تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأما استخدام صيغ المبالغة من رأى، فأظن أنه سمع منها رَئِي من رأى رأيا فقالوا فلان رأيٌّ في قومه أي صاحب رأي، وسمع من رأى البصرية رئي للجني الذي يراه الناس. ولعلهما من فعيل أوفعول.

والله تعالى أعلم

أحسنت أخي أبا عبدالقيوم

أعلم أخي أنه في التمرين والدربة لا يشترط السماع .. وإنما قلت من باب الاستعمال ..

على أية حال، لعل مسألة الذوق اللغوي هي المحك عندي ..

دمت على الود

ـ[الأحمر]ــــــــ[18 - 03 - 2009, 10:47 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ألا يمكن أن تكون

رآَّء

على وزن فعَّال؟

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[19 - 03 - 2009, 07:59 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ألا يمكن أن تكون

رآَّء

على وزن فعَّال؟

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته:

أما مجيء صيغة فعال من رأى على (رءَّاء أو رأَّاء)، فجائز على التمرين، ولا أظنه جائزا استعمالا.

وأما فعال فلا أظن العرب تسوغها وذلك لوجود همزة مشددة بعدها ألف بعدها همزة.

وأما مفعال من رأى فمرآء وهي في الثقل والسماجة قريبة من السابقة.

ألا ترى أنهم كرهوا تعاقب الهمزات في ما هو دون ذلك، نحو:

1 - مضارع الرباعي المزيد بالهمزة (أفعل) حقه أن يكون يؤفعل، لكنهم استبدلوا صيغة يؤفعل إلى يفُعِل بكسر الهمزة، حتى لا يقولوا أؤفعل عند الإسناد لضمير المتكلم فيجمعوا بين همزتين.

2 - الفعل رأى نفسه حقه أن يكون يرأى مضارعا فجعلوه يرى خشية أن يقولوا أرأى عند إسناد مضارعه إلى ضمير المتكلم.

3 - عند تعدية رأى بالهمزة لم يقولوا أرأى كما قالوا في أكرم وأسرع للسبب نفسه.

فالهمزة من الحروف القوية التي جمعت بين الشدة والجهر، وكان حقها أن تقلقل لكنهم كرهوا صوتها مقلقلة لشبهه بصوت التقيؤ.

ولثقل الهمزة جرى كثيرمن العرب على تسهيلها، أو حذفها من الكلام وطرح حركتها على ما قبلها، أو إبدالها بحرف مد مناسب لحركة ما قبلها، بغير علة صرفية سوى التخفيف.

وكذاك لا تكاد تجد لغة تهمز أثناء الكلام - في ما أعلم - غير العربية، والعبرية قليلا.

هذا والله تعالى أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير