ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 05 - 2010, 10:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يبدو أن أستاذنا عليا أكرمه الله سها وجل من لا يسهو. فلم يوضح أن تصغير الترخيم على وزن فُعَيْل بياء ساكنة، وتصغير رضيع على وزن فعيِّل بياء مشددة، فلا يقع اللبس بينهما.
بارك الله فيك أخي العزيز أبا عبد القيوم
هذا نص سوال الأخت السائلة
والسؤال: ألا يلتبس تصغير الترخيم لمرضع مع تصغير الترخيم لرَضيع على هذه الحال؟!!
فهي تسأل عن احتمال التباس تصغير الصفة (مُرضع) ترخيما بتصغير الصفة (رَضِيع) ترخيما أيضا، وتصغير كلتا الصفتين ترخيما على (رُضَيْع) بياء ساكنة، لأن كلا منهما ثلاثي الأصول وفيه زائد واحد فقط (الميم في مرضع، والياء في رَضِيع) فلما حذفت الزائد صار على ثلاثة أصول وحقه أن يصغر ترخيما على (فُعَيْل)، وهنا لا يُتخلص من اللبس إلا بالقرائن كما أسلفتُ، ولا أحسب أني سهوت عما أشرت إليه حفظك الله.
تحياتي ومودتي.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 05 - 2010, 10:55 م]ـ
لكن ماذا تقصد بقولك: (إذا كان فعلها مجزوما) يعني أليس جواب الطلب هو مجزوم دائما؟ ألا نستطيع أن نقول إن جملة جواب الطلب دائما لا محل لها من الإعراب؟
مرحبا أختي الفاضلة
إنما قلت هذا لأجعل تعليلي منصبا على الجواب الذي على اعتبار شرط مقدر، وبذلك يخرج الجواب المقترن بفاء السببية لأنه جواب من حيث المعنى لكنه ليس جملة وإنما هو بمنزلة المفرد، لأجل ذلك قيدت التعليل بهذا القيد حتى لا يُتوهم أنه شامل للحالين، فيترتب عليه أني أعدّ ما بعد فاء السببية جملة وما هو بجملة.
على فكرة أخي الفاضل أنا سألت هذا السؤال عن جواب الطلب لأني وجدت أحد الدكاترة عندنا يقول إنها لا محل لها لأنها غير مقترنة بالفاء، فاستغربت قوله!!.
إنما التعليل ما ذكرته لك، ولو صح تعليله للزم منه أن جواب الطلب إذا اقترن بالفاء صار جملة ذات محل، وهذا محض خطأ لأن اقترانه بالفاء يجعل ما بعد الفاء مصدرا بمنزلة المفرد ولم يَعُدْ للجملة وجود ألبتة.
وبقي لدي سؤال يتعلق بالتصغير: إذا أردنا أن نصغر (عجوز) غير علم تصغيرا عاديا ألا نقول: (عُجَيِّز) من دون تاء؟ لأن عجوز تستعمل للمذكر والمؤنث أليس كذلك؟
بلى هو كذلك أختي الكريمة.
تحياتي ومودتي.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[31 - 05 - 2010, 05:30 م]ـ
مرحبا أختي الفاضلة
إنما قلت هذا لأجعل تعليلي منصبا على الجواب الذي على اعتبار شرط مقدر، وبذلك يخرج الجواب المقترن بفاء السببية لأنه جواب من حيث المعنى لكنه ليس جملة وإنما هو بمنزلة المفرد، لأجل ذلك قيدت التعليل بهذا القيد حتى لا يُتوهم أنه شامل للحالين، فيترتب عليه أني أعدّ ما بعد فاء السببية جملة وما هو بجملة.
إنما التعليل ما ذكرته لك، ولو صح تعليله للزم منه أن جواب الطلب إذا اقترن بالفاء صار جملة ذات محل، وهذا محض خطأ لأن اقترانه بالفاء يجعل ما بعد الفاء مصدرا بمنزلة المفرد ولم يَعُدْ للجملة وجود ألبتة.
بلى هو كذلك أختي الكريمة.
تحياتي ومودتي.
جزيت خيرا أخي الفاضل لكن على أية حال جملة جواب الطلب لا تأتي لها محل من الإعراب
ـ[تيتو]ــــــــ[01 - 06 - 2010, 04:41 م]ـ
ماشاء الله اعترف بأننا لو تكاتفنا معامن الممكن أن نعيد للغة العربية
مكانتها بين الأمم مره أخرى كونها لغة تستحق الدراسة فى جميع دول العالم
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[03 - 06 - 2010, 10:59 م]ـ
بارك الله فيك أخي العزيز أبا عبد القيوم
هذا نص سوال الأخت السائلة
فهي تسأل عن احتمال التباس تصغير الصفة (مُرضع) ترخيما بتصغير الصفة (رَضِيع) ترخيما أيضا، وتصغير كلتا الصفتين ترخيما على (رُضَيْع) بياء ساكنة، لأن كلا منهما ثلاثي الأصول وفيه زائد واحد فقط (الميم في مرضع، والياء في رَضِيع) فلما حذفت الزائد صار على ثلاثة أصول وحقه أن يصغر ترخيما على (فُعَيْل)، وهنا لا يُتخلص من اللبس إلا بالقرائن كما أسلفتُ، ولا أحسب أني سهوت عما أشرت إليه حفظك الله.
تحياتي ومودتي.
صدقت أستاذنا العزيز.
بل أنا من سها وتعجل، فلم أنتبه إلى أن السؤال عن تصغير الترخيم لرضيع أيضا.
تقديري ومودتي (واعتذاري)