تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ما اعراب (نَزَلَ مِرْقَاةً مِنَ الْمِنْبَرِ)؟

ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 11:02 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اخوتي الكرام ارجو المساعدة في اعراب (ثُمَّ نَزَلَ مِرْقَاةً مِنَ الْمِنْبَرِ) وجزاكم الله خيرا

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[29 - 05 - 2010, 12:40 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اخوتي الكرام ارجو المساعدة في اعراب (ثُمَّ نَزَلَ مِرْقَاةً مِنَ الْمِنْبَرِ) وجزاكم الله خيرا

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

محاولة إعراب:

ثم: حرف عطف مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.

نزل: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والفاعل: ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.

مرقاة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وحرك بالفتح للتخلص من التقاء الساكنين.

المنبر: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

والجار والمجرور متعلق بالفعل نزل / والله أعلم بالصواب.

والجملة معطوفة على ما يسبقها.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 05 - 2010, 01:23 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أرى (مرقاة) ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

وأرى (من المنبر) متعلقا بنعت محذوف لـ (مرقاة)، لأن المقصود (مرقاة كائنة من المنبر، أي من مراقي المنبر).

تحياتي ومودتي.

ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[29 - 05 - 2010, 02:05 ص]ـ

فهل يجوز كونها تمييزا؟

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[29 - 05 - 2010, 01:15 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: علي المعشي

جزاكم الله خيرا، وأحسن الله إليكم، ولقد استفدنا نحن كذلك.

وأعتذر للسائل؛ لكوننا أعطيناه إجابة خطأ.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[29 - 05 - 2010, 05:49 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرى جواز الظرفية والنيابة عن المصدر، وأرجح النيابة عن المصدر، أي نصبها على المفعول المطلق لأن المراد مقدار النزول.

والله أعلم

ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[29 - 05 - 2010, 07:42 م]ـ

اوافق علي المفعول المطلق بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا

ـ[أبو الأشاوس]ــــــــ[30 - 05 - 2010, 01:09 ص]ـ

أرى - والعلم عند الله - أن أصح القولين قول أخي " علي المعشي "

فـ مرقاة تصح ان تكون ظرفا. والظرفية أولى ..

أما عن كونها مفعولا به .. فهذا بعيد من المعنى ولا يصح.

وعن سؤال الأخ في كونها تمييزا .. فلا أرى له وجها، ومن المعنى لا يظهر ..

والله أعلم.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 05 - 2010, 07:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرى جواز الظرفية والنيابة عن المصدر، وأرجح النيابة عن المصدر، أي نصبها على المفعول المطلق لأن المراد مقدار النزول.

والله أعلم

حياك الله أخي عطوان

نعم المراد مقدار النزول وهو مسافة، كأنه قال نزل مسافة مرقاة أي مسافة درجة، وعليه يكون الظرف أرجح، أما إعرابها مفعولا مطلقا فيخالف المراد لأنك إما أن تقدر مضافا (نزل نزول مرقاة) على أنه مبين للنوع وهذا غير مراد وإنما المراد المسافة لا النوع، وإما أن تجعل (مرقاة) مصدرا للمرة وهنا إشكال لأن النصب على النيابة عن المصدر يقتضي كون العامل (نزل) مرادفا أو نوعا لفعل المصدر وهذا غير متحقق هنا بل العامل هنا نقيض فعل (مرقاة) لو جعلتها مصدرا للمرة من (الرقي) فلا يصح تقدير (رقي مرقاة) هنا لأن المعنى سيصير (صعد مرقاة) وهو نقيض المراد، أما جعل (المرقاة) اسما بمعنى الدرجة فيستقيم معه المعنى على الظرفية بمعنى نزل مسافة درجة من درجات المنبر.

تحياتي ومودتي.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[03 - 06 - 2010, 11:33 م]ـ

حياك الله أخي عطوان

نعم المراد مقدار النزول وهو مسافة، كأنه قال نزل مسافة مرقاة أي مسافة درجة، وعليه يكون الظرف أرجح، أما إعرابها مفعولا مطلقا فيخالف المراد لأنك إما أن تقدر مضافا (نزل نزول مرقاة) على أنه مبين للنوع وهذا غير مراد وإنما المراد المسافة لا النوع، وإما أن تجعل (مرقاة) مصدرا للمرة وهنا إشكال لأن النصب على النيابة عن المصدر يقتضي كون العامل (نزل) مرادفا أو نوعا لفعل المصدر وهذا غير متحقق هنا بل العامل هنا نقيض فعل (مرقاة) لو جعلتها مصدرا للمرة من (الرقي) فلا يصح تقدير (رقي مرقاة) هنا لأن المعنى سيصير (صعد مرقاة) وهو نقيض المراد، أما جعل (المرقاة) اسما بمعنى الدرجة فيستقيم معه المعنى على الظرفية بمعنى نزل مسافة درجة من درجات المنبر.

تحياتي ومودتي.

وحياك الله أخي الكريم.

أما ترجيحي لكون مرقاة مفعولا مطلقا إذا قصدنا المسافة، وكذلك خطوة ودرجة في قولنا مشيت خطوة وصعدت درجة، فلكون المرقاة والخطوة والدرجة يتعذر تخيل الظرفية فيها، فالظرف يقع فيه الفعل الناصب له، ونزلت مرقاة وصعدت درجة لا يستقيم أن يكون معناها نزلت في مرقاة وصعدت في درجة، بل مسافة المرقاة والدرجة هي عين الصعود والنزول، وكذينك سرت خطوة. بخلاف سرت ميلا وبريدا وفرسخا حيث يستقيم معنى الظرفية لأن السير في الميل والفرسخ معقول وليس كذلك في الخطوة. والمرقاة والدرجة خطوة رأسية.

بل إن نحويا قويا كالسهيلي رحمه الله تعالى يرى أن ميلا في قولنا سرت ميلا منصوب على المصدرية لا الظرفية لأن الميل وشبهه مجموع خطوات، ولأنه لو كان ظرفا لصح قولنا قعدت ميلا ونمت ميلا وغير ذلك، ولنصب مع غير أفعال الحركة مما يقع في هذه المسافة.

قال السيوطي في الهمع: (إلا السهيلي فإنه زعم أن انتصاب هذا النوع انتصاب المصادر لا انتصاب الظروف لأنه لا يقدر بفي ولا يعمل فيه إلا ما كان في معنى المشي والحركة لا يقال قعدت ميلا ولا رقدت ميلا والظرف يقع فيه كل ناصب له فهو اسم لخطى معدودة فكما أن سرت خطوة مصدر فكذلك سرت ميلا ونحوه)

وقوله (فكما أن سرت خطوة مصدر) يدل على أن السهيلي لا يستدل بهذا إلا لاتفاقهم عليه، وهو ما يهمنا في مسألة نزل مرقاة.

والله أعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير