تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ما معنى ما خُط بالأحمر وفقكم الله؟

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[01 - 06 - 2010, 10:55 م]ـ

السلام عليكم:

جاء في مغني اللبيب: زعم الكوفيون أنَّ (إنْ) تكون بمعنى (إذ) وجعلوا منه قوله تعالى: [وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ] وقوله: [لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ] وقوله عليه الصلاة والسلام [وإنا إن شاء الله بكم لاحقون] ونحو ذلك مما الفعل فيه محقق الوقوع, قالوا: وليست (إنْ) هنا شرطية، لأن الشرط مستقبل، وهذه القصة قد مضت.

وأجاب الجمهور عن قوله تعالى [إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ] بأنه شرط جئ به للتهييج والإلهاب، كما تقول لابنك: إن كنت ابني فلا تفعل كذا. وعن آية المشيئة بأنه تعليم للعباد كيف يتكلمون إذا أخبروا عن المستقبل، أو بأن أصل ذلك الشرط، ثم صار يذكر للتبرك، أو أن المعنى لتدخلن جميعا إن شاء الله أن لا يموت منكم أحد قبل الدخول، وهذا الجواب لا يدفع السؤال، أو أن ذلك من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم لاصحابه حين أخبرهم بالمنام، فحكى ذلك لنا، أو من كلام الملك الذى أخبره في المنام ...

السؤال: أرجو توضيح ما خُطَّ بالأحمر وفقكم المولى وسدد خطاكم.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[04 - 06 - 2010, 03:41 ص]ـ

أخي محمدا، أرى الكلام واضحا لا يحتاج توضيحا، والواضح لا يزيد فيه المُوضِّح إلا حشوا ليس غير.

تحياتي.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[06 - 06 - 2010, 05:01 م]ـ

يا أستاذي القدير لم أفهم ما يقصد بالتبرك

ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 09:08 م]ـ

أخي محمدا، المقصود أن قول (إن شاء الله) شرط في أصل الاستعمال أي التعليق بمشيئة الله سبحانه، ثم أصبح هذا القول متضمنا غرضا آخر هو الدعاء على سبيل التبرك فإذ قلتَ مثلا: (سأقرأ كتاب سيبويه إن شاء الله) فأنت لا تقصد فقط تعليق القراءة بمشيئة الله، وإنما تقصد مع ذلك تضمين العبارة دعاء الله أن ييسر لك ذلك الأمر وتتبرك بإعلان اعتقادك هذا (أي أن كل شيء لا يكون إلا بمشيئة الله) عندما تنوي عملا ما ليباركه الله وييسره لك ويعينك عليه.

تحياتي ومودتي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير