[الجملة التي لا موضع لها من الإعراب]
ـ[المهذب.]ــــــــ[12 - 06 - 2010, 10:31 م]ـ
الجمل بالنسبة لهَذَا قسمان:
قسم لا موضع لها مِنْ الإعراب وقسم له مَوضِع. أما الأول فأصناف الأول الجُمْلَة الواقِعّة ابتداء كلام لفظًا ونية أو نية لا لفظًا نَحْو: زَيْد قَائِم. وقَامَ زَيْد. ونَحْو: راكبًا جَاءَ زَيْد.
فإن وقعت أول كلام نية لا لفظًا نحو"أبوه قَامَ زَيْد" هل لها موضع من الإعراب أم لا؟
وبارك الله فيكم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 06 - 2010, 11:34 م]ـ
الجمل بالنسبة لهَذَا قسمان:
قسم لا موضع لها مِنْ الإعراب وقسم له مَوضِع. أما الأول فأصناف الأولالجُمْلَة الواقِعّة ابتداء كلام لفظًا ونية أو نية لا لفظًا نَحْو: زَيْد قَائِم. وقَامَ زَيْد. ونَحْو: راكبًا جَاءَ زَيْد.
فإن وقعت أول كلام نية لا لفظًا نحو"أبوه قَامَ زَيْد" هل لها موضع من الإعراب أم لا؟
وبارك الله فيكم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
حسب فهمي القاصر:
الذي فهمته أن الجملة الواقعة ابتداء ـــــــ كلام لفظا ونية مثل: زيد قائم. وقام زيد.
ونية لا لفظا مثل: راكبا جاء زيد، أبوه قام زيد.
ليس لها موضع أو محل من الإعراب.
والله أعلم بالصواب / اجتهاد ومحاولة.
ـ[المهذب.]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 11:18 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 12:44 م]ـ
أبوه قام، زيد: تصح هذه العبارة إذا جعلنا (أبوه قام) خبرا مقدما لزيد، وتكون جملة اسمية في محل رفع، فإن جعلت زيدا فاعلا لقام لم تصح العبارة.
ويجوز أن نجعل (أبوه قام) خبرا لمبتدأ محذوف، وزيدا أيضا خبرا لمبتدأ محذوف، كأن المتكلم قال: هو أبوه قام، فقيل: من الذي أبوه قام، فقيل: زيد.
أما الجمل التي لا محل لها من الإعراب فكل الجمل لا محل لها من الإعراب إلا ما وقع موقع الخبر أو الصفة أو الحال أوكانت محكية.