تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 11:30 م]ـ

بارك الله فيك أختي الفاضلة

إعرابك صحيح، وقولك (حرف تفصيل) لا أراه خطأ فهو مأخوذ من الفائدة الجديدة التي أفادها حرف الشرط عند اقترانه ببدل التفصيل، وفي الأمر سعة، فلا تبتئسي أخيتي.

تحياتي.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 11:43 م]ـ

بارك الله فيك أختي الفاضلة

إعرابك صحيح، وقولك (حرف تفصيل) لا أراه خطأ فهو مأخوذ من الفائدة الجديدة التي أفادها حرف الشرط عند اقترانه ببدل التفصيل، وفي الأمر سعة، فلا تبتئسي أخيتي.

تحياتي.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: علي المعشي

جزاك الله الجنة على الرد، وأحسن الله إليكم، وجعله الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وبارك الله في علمكم / اللهم آمين.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[29 - 05 - 2010, 01:38 ص]ـ

الأستاذ علي المعشي:

جاء في شرح التصريح أنه يُشترط لحذف جواب الشرط وجوبًا كان أو جوازًا مضي الشرط لفظًا أو معنى, فلا يجوز: (أنت ظالم إن تفعل، ولا: والله إن تقوم لأقومن)

لكن عباس حسان في النحو الوافي مثل للحذف جوزًا بهذا المثال: قال: مثل أن يسألك أحد: أترشد الغريب؟ فتجيب: إن رأيته, والتقدير: إن رأيته أرشده.

السؤال: لِمَ لَمْ يقع الجواب (أرشده) ماضيًا لفظًا ومعنى, هلا وضحتم لنا ذلك بارك الله فيكم؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 05 - 2010, 02:05 ص]ـ

الأستاذ علي المعشي:

جاء في شرح التصريح أنه يُشترط لحذف جواب الشرط وجوبًا كان أو جوازًا مضي الشرط لفظًا أو معنى, فلا يجوز: (أنت ظالم إن تفعل، ولا: والله إن تقوم لأقومن)

لكن عباس حسان في النحو الوافي مثل للحذف جوزًا بهذا المثال: قال: مثل أن يسألك أحد: أترشد الغريب؟ فتجيب: إن رأيته, والتقدير: إن رأيته أرشده.

السؤال: لِمَ لَمْ يقع الجواب (أرشده) ماضيًا لفظًا ومعنى, هلا وضحتم لنا ذلك بارك الله فيكم؟

أخي العزيز محمدا

إنما اشترط المضي في فعل الشرط لا الجواب المقدر، ومضيّ فعل الشرط قد يكون لفظا وقد يكون معنى كالمضارع المسبوق بلم، ومثال عباس حسن لم يخالف ذلك لأن فعل الشرط فيه ماض لفظا، أما الجواب فهو محذوف ولا يؤثر في الحكم تقديره ماضيا (أرشدته) أو مستقبلا (أرشده) ما دام فعل الشرط ماضيا لفظا أو معنى، على أن هذا الاشتراط إنما يكون في الاختيار، ويغتفر في الضرورة.

تحياتي ومودتي.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[29 - 05 - 2010, 01:54 م]ـ

بارك الله فيك أستاذنا عليا: ولدي استفساران تتعلق بهذه المسألة:

الأول: لماذا اشترطوا هذا الشرط,, أي لماذا اشترطوا لحذف الجواب أن يكون الشرط ماضيًا؟

الثاني: في سؤال سابق في هذه الشبكة سألتُ: ما إعراب الفاء المقترنة بـ (لم) في قولك: فلم تقم بواجبك إن فعلت هذا, فأجاب الأستاذ محمد التويجري أثابه الله بأنَّ ابن مالك رحمه الله يرى أنَّ إعراب الفاء في (فلم) على تقدير معطوف عليه ... سؤالي: كيف يكون نطق الجملة بعد التقدير, وفي أي كتاب وأي موضوع نجد رأي ابن مالك ..

نفع الله بعلمك

ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 05 - 2010, 09:37 م]ـ

بارك الله فيك أستاذنا عليا: ولدي استفساران تتعلق بهذه المسألة:

الأول: لماذا اشترطوا هذا الشرط,, أي لماذا اشترطوا لحذف الجواب أن يكون الشرط ماضيًا؟

الثاني: في سؤال سابق في هذه الشبكة سألتُ: ما إعراب الفاء المقترنة بـ (لم) في قولك: فلم تقم بواجبك إن فعلت هذا, فأجاب الأستاذ محمد التويجري أثابه الله بأنَّ ابن مالك رحمه الله يرى أنَّ إعراب الفاء في (فلم) على تقدير معطوف عليه ... سؤالي: كيف يكون نطق الجملة بعد التقدير, وفي أي كتاب وأي موضوع نجد رأي ابن مالك ..

نفع الله بعلمك

بارك الله فيك أخي محمدا

أما سبب اشتراطهم المضي في فعل الشرط لجواز حذف الجواب فلا يتضح إلا إذا ربطناه بالشرط الآخر، بمعنى أن لجواز حذف الجواب في الاختيار شرطين: الأول أن يكون الجواب المحذوف معلوما وأكثر ما يكون مفهوما من مضمون الكلام المتقدم على الشرط، (أي كأن جواب الشرط متقدم على الشرط) والثاني: أن يكون فعل الشرط ماضيا لفظا أو معنى.

فلما كانت أداة الشرط لا يظهر أثرها (الجزم) في فعل الشرط إذا كان ماضيا لم يجب أن يظهر أثرها في الجواب (بدليل جواز رفع الجواب المضارع إذا كان الشرط ماضيا)، وما دام أثر الأداة لا يظهر في الجواب كان تقدمه وتأخره سواء، ومن هنا يظهر لك أن حذف الجواب ليس حذفا حقيقيا وإنما هو تقدم على الشرط، وإنما جاز هذا التقدم لعدم تأثير أداة الشرط فيه لو أنه تأخر ما دام فعل الشرط ماضيا، ولما كانت الصناعة تمنع إعرابه جوابا مقدما قالوا إن الجواب محذوف جوازا إذا كان فعل الشرط ماضيا.

ولم يجوزوا هذا التقدم (معنى) الحذف (صناعة) إذا كان فعل الشرط مضارعا لأن المضارع يخضع لتأثير الأداة فتجزمه، ولما كان الأكثر في الجواب أن يكون مضارعا إذا كان الشرط مضارعا وجب أن يتأخر الجواب حتى يظهر أثر الأداة (الجزم) فيه.

وأما تقدير المعطوف عليه في الجملة (فلم تقم بواجبك إن فعلت هذا) فلا أراه واجبا هنا لأن الجملة ــ كما يبدو ــ مجتزأة من سياق، وعليه قد تكون الفاء عاطفة على مذكور في الكلام السابق أو استئنافية، ولعل المعطوف عليه المقدر الذي أراده أستاذنا محمد التويجري هو نحو (قصّرتَ فلم تقم بواجبك إن فعلت هذا) إلا أني أؤكد أن هذا التقدير ليس ملزما ما دامت الجملة مجتزأة لا يعرف ما قبلها، وإنما يستساغ التقدير إذا عرف ما قبلها وثبت أن ثمة حذفا في كلام المتكلم نفسه وليس حذفا ناتجا من عملية الاجتزاء من النص.

وأما كلام ابن مالك رحمه الله على حذف المعطوف عليه فتجده في شرح التسهيل ج3، عطف النسق، ص380، وهذا في النسخة التي عندي وهي بتحقيق د. عبدالرحمن السيد، د. محمد بدوي المختون، وكذا تجد الكلام على المسألة عند شراح الألفية في معرض شرح قوله: وحذف متبوع بدا هنا استبح ... وعطفك الفعل عل الفعل يصح.

وللنحاة الآخرين أقوال في المسألة في مؤلفاتهم عند كلام كل منهم على عطف النسق في بابه.

تحياتي ومودتي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير