تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال أيها الأفاضل أكرمكم الله]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[14 - 06 - 2010, 05:48 م]ـ

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

عند الحديث عن (ما) الزائدة قسمها المرادي صاحب الجنى الداني إلى أربعة أقسام:

الأول: أن تكون زائدة نحو قول تعالى:] فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ [[آل عمران: 159]

وقوله:] عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ [[المؤمنون: 40]

الثاني أن تكون كافة, وهي التي تقع بعد (إن) وأخواتها و (رب) والكاف.

الثالث: أن تكون عوض نحو: أما أنت منطلقا انطلقت, والأصل: لأِن كنت منطلقًا انطلقتُ, فحذفت لام التعليل, وحذفت (كان) فانفصل الضمير المتصل بها لحذف عامله, وجيء بـ (ما) عوضًا من (كان)

الرابع: أن تكون منبهة على وصف لائق.

سؤالي أيها الإخوة: اتصال (ما) بأداة الشرط (أينما) و (متى) و (أيان) من أي هذه الأنواع الأربع, فلم يتطرق لها صاحب الكتاب هنا ...

ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 06 - 2010, 12:56 ص]ـ

مرحبا أخي الكريم

هي من الضرب الأول.

تحياتي ومودتي.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 09:47 ص]ـ

بارك الله فيك أخي وأستاذي عليا, وإليك هذا السؤال:

في الحديث عن حذف ألف (ما) الاستفهامة قال الأزهري في شرح التصريح: إنما حذفت ألفها إذا جرت بحرف، أو بمضاف "فرقًا بينها وبين (ما) الخبرية، وهي الموصولة والشرطية في مثل: سألت عما سألت عنه"، أو من مثل: "ما سألت عنه"، فـ"ما" فيهما موصولة ونحو: "بما يفرح أفرح"، و"كلما جئتني أكرمتك"، فـ"ما" فيهما شرطية ..

السؤال الأول: مثاله الذي مثل به (بما يفرح أفرح) أليست (ما) فيه موصولة؟

السؤال الثاني: الذي أعلمه أن كلمة (كلما) جميعها ظرف زمان؟ فكيف يقول أن (ما) فيها شرطية؟

ننتظر تعليقك أستاذنا الكريم

ـ[الاستاذ للغة العربية]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 06:25 م]ـ

" فبما نقضهم " الباء حرف جر و ما زائدة و نقضهم اسم مجرورو و علامة جره الكسرة

هذا مثال على ما قدمت وفقك الله

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 08:13 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

السؤال الأول: مثاله الذي مثل به (بما يفرح أفرح) أليست (ما) فيه موصولة؟

السؤال الثاني: الذي أعلمه أن كلمة (كلما) جميعها ظرف زمان؟ فكيف يقول أن (ما) فيها شرطية؟

أستأذن أستاذنا عليا، في الإجابة على أن يعلق مصححا أو مقرا.

أما (بما يفرح أفرح) فإن جزمت الفعلين فما شرطية، واتصلت بها اباء كما تتصل بأي إن قلت: بأيٍّ تفرح أفرح.

وإن رفعت الفعلين، فما موصولة.

وأما كلما‘ فالظرف في الحقيقة هو ما الزمانية، وكل تأخذ معنى ما تضاف إليه. ولا يمنع كون ما ظرفية أن تتضمن معنى الشرط، كإذا فهي ظرف يتضمن معنى الشرط.

وفي قولك كلما جئتني أكرمتك، إن كنت مخبرا والظرف دال على المضي، فالظرفية بحتة ولا تضمن للشرط.

وإن قلت: كلما جئتني أخبرتك، أي في المستقبل، فقد تضمن الظرف معنى الشرط كإذا وإن زاد معنى التكرار.

والله أعلم.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 10:22 م]ـ

مرحبا بأخي الفاضل أبي عبد القيوم

بل أوافقك في جل ما تفضلت به، ولا تعليق لي إلا على بعض ما في السطر الآتي:

وأما كلما‘ فالظرف في الحقيقة هو ما الزمانية، وكل تأخذ معنى ما تضاف إليه.

سأتكلم على المسألة في حيز الرأي الذي اخترتَه، وهو اعتبار (ما) زمانية، وأنا أوافقك في أنها زمانية لكنها ليست هي الظرف في الحقيقة، لأنها حرف والظرف اسم، وإنما اصطلح على تسميتها ظرفية أو زمانية لأنها تكون مع صلتها في تأويل مصدر يضاف إليه ظرف مقدر، فالظرف في الأصل مقدر (وقت) ولكنه صار مضافا إليه بعد إضافة (كل) إليه، فانتصبت (كل) على الظرفية، ثم لما كان (وقت) المقدر مضافا في الأصل إلى المصدر المؤول من ما والفعل أقيم المصدر المؤول مقام المضاف (وقت) فصارت (كل) مضافة إلى المصدر مع احتفاظها بمعنى الظرفية المكتسبة من إضافتها إلى الظرف المقدر، وفيها معنى الشرط (عند من يراها شرطية) لدلالتها على التكرار واحتياجها إلى جواب كجواب الشرط.

وهناك من يرى أن (ما) في كلما اسم بمعنى (وقت) وهنا لا يُحتاج إلى تقدير ظرف مقدر، وآخرون يرونها كافة تكف (كل) عن طلب المضاف إليه المفرد فيجوز إضافتها إلى الجمل. والرأي الأول أي كونها موصولا حرفيا أرجح (كما بدا لي) وعليه أكثر النحاة.

ومما سبق يظهر أن بين (ما) في المثالين (بما يفرحْ أفرحْ، كلما جئتني أكرمتك) فرقا عند غير واحد من النحاة، وأما اعتبار (كلما) كاملة ظرفا متضمنا الشرط فهو قول لبعض النحاة، وبعضُهم يرى غير ذلك كما قدمتُ.

تحياتي ومودتي.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[17 - 06 - 2010, 02:15 ص]ـ

جزيت خيرا أخي عليا.

أجدت وأفدت

إنما أردتُ الإجمال، ولكن تفصيلك أغنى وأدق.

بوركت وعوفيت

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 06 - 2010, 10:39 ص]ـ

بارك الله فيكما, أستاذنا الكريم عليا: أولا: أرجو أن تبسط لي الرأي الأول فلم أفهمه كل الفهم, وهل هو الرأي الذي قصده الأزهري, أعني هذا الرأي:

وإنما اصطلح على تسميتها ظرفية أو زمانية لأنها تكون مع صلتها في تأويل مصدر يضاف إليه ظرف مقدر، فالظرف في الأصل مقدر (وقت) ولكنه صار مضافا إليه بعد إضافة (كل) إليه، فانتصبت (كل) على الظرفية، ثم لما كان (وقت) المقدر مضافا في الأصل إلى المصدر المؤول من ما والفعل أقيم المصدر المؤول مقام المضاف (وقت) فصارت (كل) مضافة إلى المصدر مع احتفاظها بمعنى الظرفية المكتسبة من إضافتها إلى الظرف المقدر، وفيها معنى الشرط (عند من يراها شرطية) لدلالتها على التكرار واحتياجها إلى جواب كجواب الشرط.

ثانيًا: أين نجد هذه الآراء من كتب النحو إن أمكن ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير