تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كيف تعرب (هناك) في ... ؟]

ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[06 - 06 - 2010, 11:40 م]ـ

السلام عليكم اخوتي الكرام كيف يعرب (هناك) حالا ام خبرا ثانيا في (اين الكتاب؟ الكتاب على المكتب هناك)؟ و جزاكم الله خيرا

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 06 - 2010, 11:56 م]ـ

السلام عليكم اخوتي الكرام كيف يعرب (هناك) حالا ام خبرا ثانيا في (اين الكتاب؟ الكتاب على المكتب هناك)؟ و جزاكم الله خيرا

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

محاولة إعراب:

الكتاب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

المكتب: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلق بخبر محذوف.

هناك: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية، والكاف: حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، متعلق بمحذوف حال.

ربما التقدير هكذا الكتاب على المكتب كائنا هناك.

والله أعلم بالصواب.

ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 12:28 ص]ـ

جزاك الله خيرا و زادك علما اختي الكريمة

ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 01:51 ص]ـ

و لكن ماذا يعمل في الحال في هذا التركيب؟

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 02:34 م]ـ

و لكن ماذا يعمل في الحال في هذا التركيب؟

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

جزاك الله خيرا

هذا سؤال ـ في الحقيقة ـ يجب أن يوجه لجهابذة الفصيح وليس لمن ليس عندهم علم كحالنا / ربما يكون العامل في الحال بعد بحثي في دروس الحال / أن العامل فيه هو الفعل المحذوف ويكون تقدير الكلام هكذا:

الكتاب على المكتب كائنا يوجد هناك.

والله أعلم بالصواب / ولست أكيدة بكل ما أعربته أو ما فسرته / ولكن لكم أن تنتظروا أهل العلم.

ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 05:11 م]ـ

وجدت في (دليل السالك

إلى

ألفية ابن مالك

بقلم

عبد الله بن صالح الفوزان) من يمنع تعدد الخبر في هذه الصورة يجعل الأول خبراً وما بعده وصفاً، أو خبراً لمبتدأ محذوف. وهذا مذهب ضعيف، والصحيح أخذ الكلام على ظاهره دون اللجوء إلى تقدير (في الحقيقة هذه الجملة للتركيب الاخر و لكن اريد ان اعرف ماذا يمنعنا ان نجعل (هناك) خبرا ثانيا؟)

ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 07:36 م]ـ

مرحبا بك أخي محمدا، وشكرا لك أختي زهرة

أما على مذهب من يجيز تعدد الخبر (وهو الأيسر والأحسن عندي) فـ (هناك) متعلق بمحذوف خبر ثان، ويصح أيضا تعلقه بحال محذوفة على هذا المذهب وعلى مذهب من يمنع تعدد الخبر، وصاحب الحال على ذلك هو الضمير المستكن في شبه الجملة (على المكتب) بعد انتقاله من الخبر المحذوف (كائن)، وأما العامل في الحال فهو الوصف المحذوف (كائن) أي الخبر، وبعضهم يتجوز فيقول إن العامل في الحال هو شبه الجملة باعتباره قائما مقام الوصف المحذوف ومتحملا للضمير الذي كان مستترا فيه.

تحياتي ومودتي.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 09:56 م]ـ

مرحبا بك أخي محمدا، وشكرا لك أختي زهرة

أما على مذهب من يجيز تعدد الخبر (وهو الأيسر والأحسن عندي) فـ (هناك) متعلق بمحذوف خبر ثان، ويصح أيضا تعلقه بحال محذوفة على هذا المذهب وعلى مذهب من يمنع تعدد الخبر، وصاحب الحال على ذلك هو الضمير المستكن في شبه الجملة (على المكتب) بعد انتقاله من الخبر المحذوف (كائن)، وأما العامل في الحال فهو الوصف المحذوف (كائن) أي الخبر، وبعضهم يتجوز فيقول إن العامل في الحال هو شبه الجملة باعتباره قائما مقام الوصف المحذوف ومتحملا للضمير الذي كان مستترا فيه.

تحياتي ومودتي.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: علي المعشي

جزاك الله خيرا / معلومات قيمة جدا، جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة، وبارك الله في علمكم / اللهم آمين.

ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 10:08 م]ـ

شكرا لكما أختي زهرة و الأستاذ الفاضل: علي المعشي جواب واضح جدا. جزاكما الله أسأل الله أن يفتح عليكما أبواب العلم والخير كلها. اللهم امين

ـ[صالح بن محمد الصعب]ــــــــ[08 - 06 - 2010, 03:42 ص]ـ

أستاذي علي

ألا يجوز أن نقدر مبتدأ قبل هناك وليكن (هو)؟

أو نعدها من تعدد الأخبار كـ (مقيظ مصيف مشتي)؟

وبارك الله فيك وفي علمك

ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 06 - 2010, 01:04 ص]ـ

أستاذي علي

ألا يجوز أن نقدر مبتدأ قبل هناك وليكن (هو)؟

أو نعدها من تعدد الأخبار كـ (مقيظ مصيف مشتي)؟

وبارك الله فيك وفي علمك

أهلا بك أخي الأستاذ صالح

بلى يجوز، والمانعون من تعدد الخبر يقدرونه كثيرا، وإنما لم أُشر إليه لأنه وجه مشهور عند من يمنع التعدد بل يكاد يكون الوجه المقدم عندهم، لذلك اكتفيت بمعالجة وجه الحال ولا سيما أن الأخ السائل قد طلب بيانه بالتحديد.

وأما نحو (مقيظ مصيف مشتٍ) فأكثر النحاة على أنه من تعدد الخبر لفظا ومعنى فيجري عليه ما يجري على مسألتنا، أي أن (مقيظ) خبر أول، و (مصيف) خبر ثان ... وذلك عند المجوزين تعدد الخبر، وأن يقدر لكل واحد مبتدأ وذلك عند المانعين.

فإذا كنت تقصد أن نعد (على المكتب هناك) من ضرب (حلو حامض، نائم يقظان) فلا أرى ذلك لأن ضابط هذا الضرب هو كون الخبر المراد معنى يؤخذ من مجموع الأخبار المتعددة معا ولا يفهم المراد بالاقتصار على واحد، فقولك (حلو حامض) يعني درجة بين الحلاوة والحموضة (مز) وهذه الدرجة لا تفهم من الأول وحده ولا الثاني وحده، ومثلها (نائم يقظان) يعني درجة وسطا بين النوم واليقظة، وهذا الضابط لا ينطبق على مسألتنا لأن (على المكتب) يكفي للإخبار، وكذا (هناك) يكفي وحده لو أراد المتكلم ذلك، وعليه يكون هذا من الضرب الأول.

تحياتي ومودتي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير