[تعدد الخبر]
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 12:45 ص]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام وجدت في باب تعدد الخبر (الجندي خلف سلاحه على الحدود) خلف: خبر اول. على الحدود: خبر ثان. فهل يجوز اعراب (على حدود) حالا؟ و جزاكم الله خيرا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 02:13 م]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام وجدت في باب تعدد الخبر (الجندي خلف سلاحه على الحدود) خلف: خبر اول. على الحدود: خبر ثان. فهل يجوز اعراب (على حدود) حالا؟ و جزاكم الله خيرا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
جزاكم الله خيرا
لا أعرف ربما تكون هذه الجملة ليست من باب تعدد الخبر
وربما أكون مخطئة في ذلك.
محاولة للإعراب:
الجندي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
خلف: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
سلاحه: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
والـ (ها): ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
والجار والمجرور متعلق بخبر محذوف / والله أعلم.
على: حرف جر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
الحدود: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والجار والمجرور متعلق بحال محذوفه وتقدير الكلام: الجندي خلف سلاحه كائنا أو موجودا على الحدود، والله أعلم بالصواب.
هذا ما فهمته من أحد أساتذتي الأفاضل هنا: جزاه الله خيرا، وإذا كان تعلق الجار والمجرور خطأ فذلك يكون لسوء فهمي.
والله الموفق
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 05:15 م]ـ
وجدت في (دليل السالك
إلى
ألفية ابن مالك
بقلم
عبد الله بن صالح الفوزان) من يمنع تعدد الخبر في هذه الصورة يجعل الأول خبراً وما بعده وصفاً، أو خبراً لمبتدأ محذوف. وهذا مذهب ضعيف، والصحيح أخذ الكلام على ظاهره دون اللجوء إلى تقدير (في الحقيقة هذه الجملة للتركيب الاخر و لكن اريد ان اعرف ماذا يمنعنا ان نجعل (على الحدود) خبرا ثانيا؟)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 11:06 م]ـ
وجدت في (دليل السالك
إلى
ألفية ابن مالك
بقلم
عبد الله بن صالح الفوزان) من يمنع تعدد الخبر في هذه الصورة يجعل الأول خبراً وما بعده وصفاً، أو خبراً لمبتدأ محذوف. وهذا مذهب ضعيف، والصحيح أخذ الكلام على ظاهره دون اللجوء إلى تقدير (في الحقيقة هذه الجملة للتركيب الاخر و لكن اريد ان اعرف ماذا يمنعنا ان نجعل (على الحدود) خبرا ثانيا؟)
أخي محمدا
أما إعرابه حالا فيجوز على النحو الذي بينته أختنا زهرة، وينطبق على صاحبها والعامل فيها ما قلتُه فيما يخص (هناك) في نافذة أخرى لك.
وأما تعدد الخبر فالجمهور يجوزه وإنما منعه ابن عصفور ومن وافقه من المغاربة، ولعل منعهم إياه راجع إلى مسألة الإسناد، بمعنى أن للجملة الاسمية ركنين هما المسند إليه (المبتدأ) والمسند (الخبر)، وعليه كأنهم يرون أن القول بتعدد الخبر يعني اختلال معادلة الإسناد فيكون في الجملة أكثر من ركنين للإسناد، لذلك قدروا مبتدأ محذوفا (مسندا إليه) ليسندوا إليه الخبر الثاني فيكون الحاصل جملتين في كل منهما مبتدأ واحد وخبر واحد، أو أن يجعلوا الخبر الثاني صفة أو حالا حتى يتجنبوا جعله مسندا ثانيا إلى المسند إليه.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 11:42 م]ـ
الأستاذ الفاضل: علي المعشي وهذا الجواب واضح جدا جزاكم الله خيرا