[الفرق بين الحال و النائب عن المفعول المطلق]
ـ[الاستاذ للغة العربية]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 03:29 ص]ـ
بحثت كثيرا في هذا الموضوع و لم أخرج بإجابة شافية إذ أنه البعض يري النصب على المصدرية أقوي من الحالية
وأعلم تماما الشروط السبع للحال الجامدة غير المؤولة بمشتق و لكن أجد خلافا في التطبيق
قال تعالى في سورة الكهف " لوليت منهم فراراً" فرارا هنا الأولى نائب عن المفعول المطلق
و لكن هناك رأى بانها حال مؤكدة ايهم ادق؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 11:18 ص]ـ
الوجهان صحيحان
وغالبا إذا كان الاسم مفعولا مطلقا نائبا عن المصدر يحتمل الحالية كذلك
والله أعلم
ـ[الاستاذ للغة العربية]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 06:29 م]ـ
شكرا للاخ ناصر الدين الخطيب على ردك
و كم كنت اتوق لاجابة ليس بها الله اعلم
فما اعلمه القاعدة تقول ان النصب على المصدرية اقوى لا الحالية
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 07:33 م]ـ
شكرا للاخ ناصر الدين الخطيب على ردك
و كم كنت اتوق لاجابة ليس بها الله اعلم
فما اعلمه القاعدة تقول ان النصب على المصدرية اقوى لا الحالية
بل الخير كل الخير فيها، ولا يجزم بعلمه إلا الجهول أو المغرور.
فالزمها أخي الكريم فهي الحق اليقين في كل ما نقول.
والله أعلم
ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 08:06 م]ـ
أخونا الاستاذ للغة العربية ( http://www.alfaseeh.com/vb/member.php?33220-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%B0-%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9)، بارك الله فيك، اعتن بهمزاتك عند الكتابة في الفصيح، فمن أمثالكم نتعلم وأيضا هذه سياسة الفصيح.
أيضا، كما تعلمنا من الأساتذة لا يوجد ما يسمى بنائب عن المفعول المطلق، ولكن نائب عن المصدر، انظر متفضلا هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?12007-%E4%C7%C6%C8-%C7%E1%E3%DD%DA%E6%E1-%C7%E1%E3%D8%E1%DE-%E6%E4%C7%C6%C8-%D9%D1%DD-%C7%E1%D2%E3%C7%E4&p=66190&viewfull=1#post66190).
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[17 - 06 - 2010, 01:42 م]ـ
جاء في كتاب تعجيل الندى في شرح قطر الندى:
"
قوله (وَلَيْسَ مِنْهُ {وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا}).
أي ليس مما ينوب عن المصدر: صفته في قوله تعالى: {وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا} خلافاً للمعربين في قولهم: إن (رغدًا) مفعول مطلق نائب عن المصدر المحذوف. والأصل: أكلاً رغدًا. فحذف الموصوف ونابت صفته منابه. بل (رغدًا) حال من الضمير العائد على المصدر الدال عليه الفعل، والتقدير: وكُلا حال كون الأكل رغدًا. ومعنى (رغدًا) أي: طيباً هنيئاً.
وما قاله ابن هشام - رحمه الله - ليس متعيناً. بل يجوز إعراب (رغدا) حالاً، ويجوز إعرابها مفعولاً مطلقًا نائبًا عن المصدر المحذوف. ويكون مما نابت فيه الصفة عن المصدر. وقد أجاز المصنف في أوضح المسالك إقامة صفة المصدر مُقامه. نحو: سرت أحسنَ السير (5). أي: سيرًا أحسن السير."
فابن هشام لا يرى أن تكون صفة المصدر المحذوف مفعولا مطلقا , لكنّ الشيخ عبد الله بن صالح الفوزان رحمه الله حقق في المسألة وبيّن جواز الوجهين
وجاء في شرح ابن عقيل:
"
اعلم أنه إذا وقع المصدر المنصوب بعد فعل من معناه لا من لفظه فلك في إعرابه ثلاثة أوجه:
الاول: أن تجعله مفعولا مطلقا، والنحاة في هذا الوجه من الاعراب على مذهبين فذهب المازني والسيرافي والمبرد إلى أن العامل فيه هو نفس الفعل السابق عليه، واختار ابن مالك هذا القول، وذهب سيبويه والجمهور إلى أن العامل فيه فعل آخر من لفظ المصدر، وهذا الفعل المذكور دليل على المحذوف.
الثاني: أن تجعل المصدر مفعولا لاجله إن كان مستكملا لشروط المفعول لاجله،
الثالث: أن تجعل المصدر حالا بتأويل المشتق، فإذا قلت " فرحت جذلا " فجذلا: عند المازني ومن معه مفعول مطلق منصوب بفرحت، وعند سيبويه مفعول مطلق منصوب بفعل محذوف، وتقدير الكلام على هذا: فرحت وجذلت جذلا، وعلى الوجه الثاني هو مفعول لاجله بتقدير فرحت لاجل الجذل، وعلى الوجه الثالث حال بتقدير: فرحت حال كوني جذلان."
ـ[الاستاذ للغة العربية]ــــــــ[17 - 06 - 2010, 06:29 م]ـ
اشكر الاخ هشام على تعليقه و يرجع الى عدم مهارتي في استخدام لوحة المفاتيح و الحروف
و سأحاول ان اتوخي الحذر عند الكتابة