تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[طبيعي ... أم طبعي؟؟]

ـ[نابليون]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 01:23 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤالي عن كلمة طبيعة هل ننسب لها بقولنا طبعي أم طبيعي؟

الرجاء الإفادة وشكرا.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 01:42 م]ـ

سؤالي عن كلمة طبيعة هل ننسب لها بقولنا طبعي أم طبيعي؟

الرجاء الإفادة وشكرا.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

محاولة للإجابة:

الأصح: أن نقول: طبعي ـــــــ وهو القياس. أما طبيعي ـــــــ فهو الشاذ. وأعتقد الشاذ هو الطاغي في تعاملنا.

والله أعلم بالصواب.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 01:45 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

ولكم فائدة حول هذا الموضوع:

طبيعة على وزن فَعيلة بفتح الفاء وجاء عن العلماء في الصرف أن النسب لهذا الوزن يكون بحذف ياء فعيلة مفتوح الفاء بشرط كون عينه ولامه صحيحتان، نحو النسب لـ (حنيفة = حنَفي)، ولـ (بديهة = بدَهي) وقد جاءت بعض صيغ النسب تخالف هذه القاعدة وهي قليلة، مثل: سليقي، وسليمي.

وقد أجيز مؤخراً عدم حذف الياء مطلقاً نظراً للسهولة ولانتشار كلمات كثيرة عن العرب من دون حذف ولكن الأفصح طبعي، وبدهي، ومدني نسبة للمدينة ".

الكلام ليس لي بل لأحد الأساتذة الأفاضل.

ـ[نابليون]ــــــــ[14 - 06 - 2010, 03:16 ص]ـ

شكرا لك على إجابتك.

وفي انتظار باقي الآراء حول الكلمة.

ـ[محمود طلحة]ــــــــ[14 - 06 - 2010, 01:27 م]ـ

السلام عليكم

الوجه في النسب إلى فعيلة هو متابعة كلام العرب الأوائل فقد كانوا ينسبون إليها بإضافة ياء النسب مباشرة فيقولون في مثل طبيعة: طبيعي، وليس طبعي، وقد نشأ القياس فيما بعد حين نقل النحاة أن العرب ينسبون إليها فيحذفون الياء الأولى ويغيرون حركة العين فيقولون في مثلها: طبعي، وقد أبان الكثير من اللغويين المحدثين أن الوجه فيها ما قلناه سابقا، أما النسبة الثانية والتي أشارت الأخت أنها القياس فقد وردت في النسب -غالبا إن لم يكن في مطلقا- إلى أسماء القبائل والمدن، مثل بجيلة بجلي ومدينة مدني، وغيرها، وهذا رغم إثبات بعض المحدثين لوجود الصيغة الأولى في أسماء بعض الأعلام الذين نسبوا إلى بلدانهم.

واحيل السائل الكريم على كتاب مجمع اللغة العربية بالقاهرة: في أصول اللغة، الجزء الثاني، لمراجعة النقاش في القضية والقرار المتوصل إليه

ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[14 - 06 - 2010, 10:38 م]ـ

أميل إلى جواز الوجهين:

* (طَبَعِيّ) على القياس.

* و (طَبِيعِيٌّ) تأثُّرا بعلماء التجويد، الذين كانوا يستعملون مصطلح (المدّ الطبيعي) من غير ما حرج.

وفيما يخص النسبة إلى (المدينة)، يقال: (نافع المَدَنِيّ) و (أبو جعفر المَدَنِيّ)؛ لكن يقال لشيخ البخاري: (عليّ بن المَدِينِيّ).

والله أعلم.

ـ[الحطيئة]ــــــــ[14 - 06 - 2010, 10:53 م]ـ

بارك الله في علمك أخي سعيد بنعياد

يعجبني في آرائك استنادها إلى القرآن أو ما يندرج تحت علومه , الدال على سعة اطلاعك فيها

ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 01:00 ص]ـ

بارك الله في علمك أخي سعيد بنعياد

يعجبني في آرائك استنادها إلى القرآن أو ما يندرج تحت علومه , الدال على سعة اطلاعك فيها

لك خالص شكري، أخي الكريم الحطيئة.

لستُ سوى طويلب علم، علم شيئا وغابت عنه أشياء.

بارك الله فيك، ووفقك إلى كل خير.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 09:08 م]ـ

الصحيح ما قالته الأخت زهرة من أن القياس طبعي.

أما الشاذ فطريقه السماع، وليست قرارات مجمع اللغة العربية بحجة على كلام العرب.

بيد أن ما كان من باب المصطلح في العلوم المختلفة فلا غبار من استعماله وإن خالف القياس إذ لا مشاحة في المصطلح لبيان مدلوله، فاستعمال الطبيعي مع المد لا بأس به لاستقراره في عرف أهل الصناعة، ومثل ذلك استعمال المحسوس مقابلا للمعقول في مصطلح أهل الكلام، والصواب اللغوي المحس لا المحسوس، فالتجوز الاصطلاحي قد يكون في اللفظ أو البنية.

والله أعلم

ـ[نابليون]ــــــــ[18 - 06 - 2010, 03:46 ص]ـ

جزيتم خيرا

وفقكم الله لما يحب ويرضى

ـ[محمود طلحة]ــــــــ[20 - 06 - 2010, 11:54 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أود تذكير الأخ عطوان عويضة الذي اجاب عن رأيي بأنني مقتنع به اقتناعا جازما، لأنني اطلعت على حجج القائلين به كما اطلعت على حجج أصحاب الرأي الذي مال إليه، أما حديثه عن قرارات المجمع بأنها ليست حجة على كلام العرب، فأود تذكيره أن الرأي الذي اتى به وهو رأي قياسي لم يستند إلى الموضوعية التي تستلزم النقل عن العرب في هذا النسب، لذلك أرى كما يرى أساتذتنا من الذين يثقون في حجية القرارات التي أتى به المجمع، أن النسب على وزن فعلي لم يأت إلا في النسب إلى أسماء القبائل والمدن، وهو رأي معروف لا جدال فيه. وأود التذكير كذلك بأن اللجنة التي اتخذت القرار في المجمع لم تجزم بعدم صحة النسب القياسي بل ذهبت إلى أن النسب بالصيغتين جائز.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير