تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

النارَ حذارِ

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 03 - 2009, 05:32 م]ـ

السلام عليكم

هل هذا التركيب صحيح وما إعرابه إن صحّ؟

النارَ حذارِ

ـ[الأحمر]ــــــــ[16 - 03 - 2009, 08:02 م]ـ

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

أليس منه قوله تعالى " كتابَ الله عليكم "؟

ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[16 - 03 - 2009, 08:22 م]ـ

السلام عليكم

هل هذا التركيب صحيح وما إعرابه إن صحّ؟

النارَ حذارِ

أجاز ذلك الكسائي

أما البصريون ومعهم الفراء فقد منعوا ذلك

وقد ذهب الكوفيون إلى أن عليك ودونك وعندك في الإغراء يجوز تقديم معمولاتها عليها نحو زيدا عليك واحتجوا بقوله تعالى (كتاب الله عليكم) والتقدير فيه عليكم كتاب الله أي الزموا كتاب الله فنصب كتاب الله بعليكم فدل على جواز تقديمه

واحتجوا أيضا بقول الشاعر

يا أيها المائح دلوى دونكا إني رأيت الناس يحمدونكا

والبصريون يرون (كتاب) في الآية منصوب على انه مصدر والتقدير فيه (كتب كتابا الله عليكم) وإنما قدر هذا الفعل ولم يظهر لدلالة ما تقدم عليه

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[16 - 03 - 2009, 08:24 م]ـ

السلام عليكم

هل هذا التركيب صحيح وما إعرابه إن صحّ؟

النارَ حذارِ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

التركيب صحيح، فالنارَ: منصوب بفعل محذوف تقديره احذر ـ عند الجمهورـ

وجوز ابن مالك رحمه الله تعالى أن يكون منصوبا باسم فعل محذوف دل عليه المذكور، والتقدير عنده: حذار النارَ حذار. قال في شرح الكافية: إنّ إضمار اسم الفعل مقدما لدلالة متأخر عليه جائز عند سيبويه.

تحياتي لمعلمي الفاضل أبي العباس.

ـ[أبو أمجد]ــــــــ[16 - 03 - 2009, 08:31 م]ـ

يا إخواني في البدءالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يوجد رابط البتة بين (النار حذار) وبين (كتاب الله عليكم) فالأول أسلوب تحذير، والثاني تركيب مكون من اسم الفعل ومعموله. هذا اولا

ثانيا الجواب عن سؤالك يقوم على هل اللغة تؤخذ سماعا أم قياسا، فعلى الأول لا يجوز، وعلى الثاني يجوز.

ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[16 - 03 - 2009, 08:45 م]ـ

يا إحواني في البدءالسلام عليك ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يوجد رابط البتة بين (النار حذار) وبين (كتاب الله عليكم) فالأول أسلوب تحذير، والثاني تركيب مكون من اسم الفعل ومعموله. هذا اولا

ثانيا الجواب عن سؤالك يقوم على هل اللغة تؤخذ سماعا أم قياسا، فعلى الأول لا يجوز، وعلى الثاني يجوز.

أخي العزيز أبا أمجد كيف عدمت الرابط

أليس حذار اسم فعل أمر وعليكم في الآية اسم فعل أمر؟ وفي كلا الحالتين تقدم معمول اسم الفعل عليه؟

ـ[أبو أمجد]ــــــــ[16 - 03 - 2009, 09:09 م]ـ

في البدء اللغة قياس أم سماع

ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[16 - 03 - 2009, 09:22 م]ـ

سماع فقياس

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[16 - 03 - 2009, 09:22 م]ـ

في البدء اللغة قياس أم سماع

اللغة سماع وقياس على المسموع إلا ما نُص على عدم القياس عليه.

ـ[أبو أمجد]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 01:53 ص]ـ

أقول للدكتور: مسألة قياسية اللغة مسألة خلافية في علمي أصول النحو وأصول الفقه، والراجح أن اللغة تؤخذ سماعاً لا قياسا، وعليه فإن (حذار) وإن كانت اسم فعل لا يمكن قياسها على اسم الفعل في غير أسلوبها؛ لأن هذا القياس هو قياس مع وجود الفارق، وهذا واضح، ثم إن تقديم معمول اسم الفعل عليه هو أسلوب لم يجزه إلا نحاة الكوفة، وقد أوّل نحاة البصرة ما ستشهدوا به، فسقطت شواهدهم؛ لأن الشاهد متى رقى إليه الاحتمال سقط به الاستدلال، كما هو مقرر في علم أصول النحو، وعلم أصول الفقه، وللمزيد عن هذه المسألةأنصح بقراءة كتاب الشيخ المحدث نوري حسن حامد المسلاتي في مقدمة كتابه: التسهيل لشرح العلامة ابن عقيل

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 11:43 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

نقاشكم ممتع يا أساتذة الفصيح

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير