تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 03:04 م]ـ

السلام عليكم

القدير أبا عبد القيوم: بارك الله فيك وفي علمك.

أخوكم أبو عمر

ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[30 - 05 - 2010, 11:19 ص]ـ

قال ابن هشام رحمه الله في المغني، في باب (ألا):

(ولكن تختص التي للتمني بأنها لا خبر لها لفظا ولا تقديرا وبأنها لا يجوز مراعاة محلها مع اسمها وأنها لا يجوز إلغاؤها ولو تكررت أما الأول فلأنها بمعنى أتمنى وأتمنى لا خبر له وأما الآخران فلأنها بمنزلة ليت وهذا كله قول سيبويه ومن وافقه وعلى هذا فيكون قوله في البيت مستطاع رجوعه مبتدأ وخبرا على التقديم والتأخير والجملة صفة ثانية على اللفظ ولا يكون مستطاع خبرا أو نعتا على المحل ورجوعه مرفوع به عليهما لما بينا)

وفي باب الجمل التي لا محل لها:

(يتعين في قوله:

ألا عُمرَ ولّى مُستطاعٌ رجوعُه

تقدير رجوعه مبتدأ ومستطاع خبره والجملة في محل نصب على أنها صفة، لا في محل رفع على أنها خبر، لأن ألا التي للتمني لا خبر لها عند سيبويه لفظاً ولا تقديراً، فإذا قيل ألا ماء كان ذلك كلاماً مؤلفاً من حرف واسم، وإنما تمّ الكلام بذلك حملاً على معناه وهو أتمنى ماء، وكذلك يمتنع تقدير مستطاع خبراً ورجوعه فاعلاً لما ذكرنا، ويمتنع أيضاً تقدير مستطاع صفة على المحل، أو تقدير

مستطاع رجوعه جملة في موضع رفع على أنها صفة على المحل إجراء لألا مُجرى ليت في امتناع مراعاة محل اسمها، وهذا أيضاً قول سيبويه في الوجهين، وخالفه في المسألتين المازنيّ والمبرّد.)

جزاكم الله خير الجزاء أستاذنا عطوان على توضيح المسألة

بارك الله في علمك ووقتك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير