت بالنعت فقلت: (هذه أخت مهذبة) فقد خصصت الأخت ورفعت عنها التعميم.
ومن هنا قال النحاة: نعت المعرفة يوضح ... ونعت النكرة يخصص .. وتبقى للنعت أغراض أخرى جانبية لا نريد أن نشق عليك باستيعابها فقد يجيء النعت للمدح وذلك مثل (بسم الله الرحمن الرحيم) فالرحمن والرحم نعتان للفظ الجلالة يُقصد بهما المدح والثناء على الله .. وقد يجيء النعت للذم كقولك (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) فالرجيم وردتْ نعْتاً للشيطان ومعناها المرجوم .. وَبَدهِيٌّ أنها للذم وقد يرد النعت للترحم مثل قولك يا رب أنا عبدك الضعيفُ .. (فالضعيف) نَعْتٌ يقصد به الترحم وإظهار الضعف أمام الله.
¥