ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[19 - 03 - 2009, 11:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا نافية: للجنس حرف مبني لا محل له من الإعراب
وتران: اسم لا مبني على الألف في محل نصب " بعض العرب يلزم المثنى الألف في كل أحواله ".
في ليلة: خبر لا شبه جملة في محل رفع.
من منكما سيبدأ بالسلام ويفوز بالأجر؟
ـ[سيف أحمد]ــــــــ[19 - 03 - 2009, 11:55 م]ـ
كيف تكون لا نافية للجنس ونحن مازلنا نصلي الوتر!!!!!!!!
أظنها هي لا العاملة عمل كان فهي لاتنفي الجنس كله وإنما ماخصت به والله أعلم ....
ووتران اسمها مرفوع وشبه الجملة في محل نصب خبرها ........
والله تعالى أعلم
ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[20 - 03 - 2009, 12:04 ص]ـ
هون عليكم أحبتي , نحن لسنا في حلبة صراع وليحترم كل منا أخاه ولا يثرب عليه , وليحلم من أسيء إليه عمن أساء , وأحب أن أنبه أخي أبا أمجد أنه لا يلزم من كلام الأستاذ أبي عبد القيوم تكفيرك وإن فهمت ذلك أخي , غاية ما في الأمر أنه أراد إسداء النصح إليك , وتنبيهك إلى كيفية التعامل مع الأحاديث النبوية الشريفة , فينبغي أن تحمل مقصوده على محمل طيب , وألا تسيء الظن بأخيك , والشيطان يفرح بذلك ويجعل منكما دمية يحركها بخيوط ألاعيبه وأكاذيبه ووساوسه فليتفطن كل واحد منا لهذا الأمر.
تنبيه: أخي أبا أمجد ليس من الأدب أن تضع رمز (ص) مستعيضا به عن كتابة صلى الله عليه وسلم , وهذا فعل المستشرقين عليهم من الله ما يستحقون , فلا ينبغي أن تضن بوقتك في كتابتها كاملة أخي و لا يستزلنك الشيطان إنه لنا عدو مبين , وأنا أعلم أنك ما قصدت الإساءة , والشح بكتابتها , ولكن لا بد من التواصي والنصح , بارك الله تعالى في الجميع.
ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[20 - 03 - 2009, 12:12 ص]ـ
كيف تكون لا نافية للجنس ونحن مازلنا نصلي الوتر!!!!!!!!
أظنها هي لا العاملة عمل كان فهي لاتنفي الجنس كله وإنما ماخصت به والله أعلم ....
ووتران اسمها مرفوع وشبه الجملة في محل نصب خبرها ........
والله تعالى أعلم
بل هي النافية للجنس فتنفي أن يكون هناك وتران في ليلة واحدة , لأنه لو حصل وتران في ليلة واحدة كانت الصلاة شفعا ولهذا جاء النهي عنه , ولا يتعارض ذلك مع ما ذكرت لما بينت لك , فافهم ذلك أخي وتأملْه , والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم.
ـ[أبو لين]ــــــــ[20 - 03 - 2009, 12:13 ص]ـ
لكم الشكرعلى حرصكم والسعي في الإصلاح , وما خطته أناملكم يكفي.
وأسأل الله العظيم أن يكتب أجركم ويجزاكم خير الجزاء.
ـ[سيف أحمد]ــــــــ[20 - 03 - 2009, 12:23 ص]ـ
نعم لقد اتضحت أنا لم أفهم الحديث في الأول ......
شكرا أخي خالد .....
كنت أظن أن المقصود بالوترين أي ركعتي الوتر والان فهم المعنى .......
ـ[أبو أمجد]ــــــــ[20 - 03 - 2009, 12:24 ص]ـ
با رك الله فيكم جميعا أخوتي في الله تعالى، وسخرنا لخدمة لغة كتابه؛ لأن في ذلك خدمة لشرعه، وكل من أساء إلي هو مني في حل
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 03 - 2009, 12:25 ص]ـ
جاء في شرح سنن النسائي:
(لَا وِتْرَانِ)
أَيْ لَا يَجْتَمِعُ وِتْرَانِ أَوْ لَا يَجُوز وِتْرَانِ فِي لَيْلَة بِمَعْنَى لَا يَنْبَغِي لَكُمْ أَنْ تَجْمَعُوهُمَا وَلَيْسَتْ لَا نَافِيَةً لِلْجِنْسِ وَإِلَّا لَكَانَ لَا وِتْرَيْنِ بِالْيَاءِ لِأَنَّ الِاسْم بَعْد لَا النَّافِيَة لِلْجِنْسِ يُبْنَى عَلَى مَا يُنْصَبُ بِهِ وَنَصْبُ التَّثْنِيَةِ بِالْيَاءِ إِلَّا أَنْ يَكُون هَاهُنَا حِكَايَة فَيَكُون الرَّفْع لِلْحِكَايَةِ وَقَالَ السُّيُوطِيُّ عَلَى لُغَة مَنْ يَنْصِب الْمُثَنَّى بِالْأَلِفِ.
حَاشِيَةُ السِّيُوطِيِّ:
(لَا وِتْرَان فِي لَيْلَة)
هُوَ عَلَى لُغَة بَلْحَارِث الَّذِينَ يَجُرُّونَ الْمُثَنَّى بِالْأَلْفِ فِي كُلّ حَال وَكَانَ الْقِيَاس عَلَى لُغَة غَيْرهمْ لَا وِتْرَيْن
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[20 - 03 - 2009, 12:27 ص]ـ
أخي أبا أمجد أنا أنصحك نصيحة محب أن تنظر إلى سبل الحوار في هذا المنتدى الراقي وعليك أن تلتزم بما يسير عليه أعضاء المنتدى من الاتسام بأعلى مستويات التهذيب في الحوار
فإن كنت قرأت أمات الكتب وحواشيها وحويت علم الأولين والآخرين فالجميع يتأمل بلهف أن يغترف من فيض علمكم وإن كنت لا زلت تقر بأنك طالب علم فهناك المزيد مما لم تطلع عليه وقد مات علماء أجلاء وفي أنفسهم شيء من حتى فهون عليك فما زال العالم عالما ما طلب العلم فإن قال علمت فقد جهل كل شيء
وأما قولك لأبي عبد القيوم سلام عليك ففيه ما فيه مما لا يرضى
وإني كل يوم أنبه نفسي كي لا يقال لي ما قاله السلف رحمهم الله (زببت ولم تزل حصرما)
جراك الله خيرا أستاذنا الفاضل على هذه الكلمات الطيبة
أنا أحزن أشد الحزن عندما أرى مثل هذه الخلافات على شبكة الفصيح
أستاذ! لي سؤال عن كلمة (لهفة)
قرأت قبل مدة أن اللهفة من الحزن وأن الملهوف هو المكروب، فما صحة هذا القول؟
وهل يصح استخدامها بدلاً من كلمة (شوق)، لأني أقرأ كثيراً من يقول: "أنتظرك بلهفة " ويقصدون بشوق.
بارك الله فيكم يا آل الفصيح ودام فضلكم:)
¥