ـ[درة النحو]ــــــــ[22 - 05 - 2010, 11:03 م]ـ
الفتحة في هذه الحالة وفي كل حالة هي علامة بناء وليست علامة إعراب
وضربني: النون وَقَتِ الفعل من الكسر لأنّه بدون النون ستنكسر الباء لتصبح:
ضَرَبِي
فجيء بالنون للمحافظة على الفتح على آخر الفعل ولمنع كسره كما في: كتابِي
إذ أنّ ياء المتكلّم إذا اتصلت بالاسم كسرت ما قبل الآخر
ولذلك جُعِلتِ النون في آخر الفعل لمنع هذه الظاهرة في الاسم
النصب لقب إعراب والفتحة علامة له، أي أنها علامة إعراب.
وأما الفتح فهو لقب بناء.
والله أعلم
ـ[غاية المنى]ــــــــ[23 - 05 - 2010, 12:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كلمة أُخَيّ بضم الهمزة وفتح الخاء وتشديد الياء، تصغير أخ، وأصلها أُخَيْوٌ على وزن فُعَيْل - ردت واوها المحذوفة لأن التصغير يرد الأشياء إلى أصولها -،ثم تقلب واوها ياء لتطرفها وتدغم فيها ياء التصغير، فتصير (أُخَيّ)، فإذا أضيفت إلى ياء المتكلم صارت (أخيِّي) بثلاث ياءات، وقد تقلب ياء الضمير ألفا فتصبح (أخيَّا)، فإذا حذفت ياء الضمير تخفيفا وبقيت الحركة على الياء (لام فعل) المنقلبة عن واو (أخو)، فتصبح أُخَيِّ أو أُخَيَّ.
وعلى هذا فإعراب أُخيَّ في (هذا أخي): خبر مرفوع بضمة مقدرة على الياء الأخيرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالفتحة الدالة على الألف المحذوفة المبدلة من ياء المتكلم، وهي مضاف والألف المحذوفة المبدلة من ياء المتكلم ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
فإذا كانت الياء المشددة مكسورة، فالكسرة تدل على ياء المتكلم المحذوفة.
أي أن الضمير محذوف والحركة على الياء ليست حركة إعراب ولا بناء، إنما هي حركة مناسبة، والإعراب مقدر رفعا ونصبا وجرا على الياء.
وأما الفتحة على الخاء فهي حركة عين فعيل الدالة على التصغير، ولا تعلق لها بالإعراب.
والله أعلم.
يعني أخي الفاضل من الخطأ أن نقول لو كانت أخي في حالة نصب: منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة؟
ما رأيك؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[23 - 05 - 2010, 02:05 م]ـ
يعني أخي الفاضل من الخطأ أن نقول لو كانت أخي في حالة نصب: منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة؟
ما رأيك؟
ليس خطأ أختي الكريمة، فما قبل ياء التكلم هنا هو الياء الأخيرة، والحركة التي عليها هي حركة مناسبة الضمير المحذوف.
الخطأ هو أن نعتبر الياء الأخير في أخَيَّ (مصغر أخي) هي الضمير،
الخلاصة: الياء المثبتة آخر أَخَي (مكبرا) هي ياء المتكلم وكسرة الخاء قبلها حركة مناسبة لها. أي أن حركة المناسبة على الحرف قبل الأخير.
والياء آخر أخيَّ (مصغرا) هي لام الكلمة وحركتها حركة مناسبة لياء المتكلم محذوفة.
فحركة المناسبة على الحرف قبل الأخير في المكبر، وعلى الحرف الأخير في المصغر، والضمير مثبت في المكبر، ومحذوف في المصغر.
وبني مصغر ابني كأخي مصغر أخي.
والله أعلم.