تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إعراب بارك الله فيكم]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 05 - 2010, 04:58 م]ـ

السلام عليكم:

قال السيوطي في الهمع في إعراب أدوات الشرط:

إن وقع بعدها فعل لازم نحو من يقم أقم معه فمبتدأ خبره فعل الشرط وفيه ضميرها وقيل هو والجواب معا لأن الكلام لا يتم إلا بالجواب فكان داخلا في الخبر ورد بأنه أجنبي من المبتدأ أو متعد واقع عليها نحو من يضرب زيدا أضربه ومن تضرب أضربه (فمفعول به أو) واقع على ضميرها نحو من يضربه زيد أضربه ومن تضربه أضربه أو متعلقها نحو من يضرب يد أخاه أضربه فاشتغال أي فالمسألة من باب الاشتغال فيجوز في أداة الشرط أن يكون في موضع رفع على الابتداء

السؤال: لماذا جعل (من) في جملة (من ضرب زيدا أضربه) مفعول به, وهنا جاء فعل الشرط متعد واستوفى مفعوله, أليس الصواب أن يعربه مبتدأ؟

ـ[الكردي]ــــــــ[22 - 05 - 2010, 11:51 ص]ـ

يبدو ان هناك التباس في الامر فعليك ان تعيد قراءة الموضوع

من ضرب زيدا أضربه

من اعربها البعض فاعلا او مبتدا وذلك واضح فمن هو الذي قام بالفعل ولم يقع عليه الفعل ليعرب مفعولا به

ولكن لو قلت من يضرب زيد اضرب فمن هنا مفعول به لان الفعل ما اخذ مفعولا به والفعل وقع على من وقام بالفعل زيد

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير