[أن المصدرية بعد لو، سؤال؟]
ـ[سالي]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 12:52 م]ـ
ما معنى قول ابن هشام في مسألة وقوع أن المصدرية بعد لو " وموضعها (أي أن وما دخلت عليه) عند الجميع رفع، فقال سيبويه بالابتداء، ولا تحتاج إلى خبر، لاشتمال صلتها على المسند والمسند إليه"
وقال آخر " وأغنى عن الخبر جريان لفظ المسند والمسند إليه في صلة أن "
فما معنى الجمل التي تحتها خط، أرجو منكم شرحها.
وشكراً لكم.
ـ[سالي]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 03:32 م]ـ
أرجو التكرم بالإجابة مشكورين
ـ[دكتور]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 03:48 م]ـ
أين الشاهد الذي يتكلم عنه ابن هشام
ـ[سالي]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 10:21 م]ـ
أين الشاهد الذي يتكلم عنه ابن هشام
عذراً لعدم وضعي الشاهد وهو قوله تعالى
?? ???? ??? ???? ???? ??? ??? ???????
? ? ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ
?? ???? ??? ???? ???? ??? ??? ???????
ـ[علي المعشي]ــــــــ[31 - 05 - 2010, 12:00 ص]ـ
ما معنى قول ابن هشام في مسألة وقوع أن المصدرية بعد لو " وموضعها (أي أن وما دخلت عليه) عند الجميع رفع، فقال سيبويه بالابتداء، ولا تحتاج إلى خبر، لاشتمال صلتها على المسند والمسند إليه"
وقال آخر " وأغنى عن الخبر جريان لفظ المسند والمسند إليه في صلة أن "
فما معنى الجمل التي تحتها خط، أرجو منكم شرحها.
وشكراً لكم.
مرحبا بك أختي الكريمة
مضمون العبارتين واحد تقريبا إلا أن سيبويه يرى أن المبتدأ (المصدر من أن ومعموليها بعد لو) لا يحتاج إلى خبر أصلا، والآخر يرى أن الخبر محذوف. هذا على سبيل الإجمال.
وأما تفصيل هذا القول فهم يعدون (لو) هنا للتمني بمنزلة (ليت) في المعنى إلا أنها لا تعمل عملها، فإذا جاءت بعدها (أن) المشددة مع معموليها نحو (ولو أنهم آمنوا ... ) كان المصدر المنسبك (أنهم آمنوا) في محل رفع مبتدأ يمكن أن يستغني عن الخبر لأن فيه ركني الإسناد، أي أن المصدر (المبتدأ نفسه) يشتمل على اسم أن وخبرها وهما ركنا إسناد فلا يحتاج المبتدأ المشتمل عليهما إلى خبر على رأي سيبويه أو أن ركني الإسناد المذكورين في المصدر المبتدأ قد أغنيا عن الخبر، كما أغنيا عن خبر (ليت) في نحو (ليتَ أنك تزورني) فالمصدر (أنك تزورني) في محل نصب اسم ليت، ولا تحتاج ليت هنا إلى خبر لاشتمال اسم ليت على ركني الإسناد (اسم أن وخبرها) أو أن ركني الإسناد قد أغنيا عن خبر ليت، وهذا القول حسنٌ ولا سيما أن له ما يعضده كالمثال الذي ذكرته آنفا من استغناء ليت باسمها عن خبرها، وقريب من ذلك سد المصدر المنسبك من أن ومعموليها مسد مفعولي ظن وعلم في نحو (علمت أنك كريم)، إذ لو تجوزنا لقلنا كأن المصدر (أنك كريم) مفعول أول (مبتدأ في الأصل) قد أغنى عن المفعول الثاني (الخبر في الأصل) وما كان ليغني عن المفعول الثاني لولا اشتماله على ركني الإسناد (اسم أن وخبرها).
هذا وهناك آراء أخرى فيما يتعلق بـ (لو) وجوابها في الآية وما شاكلها إذ يرى بعضهم أن لو هنا لا تحتاج إلى جواب وأن جملة (لمثوبة ... ) مستأنفة أو هي جواب قسم مقدر، وبعضهم يرى أن هذه الجملة هي جواب (لو) وأن جوابها يمكن أن يقترن باللام، ... وغير ذلك من الآراء.
تحياتي ومودتي.
ـ[سالي]ــــــــ[31 - 05 - 2010, 06:25 ص]ـ
شكرا جزيلا لكم وجزاكم الله خيرا