تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لماذا منعت من الصرف؟]

ـ[غاية المنى]ــــــــ[10 - 06 - 2010, 10:15 م]ـ

السلام عليكم:

هل يصح أن نقول إن نحو: (دمشق) منعت من الصرف للعلمية والتأنيث؟ أم نقول إن سبب المنع هو العلمية والعجمة؟

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[10 - 06 - 2010, 10:24 م]ـ

السلام عليكم:

هل يصح أن نقول إن نحو: (دمشق) منعت من الصرف للعلمية والتأنيث؟ أم نقول إن سبب المنع هو العلمية والعجمة؟

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

أختي الحبيبة والغالية: لبانة الحلو

أهلا وسهلا بك ِ.

مقتبس من كلام الدكتور مروان:

اجتمعت في دمشق ثلاث علل مانعة من الصرف:

العلمية والعجمة، والتأنيث باعتبار أنها مدينة أو بلدة فهي مؤنثة، وإن أريد التذكير باعتباره مكانا أو بلدا، تبقى فيه علتان: العلمية والعجمة.

.

ـ[أحمد العاشر]ــــــــ[11 - 06 - 2010, 03:25 ص]ـ

ماذا عن بغداد؟

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 06 - 2010, 12:15 م]ـ

ماذا عن بغداد؟

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

محاولة للإجابة:

هي مثل أختها (دمشق).

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[11 - 06 - 2010, 12:52 م]ـ

ماذا عن بغداد؟

بغداد مثل بعلبك، العلمية والتركيب المزجي.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 06 - 2010, 01:23 م]ـ

بغداد مثل بعلبك، العلمية والتركيب المزجي.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: ابن القاضي

جزاك الله خيرا، قيل عن مدينة بغداد هي كلمة واحدة وليست مركبة تركيبا مزجيا، هذه معلومة قد قرأتها / ما رأيكم؟

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[11 - 06 - 2010, 01:53 م]ـ

في لسان العرب:

بَغْدادُ وبغداذ وبغذاد وبغذاذ وبَغْدِين وبغدان ومَغْدان: كلها اسم مدينة السلام، وهي فارسية معناه عطاء صنم، لأَن بغ صنم، وداد وأَخواتها عطية

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 06 - 2010, 02:31 م]ـ

بَغْدادُ وبغداذ وبغذاد وبغذاذ وبَغْدِين وبغدان ومَغْدان: كلها اسم مدينة السلام، وهي فارسية معناه عطاء صنم، لأَن بغ صنم، وداد وأَخواتها عطية

[/ quote]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: ابن القاضي

جزاك الله خيرا / لقد قرأت ُ مبحثا يقول: " وقد ظن اللغويون خطأ أن أصل كلمة بغداد فارسي وذكر كذلك كلام ابن منظور وهو الذي ذكرتموه وكأنه يعارضه.

سوف أبحث عن المبحث وأضعه.

ولكن إذا سلمنا بهذا / فيجوز لنا أن نمنع كلمة بغداد لأربعة علل كامنة فيها / أليس كذلك؟

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[11 - 06 - 2010, 04:39 م]ـ

بَغْدادُ وبغداذ وبغذاد وبغذاذ وبَغْدِين وبغدان ومَغْدان: كلها اسم مدينة السلام، وهي فارسية معناه عطاء صنم، لأَن بغ صنم، وداد وأَخواتها عطية

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: ابن القاضي

جزاك الله خيرا / لقد قرأت ُ مبحثا يقول: " وقد ظن اللغويون خطأ أن أصل كلمة بغداد فارسي وذكر كذلك كلام ابن منظور وهو الذي ذكرتموه وكأنه يعارضه.

سوف أبحث عن المبحث وأضعه.

ولكن إذا سلمنا بهذا / فيجوز لنا أن نمنع كلمة بغداد لأربعة علل كامنة فيها / أليس كذلك؟

[/ quote]

هنا أربع علل: العلمية والعجمة والتركيب والتأنيث المعنوي

كلها علل تامة إلا التأنيث فإنها علة باعتبار المعنى (البقعة)، فلو قدرنا بغداد اسما لموضع، لانتفت هذه العلة.

ثم لو أخذنا بما قلت أنك قرأتيه من أن بغداد كلها اسم غير فارسي، لا نتفى أيضا العجمة والتركيب، ولم يبق إلا العلمية، فإن قدرناه اسما للبقعة منعناه للتأنيث المجازي، وإن قدرناه اسما للموضع صرفناه.

والله أعلم.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 06 - 2010, 05:06 م]ـ

هنا أربع علل: العلمية والعجمة والتركيب والتأنيث المعنوي

كلها علل تامة إلا التأنيث فإنها علة باعتبار المعنى (البقعة)، فلو قدرنا بغداد اسما لموضع، لانتفت هذه العلة.

ثم لو أخذنا بما قلت أنك قرأتيه من أن بغداد كلها اسم غير فارسي، لا نتفى أيضا العجمة والتركيب، ولم يبق إلا العلمية، فإن قدرناه اسما للبقعة منعناه للتأنيث المجازي، وإن قدرناه اسما للموضع صرفناه.

والله أعلم. [/ quote]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

أستاذنا الفاضل: ابن القاضي

جزاك الله خيرا، وضحت المسألة الآن، أسأل الله أن يبارك فيكم، وأن يزدكم علما فوق علم وأن يرفع مكانتكم في الدنيا والآخرة / اللهم آمين.

ـ[الحامدي]ــــــــ[12 - 06 - 2010, 12:20 م]ـ

مقتبس من كلام الدكتور مروان:

اجتمعت في دمشق ثلاث علل مانعة من الصرف:

العلمية والعجمة، والتأنيث باعتبار أنها مدينة أو بلدة فهي مؤنثة، وإن أريد التذكير باعتباره مكانا أو بلدا، تبقى فيه علتان: العلمية والعجمة.

(دمشقُ) عربية، يعود أصلها إلى مادة (دمشق) التي يدل معناها بحسب معاجم اللغة على الإسراع والعجلة.

وجاء في تاج العروس: ((ومنه -أي معنى دمشَقَ الدال على الإسراع- أُخذَ دِمَشْقُ: اسمُ المَدِينَةِ، قيلَ: فدَمْشِقُوها، أي: ابْنُوها بالعَجَلَةِ))

وجاء في معجم البلدان: ((قيل: سُميت بذلك؛ لأنهم دمْشقوا في بنائها: أي أسرعوا)).

فعلى هذا تنتفي علة العجمة منها، وتبقى علتان هما العلمية والتأنيث، وهما كافيتان للمنع من الصرف.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير