تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال عن الاستفهام عاجل جدا]

ـ[غاية المنى]ــــــــ[03 - 06 - 2010, 10:28 م]ـ

السلام عليكم:

في قول الشاعر:

أَفي كُلِّ يَومٍ أَنتَ مُحدِثُ صَبوَةٍ ... تَموتُ لَها بُدِّلتُ غَيرَكَ مِن قَلبِ

أليس الاستفهام هنا أفاد التوبيخ؟

وفي قول الشاعر:

فوالله ما أدري إذا ما حمدتها ... علام ولا في أي ذنب ألومها

هل خرج الاستفهام هنا عن معناه إلى معنى التسوية؟ أم أن التسوية تكون بهمزة الاستفهام فقط؟

ـ[محمود طلحة]ــــــــ[04 - 06 - 2010, 01:55 ص]ـ

السلام عليكم

يجوز في البيت الأول حمل الاستفهام على التوبيخ، وإن كنت أراه للإنكار

أما البيت الثاني فلا أظن أم غرض الاستفهام هو التسوية، بل أظنه للتعجب. والتسوية معروفة بهمزة الاستفهام وجواز الإتيان بالمصدر مثل الآية: أأنذرتهم أم لم تنذرهم

ـ[علي المعشي]ــــــــ[04 - 06 - 2010, 03:08 ص]ـ

مرحبا أختي أم العربية

أما الاستفهام في البيت الأول فهو كما تفضلت، وأما الاستفهام في البيت الثاني فلا يفيد التسوية لأن أدوات الاستفهام لا تفيد التسوية إلا الهمزة في مواضع مخصوصة، ثم إن المعنى: ما أدري إذا ما حمدتها علام أحمدها، ولا أدري إذا لمتها في أي ذنب ألومها، وعليه يكون هذا من العطف إذ عطف الاستفهام الثاني على الاستفهام الأول على سبيل التشريك كأنه قال: ما أدري جواب هذا الاستفهام (علام أحمدها؟) ولا جواب هذا الاستفهام (في أي ذنب ألومها؟) فهو لا يسوي بين الاستفهامين في المعنى، وإنما يشرّك بينهما من حيث جهله بجوابيهما، كما تقولين: ما أدري متى أسافر ولا إلى أي بلدة أتوجه؟

تحياتي ومودتي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير