[أشكل علي إعراب وفقكم الله]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 05 - 2010, 05:19 م]ـ
السلام عليكم:
ما إعراب هذه الجملة:
من يضربْ زيد أخاه فاضربه
ـ[الخلوفي]ــــــــ[24 - 05 - 2010, 05:55 م]ـ
لعلك تجدها أو شبهة بها في مغني اللبيب
ـ[أبو الأشاوس]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 01:08 م]ـ
لا أرى فيها إشكال بيد أن الجملة جاءت بغير ما نعرفه ..
فلو رتبتها لما أشكل عليك أمر من الشرط أو الأمر ..
والله أعلم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 10:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
من مبتدأ، ويضرب فعل الشرط، وزيد فاعلُه، وأخا مفعول به والهاء مضاف إليه، والفاء رابطة، واضربْه فعل أمر فاعله مستتر والهاء مفعول به، والجملة بعد الفاء في محل جزم جواب الشرط، وأما خبر المبتدأ فهو جملة الشرط (يضرب زيد)، أو هو ما يدل عليه مجموع جملتي الشرط والجواب على خلاف بين النحاة في خبر اسم الشرط.
تحياتي ومودتي.
ـ[سالي]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 10:27 م]ـ
وأما خبر المبتدأ فهو جملة الشرط (يضرب زيد)، أو هو ما يدل عليه مجموع جملتي الشرط والجواب على خلاف بين النحاة في خبر اسم الشرط.
لدي استفسار، إذا جعلنا الخبر جملة الشرط من الفعل والجواب فهل يجب أن يكون ثمة ضمير عائد على المبتدأ من الجواب، أم أنه يكتفى بالعائد من فعل الشرط؟؟
وشكراً لكم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 05 - 2010, 12:32 ص]ـ
لدي استفسار، إذا جعلنا الخبر جملة الشرط من الفعل والجواب فهل يجب أن يكون ثمة ضمير عائد على المبتدأ من الجواب، أم أنه يكتفى بالعائد من فعل الشرط؟؟
وشكراً لكم.
لم يشترط القائلون بهذا الرأي وجود عائدين أحدهما في جملة الشرط والآخر في جملة الجواب وإن كان الغالب حضورهما في الجملتين عندما يكون المبتدأ اسم شرط.
لكن تجدر الإشارة إلى أن القول بأن الخبر مجموع الجملتين يختلف عن الإخبار بالجملة في نحو (زيد أبوه كريم، زيد يقول الشعر) لأن الجملة هنا يمكن تأويلها بالمفرد، أما جملتا الشرط والجواب معا فلا يمكن تأويلهما بمفرد، وإنما قيل بأن الخبر مجموعهما على اعتبار أن مجموعهما تتم به الفائدة، وعلى هذا الرأي كثير من المآخذ، والمسألة خلافية، ولعل أحسن الآراء هو القول بأن جملة الشرط هي الخبر من حيث الإعراب مع مراعاة كون الفائدة لا تتم إلا مع الجواب، كما أن الموصول يقع خبرا من حيث الإعراب ولكن الفائدة لا تتم إلا بذكر الصلة، والمعطوف عليه قد يقع خبرا ولا تتم الفائدة إلا بذكر المعطوف نحو: الناجحان زيدٌ وصالح.
تحياتي ومودتي.
ـ[سالي]ــــــــ[29 - 05 - 2010, 05:50 ص]ـ
جزاكم الله خيراً أخي الكريم على ما أفدتموني به.
ولكن ماذا يقصد أبو حيان بكلامه الآتي (ومن يحتمل أن تكون موصولة والظاهر أنها شرط وجوابه الجملة المقرونة بفاء الجواب: ولا بد في الجملة الواقعة جواباً لاسم الشرط غير الظرف من ضمير عائد على اسم الشرط حتى يتعلق الجزاء بالشرط، والتقدير: ثواب الدنيا والآخرة له إن أراده)، وذلك في إعراب قوله تعالى (مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ ?لدُّنْيَا فَعِندَ ?للَّهِ ثَوَابُ ?لدُّنْيَا وَ?لْآخِرَةِ).
وكذا قال السمين في الدر في إعراب قوله تعالى (وَمَن يَكْفُرْ بِـ?َايَـ?تِ ?للَّهِ فَإِنَّ ?للَّهَ سَرِيعُ ?لْحِسَابِ) حيث ذكر ما نصه (قوله (ومن يكفر) (من) مبتدأ، وفي خبره الأقوال الثلاثة، أعني فعل الشرط وحده، أو الجواب وحده، أو كلاهما، وعلى القول بكونه الجواب وحده لا بد من ضمير مقدر؛ أي سريع الحساب له).
في حين ذكر العكبري في التبيان في إعراب قوله تعالى (ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم) فقال:" إذا جعلت من شرطاً لم يكن في الكلام حذف ضمير لأن ضمير (من) في (تطوع) "
وعذراً على الإطالة
ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 05 - 2010, 07:42 م]ـ
مرحبا بك أختي سالي
إنما كان جوابي عن سؤالك السابق الذي حددتِ فيه كون الخبر مجموع جملتي الشرط والجواب، فقلت لك إن أصحاب هذا القول لم يشترطوا ذكر عائدين أحدهما في جملة الشرط والآخر في جملة الجواب.
وأما قول أبي حيان فهو عام لا يختص بكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا، وإنما اشترط العائد في جملة الجواب لأجل الربط بين الجملتين، وفي قوله نظر لأن المعنى قد يستقيم بدون تقدير عائد ولا سيما حال اقتران الجواب بالفاء نحو (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا).
وأما قول السمين فإنما اشترط تقدير العائد في الجواب على رأي من يجعل الخبر جملة الجواب وحدها، وأما العكبري فهو يكتفي بالعائد في جملة الشرط ولا يشترط تقدير العائد في الجواب إذا لم يكن مذكورا، وهذا يكفي عند من يرى جملة الشرط هي الخبر، على أن المبتدأ إذا كان اسم شرط فالكثير الغالب أن يشتمل كل من الجملتين على عائد، ولكن قد يغيب العائد في جملة الجواب على قلة، وهنا إن استقام المعنى دون تقدير كما في الآية التي ذكرتها فلا يلزم التقدير، وإن لم يستقم حسن تقدير العائد لأجل المعنى.
تحياتي ومودتي.
¥