[هل يجوز لنا نحويا أن نقول هذه الجملة؟]
ـ[محبّ الفصحى]ــــــــ[21 - 06 - 2010, 11:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل يجوز أن نقول:
(وصلتني هديّتُك ففتحتُه) بدلا من فتحتها.
بمعنى هل ممكن أجعل المؤنث مذكرا؟.
جازاكم الله خيرا
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[21 - 06 - 2010, 11:54 ص]ـ
لا يجوز في هذه الحالة أخي الكريم.
ـ[محبّ الفصحى]ــــــــ[21 - 06 - 2010, 02:43 م]ـ
جزاك الله خيرا، ولكن هلا أوضحتَ لي الأمر أكثر من ذلك.
ـ[راجي مغفرة ربه]ــــــــ[22 - 06 - 2010, 08:05 ص]ـ
الهدية مؤنث والضمير العائد عليها يجب أن يكون مؤنثا
لكن يجوز تأنيث الفعل معها وتذكيره لو سبقها لأن التأنيث مجازي لا أصلي، يجوز: وصل الهدية ووصلت الهدية
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[23 - 06 - 2010, 11:05 ص]ـ
جزاك الله خيرا، ولكن هلا أوضحتَ لي الأمر أكثر من ذلك.
ما قصدته أخي الكريم أن العرب تغلب المذكر على المؤنث في حال اشتراكهما، أما في جملتك فلا يجوز التذكير.
ـ[محبّ الفصحى]ــــــــ[24 - 06 - 2010, 10:47 ص]ـ
أخي راجي مغفرة ربّه، السلام عليكم ورحمة الله.
قلتَ:
لكن يجوز تأنيث الفعل معها وتذكيره لو سبقها لأن التأنيث مجازي لا أصلي، يجوز: وصل الهدية ووصلت الهدية
والجملة التي أتيت بها أنا هي:
وصلتني هديّتُك ففتحتُه
فإذا أعدنا الهدية بدل الضّمير (هاء)، لتصبح هكذا:
وصلتني هديتك، ففتحتُ هديتك.
عليه، هل تكون جملتي صحيحة بحسب استدراكك الأخير، وأظنّ أنّ هذا يُنافي
أقوال أخينا: عماد كتوت، الذي أفاد بعدم صحّة ذلك مُسبقا.
فما رأيك أخي الكريم؟، وهل تجوز جملتي أعلاه استنادا على استدراكك ذاك؟.
تحيّتي.
ـ[محبّ الفصحى]ــــــــ[24 - 06 - 2010, 11:04 ص]ـ
أخي الكريم والفاضل: عماد كتوت.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أوّلا يجدر بي أن أشكرك كثيرا على إفهامي ما أشكل عليّ فهمه، أجزل ثوابك ربّي إن شاء الله.
قلتَ:
ما قصدته أخي الكريم أن العرب تغلب المذكر على المؤنث في حال اشتراكهما، أما في جملتك فلا يجوز التذكير.
لكنّي أيضا سمعتُ أقوالا قريبة من أقوالك هذه، بأنّ العرب كانت لا تُمانع من تذكير المؤنّث، أو تأنيث المذكّر حين وصفه، فقلت في نفسي قد تكون جملتي هذه صحيحة، وأخبرك والله يا أخي عماد أن هذا الأمر حتى الآن فيه إشكال على فهمي، فأرجو توضيحه لي على متّكأ إن أمكنك ذلك (أرجو أن تتحمّلني يا رجل، فأخوك في بداية المشوار).
أجزل ثوابك ربّي ولك تحيّتي.
ـ[سعد بدرى]ــــــــ[25 - 06 - 2010, 08:43 م]ـ
السلام عليكم:
الصواب هو: وصلت هديتك ففتحتها .. لأن الضمير (ها) عائد على مؤنث .. و ليس هناك فى هذة النقطة مجال للحديث عن حكم تأنيث الفعل أو التغليب .. و الضمير (ها) هنا ضمير مبنى فى محل نصب مفعول به .. و الحديث عن تأنيث الفعل من عدمه أو جوازه يكون مع الفاعل أو نائب الفاعل .. أما التغليب فيكون عندما يجتمع المذكر و المؤنث ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[25 - 06 - 2010, 11:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا أُمن اللبس وكانت الهدية شيئا مذكرا من حيث المعنى كأن تكون صندوقا أو نحوه جاز عود الضمير بالتأنيث على اللفظ (وصلتني هديتك ففتحتها)، وجاز عوده بالتذكير على المعنى (وصلتني هديتك ففتحته) على اعتبار الهدية صندوقا، ولا سيما أنك تخاطب المُهدي وهو يعلم ما أهدى، وعندئذ لن يلتبس عليه الأمر وسيعرف بداهة أن الضمير المذكر عائد على الصندوق الذي أهداكه، فإن لم يُؤمنِ اللبس أو كانت الهدية شيئا مؤنثا من حيث المعنى كأن تكون حقيبة أو نحوها تعين عود الضمير بالتأنيث.
تحياتي ومودتي.
ـ[محبّ الفصحى]ــــــــ[26 - 06 - 2010, 07:05 ص]ـ
أخي الكريم: سعد بدري.
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
وبعدُ، أشكر لك مجيئك هنا، واستجابتك، وأرجو لك التّوفيق في حرفك ومدادك.
في قولك:
الصواب هو: وصلت هديتك ففتحتها .. لأن الضمير (ها) عائد على مؤنث .. و ليس هناك فى هذة النقطة مجال للحديث عن حكم تأنيث الفعل
كأنّك تُغلق الباب خلفك يا صديقي، وكلّنا يعلم أنّ بالعربية مُتّسعا أخي الكريم، وما أتت كلمة (جائز)، و (يجوز) وأضرابهما إلا لاتّساعها ذاك، وسعة إدراك علمائها بمختلف مدارسهم.
أشكرك ثانيةً وثالثة، وسدّد الله خطاك.
ولك مودّتي.
ـ[محبّ الفصحى]ــــــــ[26 - 06 - 2010, 07:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا أُمن اللبس وكانت الهدية شيئا مذكرا من حيث المعنى كأن تكون صندوقا أو نحوه جاز عود الضمير بالتأنيث على اللفظ (وصلتني هديتك ففتحتها)، وجاز عوده بالتذكير على المعنى (وصلتني هديتك ففتحته) على اعتبار الهدية صندوقا، ولا سيما أنك تخاطب المُهدي وهو يعلم ما أهدى، وعندئذ لن يلتبس عليه الأمر وسيعرف بداهة أن الضمير المذكر عائد على الصندوق الذي أهداكه، فإن لم يُؤمنِ اللبس أو كانت الهدية شيئا مؤنثا من حيث المعنى كأن تكون حقيبة أو نحوها تعين عود الضمير بالتأنيث.
تحياتي ومودتي.
أستاذي / علي المعشي.
أشكر لك فضل إجابتك تلك، فقد راقتْ لي، وأقنعني مفادُها، وفي تقديري أرى وأشعر أنّها أكثر منطقًا، وأقرب – بحسب ظنّي - إلى الصّواب، والله وحده أعلم وبالصّواب أحكم.
أشكر لك حسن اِطّلاعك وإفادتك البائنة، وأرجو من الله أن يُبارك لك في أزمانك، وأن ينفعنا بعلمك دائمًا.
تحيّتي وتقديري.
¥