تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وذكر المكان الذي صورت فيه، وأن كل صفحاتها مرقمة، والنص موشى بعلامات الترقيم المناسبة واقتبس طلائع العبارات من مقدمتها وآخر بيتين من خاتمتها وأنها نسخة أصلية كتبت بخط المؤلف وأن ذلك مذكور في خاتمتها مشفوعا بتأريخ فراغه من تأليفها سنة 807هـ.

منهج المحقق في هذا التحقيق

1) حرر النص حسب القواعد الإملائية والصرفية مع مراعاة علامات الترقيم المناسبة.

2) أثبت النص كما ورد فإذا زاد شيئا من عنده أو أضاف وضعه بين معكوفتين يتبعهما بحاشية يوضح فيها أن مابين المعكوفتين زيادة للإيضاح.

3) عزا الآراء التي نقلها المؤلف من دون عزو إلى أصحابها.

4) خرَّج الشواهد القرآنية وضبط الآيات طبقا للمصحف ووضع لها أقواسا مميزة وعرج على بعض وجوه القراءات مستعينا بكتب القراءات والتفسير.

5) خرج الأحاديث النبوية من مظانها وخرج الشواهد الشعرية من دواوين أصحابها وأتم شطورها وبين المعنى العام لكل شاهد وفسر كلماتها الغريبة مستعينا بالمعاجم وبين بحر كل شاهد وموطن الاستشهاد فيه كما خرج الأمثال من مظانها.

6) عرف بالأعلام وبالكتب التي وردت أسماؤها في المتن.

7) شرح الكلمات الغريبة الواردة في المتن مستعينا بالمعاجم.

8) وضع عناوين رئيسية لكل باب من أبواب الكتاب وعناوين فرعية لكل مسألة من مسائل الأبواب ووضع كل عنوان بين معكوفتين متبعا إياهما بحاشية يوضح فيها أنها مزيدة من عنده للإيضاح.

9) وثق نسبة المخطوطة إلى مؤلفها باقتضاب شديد.

10) عرض صورا لبعض صفحات المخطوطة دون بيان لمواضعها من المخطوطة.

11) وثق المعلومات التي أضافها في الحاشية كالآتي:

§ إذا كان المرجع مذكورا لأول مرة ذكر أولا اسم المؤلف ثم اسم الكتاب ثم الجزء والصفحة ثم المحقق إن وجد ثم دار النشر وبلده ورقم ثم سنة النشر، وأحيانا يغفل دار النشر وسنته.

§ إذا كان المرجع قد ذكر في مكان سابق بالمواصفات المذكورة آنفا فإنه يقتصر على ذكر اسم المؤلف ثم الكتاب ثم الجزء والصفحة.

12) غالبا ما يحيل المحقق في تحشيته لمسألة غامضة في المتن يحيلها إلى كتب القدماء بالجزء والصفحة فيقول مثلا:"تناول هذه المسألة بوضوح المبرد في المقتضب 1/ 36" ولاينقل عنه قوله فيها فيقارن ويناقش بل يلقي عبء ذلك على القارئ.

13) وضع الاقتباسات التي أودعها الحاشية بين قوسين " ".

14) بلغت المصادر والمراجع التي أفاد منه الباحث 241 مصدرا ومرجعا دون تمييز بين المصدر والمرجع، وقد اتبع في ذكرها الآتي: ترتيبها ألفبائيا بحسب ألقاب المؤلفين ثم أسمائهم سواء أكانوا قدامى أو معاصرين عربا أو أجانب، ثم اسم الكتاب / الكتب الخاصة بكل مؤلف، ثم محققه إن وجد ثم دار النشر وبلد النشر ثم رقم الطبعة وتأريخها ثم عدد أجزاء الكتاب.

ثم عاد فأفرد ذكر (الرسائل الجامعية) وحدها متبعا فيها الآتي: رتبها ألفبائيا بحسب ألقاب المؤلفين ثم أسماءهم ثم اسم الرسالة ودرجتها العلمية، ثم اسم الكلية والجامعة ثم السنة الجامعية.

وختم قائمة المصادر والمراجع (بالدوريات) كالآتي: رتبها ألفبائيا حسب ألقاب المؤلفين أو أسمائهم ثم عنوان البحث أو المقال ثم اسم الدورية ثم رقم المجلد ثم العدد ثم التأريخ ثم عدد الصفحات.

15) وضَع فهارس عامة للكتاب (فهارس الآيات، والأحاديث، الأمثال والأقوال، والأشعار، والأرجاز، وأنصاف الأبيات، والأعلام والأمم والقبائل والأماكن والبلدان) ثم فهرس الموضوعات.

من المآخذ على المحقق

أ) لم يذكر كل مزايا المخطوطة في المقدمة بل فرقها بين مقدمة"الدراسة" وخاتمتها.

ب) لم يراع شروط التفريع في جعل خطوط العناوين الرئيسية أكبر بنطا من خطوط العناوين الفرعية بل جعلها كلها حجما واحدا وشكلا واحدا.

ج) مآخذه على مؤلف المخطوطة ليست في الحقيقة مآخذ بل هي وجهات نظر صرفية ذهب إليها المؤلف والخلاف فيها سائغ.

د) لم تظهر شخصية الباحث في تحقيقه فهو مجرد ناقل للأقوال دون مقارنة بينها أو مناقشة لها أوترجيح لأحد الوجوه المختلف فيها وكذا ما اختلف في نسبته من شواهد شعرية.

ه) كان يصنع حاشية لكل عنوان يزيده من عنده ويضعه بين معكوفتين قائلا: "زيادة للإيضاح" بينما كان قد أشار في المقدمة إلى أن ما كان بين معكوفتين فهو زيادة من عنده ... فلو أنه اكتفى بتلك الإشارة لكان خيرا من تكثير الحواشي بلا فائدة.

و) أضاف إلى المتن رموزا وضعها بين معكوفتين ولم يوضح المراد منها عندما وضح الرموز التي سيستخدمها مثل [53.ب] و [54.أ].

ز) لم يترجم للمؤلف مسوغا ذلك بأنه لم يعثر على ترجمة له.

ح) بعَّج الأسباب التي دفعته لتحقيق هذه المخطوطة فجعلها سبعة ثم أتبعها باثنين وهي في الحقيقة ترجع إلى أربعة: أهمية علم الصرف، قلة المراجع فيه، الرغبة في المشاركة في إحياء التراث والتعريف بالمؤلف المغمور وبشيء من إنجازاته العلمية.

ط) لم يعلق على الصفحات المصورة من المخطوط.

ي) لم يذكر عدد الأبواب والفصول التي اعتمدها المؤلف في تقسيم الكتاب المخطوط.

ك) وثق نسبة المخطوط للمؤلف باقتضاب شديد.

ل) لم يورد اسم المؤلف كما هو في مذكور في المخطوط "محمد بن عبد الله بن المحمود" بل حوَّره فصيره "محمد بن عبد الله بن محمود".

ملاحظة: مرفق صورة من (غلاف الرسالة) ونموذج من (قائمة المراجع) ونموذج من (صلب التحقيق) ونموذج من صور (صفحات المخطوطة).

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير