تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال مهم جدا لو سمحتم]

ـ[غاية المنى]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 05:57 م]ـ

السلام عليكم:

هل يصح أن نقول: إن جملة جواب الطلب هي لا محل لها من الإعراب لأنها لم تقترن بالفاء؟!! وهل يصح أن تقترن بالفاء أصلا؟ ألا تصير الفاء سببية لو أنها اقترنت بها؟!!

ولماذا كانت جملة جواب الطلب ليس لها محل من الإعراب؟

سؤال آخر: تصغير الترخيم لكلمة: (مُرضِع): رُضَيْع من دون التاء لأن مرضع وصف خاص بالنساء أليس كذلك؟ والسؤال: ألا يلتبس تصغير الترخيم لمرضع مع تصغير الترخيم لرَضيع على هذه الحال؟!!

ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 09:32 م]ـ

السلام عليكم:

هل يصح أن نقول: إن جملة جواب الطلب هي لا محل لها من الإعراب لأنها لم تقترن بالفاء؟!! وهل يصح أن تقترن بالفاء أصلا؟ ألا تصير الفاء سببية لو أنها اقترنت بها؟!!

ولماذا كانت جملة جواب الطلب ليس لها محل من الإعراب؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وأهلا بك أخيتي

جملة جواب الطلب لا محل لها من الإعراب إذا كان فعلها مجزوما نحو (احفظ الله يحفظك)، والسبب ليس لأنها لم تقترن بالفاء وإنما السبب لأنها في حكم جواب (إنْ) الشرطية، إذ إن جزم الفعل في جواب الطلب إنما هو على اعتبار شرط مقدر، وذلك عند أكثر النحاة، كأنك قلت (إن تحفظ الله يحفظك) وكما كانت جملة (يحفظك) غير ذات محل مع الشرط المذكور تكون كذلك مع الشرط المقدر.

وإذا دخلت الفاء على المضارع في جواب الطلب فهي فاء السببية وعندئذ ينصب المضارع بعدها بـ (أن) المضمرة، وفي هذه الحال لا يعد ما بعد الفاء جملة وإنما هو بمنزلة المفرد لأنه مصدر من (أن) والمضارع، وهذا المصدر معطوف على مصدر متصيد من الكلام الذي قبل الفاء، فإذا قلت مثلا (زرْني فأكرمَك) فالمصدر من أن المضمرة والمضارع معطوف على مصدر متصيد مما قبل الفاء والتقدير (تكون منك زيارةٌ فإكرامٌ مني).

سؤال آخر: تصغير الترخيم لكلمة: (مُرضِع): رُضَيْع من دون التاء لأن مرضع وصف خاص بالنساء أليس كذلك؟ والسؤال: ألا يلتبس تصغير الترخيم لمرضع مع تصغير الترخيم لرَضيع على هذه الحال؟!!

بلى تصغر (مرضع) ترخيما على (رُضَيْع) بغير تاء إذ كانت باقية على الوصفية، لأنها من الأوصاف الخاصة بالإناث، وأما اللبس فإنما يُتخلص منه عن طريق السياق وما يتضمن من القرائن، وقد يقلل من ورود اللبس أن تصغير الترخيم في الصفة قليل، وأكثر ما يكون في العلم، ولا لبس في استعماله للعلم لأنك إذا صغرت (مرضع) علما على أنثى تصغير ترخيم قلت (رُضَيْعَة) ومثلها (عجوز وطالق) علمين على أنثيين حيث نقول في تصغيرهما ترخيما (عُجَيْزة وطُليْقة).

تحياتي ومودتي.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[29 - 05 - 2010, 01:00 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يبدو أن أستاذنا عليا أكرمه الله سها وجل من لا يسهو. فلم يوضح أن تصغير الترخيم على وزن فُعَيْل بياء ساكنة، وتصغير رضيع على وزن فعيِّل بياء مشددة، فلا يقع اللبس بينهما.

ـ[غاية المنى]ــــــــ[29 - 05 - 2010, 05:56 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وأهلا بك أخيتي

جملة جواب الطلب لا محل لها من الإعراب إذا كان فعلها مجزوما نحو (احفظ الله يحفظك)، والسبب ليس لأنها لم تقترن بالفاء وإنما السبب لأنها في حكم جواب (إنْ) الشرطية، إذ إن جزم الفعل في جواب الطلب إنما هو على اعتبار شرط مقدر، وذلك عند أكثر النحاة، كأنك قلت (إن تحفظ الله يحفظك) وكما كانت جملة (يحفظك) غير ذات محل مع الشرط المذكور تكون كذلك مع الشرط المقدر.

وإذا دخلت الفاء على المضارع في جواب الطلب فهي فاء السببية وعندئذ ينصب المضارع بعدها بـ (أن) المضمرة، وفي هذه الحال لا يعد ما بعد الفاء جملة وإنما هو بمنزلة المفرد لأنه مصدر من (أن) والمضارع، وهذا المصدر معطوف على مصدر متصيد من الكلام الذي قبل الفاء، فإذا قلت مثلا (زرْني فأكرمَك) فالمصدر من أن المضمرة والمضارع معطوف على مصدر متصيد مما قبل الفاء والتقدير (تكون منك زيارةٌ فإكرامٌ مني).

بلى تصغر (مرضع) ترخيما على (رُضَيْع) بغير تاء إذ كانت باقية على الوصفية، لأنها من الأوصاف الخاصة بالإناث، وأما اللبس فإنما يُتخلص منه عن طريق السياق وما يتضمن من القرائن، وقد يقلل من ورود اللبس أن تصغير الترخيم في الصفة قليل، وأكثر ما يكون في العلم، ولا لبس في استعماله للعلم لأنك إذا صغرت (مرضع) علما على أنثى تصغير ترخيم قلت (رُضَيْعَة) ومثلها (عجوز وطالق) علمين على أنثيين حيث نقول في تصغيرهما ترخيما (عُجَيْزة وطُليْقة).

تحياتي ومودتي.

جزت خيرا أستاذنا الجليل علي، لكن ماذا تقصد بقولك: (إذا كان فعلها مجزوما) يعني أليس جواب الطلب هو مجزوم دائما؟ ألا نستطيع أن نقول إن جملة جواب الطلب دائما لا محل لها من الإعراب؟

على فكرة أخي الفاضل أنا سألت هذا السؤال عن جواب الطلب لأني وجدت أحد الدكاترة عندنا يقول إنها لا محل لها لأنها غير مقترنة بالفاء، فاستغربت قوله!!.

أما نصب المضارع بفاء السببية وحكم المصدر وما إلى ذلك فأعرفه.

وبقي لدي سؤال يتعلق بالتصغير: إذا أردنا أن نصغر (عجوز) غير علم تصغيرا عاديا ألا نقول: (عُجَيِّز) من دون تاء؟ لأن عجوز تستعمل للمذكر والمؤنث أليس كذلك؟

ملاحظة: كتبت سؤالا تعليقا على جوابك على الموضوع المطروح هنا بعنوان: (هل تعرب حالا) فأرجو منكم التكرم بالإجابة ـ وما زلت بانتظار عودتكم قريبا إن شاء الله ـ وجزيتم الجنة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير