[أريد حلا لهذه المسألة وفقكم الله لكل خير]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 05 - 2010, 08:05 م]ـ
السلام عليكم:
من المعلوم أنَّ أسماء الشرط إذا جاء بعدها فعل متعدٍ لم يستوفِ مفعوله يُعرب اسم الشرط مفعول به, وإذا استوفى الشرط مفعوله يُعرب اسم الشرط مبتدأ, لكن جاء في حاشية الخضري وحاشية الصبان وكذلك الهمع: أنَّهم يعربون (من) الشرطية في قولك: (من يضرب زيداً أضربه) وقولك: (من تضرب أضربه) يعربونها مفعول به ...
السؤال: أليس من الصواب أن تعرب (من) في المثال الأول (من يضرب زيدًا أضربه) مبتدأ, لأنَّ الفعل (يضرب) استوفى مفعوله وهو (زيدًا) , أمَّا في المثال الثاني فلا إشكال في أنَّ (من) الشرطية مفعول به لأنَّ الفعل (يضرب) لم يستوفِ) مفعوله؟ أنتظر مساعدتكم بارك الله فيكم ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 05 - 2010, 09:38 م]ـ
مرحبا بك أخي محمدا
نعم وجدت هذا في الهمع (نسخة إلكترونية) والنص هكذا ( ... أو متعد واقع عليها نحو من يضرب زيدا أضربه ومن تضرب أضربه فمفعول به ... )، ثم عدت إلى النسخة المطبوعة فوجدته كذلك أيضا، ولكن قوله (أو متعد واقع عليها) يعني أن المثال الصحيح هو (من يضربْ زيدٌ أضربْه) برفع زيد على الفاعلية، ومن ثَم يكون الفعل واقعا على (مَن) فتكون مفعولا به، ولا أرى نصب (زيد) إلا سهوا من المؤلف أو المحقق، ولا يستبعد تكرار الخطأ في أكثر من كتاب لأن المؤلفين قد يقتبس بعضهم من بعض، والله أعلم.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 05 - 2010, 12:50 ص]ـ
مرحبا أستاذنا الكريم عليا:
الحمد لله أنك وافقتني في ذلك وأن الخطأ مطبعي وليس في فهمي ...
بالمناسبة: سمعت أحد المشائخ يقول: إذا كان الفعل متعديا يجوز إعراب اسم الشرط مبتدأ, ويجوز أن تجعله من باب الاشتغال فتعربه مفعولا به, وضرب مثالا: من تضربه أضربه .. (فهل في كل تركيب استوفى الفعل مفعوله يجوز أن يكون مبتدأ وأن يكون من باب الاشتغال أم أن ذلك سهو من الشيخ, فذلك الحكم الذي ذكره خاص بالفعل الذي اتصل بالفعل ضمير مثل: من تضربه أضربه
ـ[علي المعشي]ــــــــ[24 - 05 - 2010, 08:37 م]ـ
مرحبا أستاذنا الكريم عليا:
الحمد لله أنك وافقتني في ذلك وأن الخطأ مطبعي وليس في فهمي ...
بالمناسبة: سمعت أحد المشائخ يقول: إذا كان الفعل متعديا يجوز إعراب اسم الشرط مبتدأ, ويجوز أن تجعله من باب الاشتغال فتعربه مفعولا به, وضرب مثالا: من تضربه أضربه .. (فهل في كل تركيب استوفى الفعل مفعوله يجوز أن يكون مبتدأ وأن يكون من باب الاشتغال أم أن ذلك سهو من الشيخ, فذلك الحكم الذي ذكره خاص بالفعل الذي اتصل بالفعل ضمير مثل: من تضربه أضربه
أهلا أخي محمدا
من جوّز الاشتغال في هذا الموضع فإنما جوزه حال عمل الفعل في الضمير العائد على اسم الشرط كما في المثال الذي ذكرتَه، أو حال عمله في المضاف إلى ضمير اسم الشرط نحو (من تضربْ أخاه أضربْه) أو حال كون المعمول جارا ومجرورا والمجرور ضمير اسم الشرط نحو (من تمررْ به أمررْ به)، ولا يقع الاشتغال حال عمل الفعل في الاسم الظاهر الأجنبي نحو: (منْ يضرب زيدا أضربْه)، وهذا يجري على الاشتغال بوجه عام سواء أكان المشغول عنه اسم شرط ــ عند من يجوز ذلك ــ أم كان اسما آخر.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 05 - 2010, 12:05 ص]ـ
جزاك الله خيرا