[مقارنة شرح نجم الدين بشرح ابن الحاجب على الكافية]
ـ[الدكتورة عفاف]ــــــــ[30 - 05 - 2010, 11:36 م]ـ
أولاً: مقارنة شرح نجم الدين القمولي على الكافية بشرح ابن الحاجب على الكافية
لكي تتحقق الغاية من هذه المقارنة تناولتها من جانبين:
1 - (الجانب الشكلي).
2 - (الجانب الموضوعي).
والخلاصة التي تمحضت عنها تلك المقارنة ما يلي:
أولاً: من الجانب الشكلي:
1 - أن القمولي سار على نمط ابن الحاجب في عدم التبويب ووضع عناوين عامة للموضوعات، إلا أن القمولي تميز بإفراد بعض المباحث بفصول أو مسائل.
2 - تميز القمولي بزيادة بعض المباحث.
3 - منهج ابن الحاجب في الشرح هو إيراد عبارة قصيرة من المتن ثم شرحها شرحاً موجزاً، أما القمولي فكان يورد نصاً من المتن أولاً ثم يشرحه، وفي أثناء الشرح تجتزأ عبارة قصيرة من المتن، ثم يشرحها وذلك في الحدود والتعريفات، أما في سائر الأحكام، فكان نادراً ما يجتزيء بعض العبارات ويفردها بالشرح وإنما كان الشرح بشكل عام للنص.
ثانياً: من الجانب الموضوعي:
1 - زيادة الشرح والتفصيل عند القمولي عن ابن الحاجب.
2 - لم يعن ابن الحاجب بذكر المسائل الخلافية بين النحويين وكان يقتصر في شرحه على الآراء الواردة في المتن غالباً.
أما القمولي فقد عني بذلك:
3 - تميز القمولي بعنايته بذكر الآراء النحوية.
4 - تنويع القمولي في طريقة شرحه، ففي بعض الأحيان كان يستخدم أسلوب الاستفهام ليثير الانتباه.
5 - عناية القمولي بشرح معاني المفردات.
6 - كان القمولي في بعض الأحيان يوضح معنى الشاهد ويذكر وجه الاستدلال به.
7 - لم يخالف القمولي ابن الحاجب في الآراء النحوية التي نسبها إلى أصحابها.
8 - اتفق القمولي مع ابن الحاجب في استعمال بعض المصطلحات الكوفية، وهي: (النعت، الخفض، ما لم يسم فاعله). وزاد القمولي استعمال مصطلح (عطف النسق).