ـ[أحمد العاشر]ــــــــ[08 - 06 - 2010, 06:58 ص]ـ
شكرا جزيلا أستاذنا الكريم
هذا التركيب غير صحيح أخي الكريم، لأن البدل ممتنع كما قدمتُ، ولأن (الصالحون) قد وافقت الرجال في الجمع والتذكير ولم تفرد أو تكسر ليصح النعت السببي، فإذا جعلت (الصالحون) نعتا حقيقيا وأخبرت عن المبتدأ بـ (محبوبون) صارت كلمة (بناتهم) مقحمة في التركيب بلا فائدة.
المشكلة هنا إذا في معنى الجملة ذاتها، ولو غيرنا الألفاظ فإنها قد تصح أليس كذلك؟
بقي شيء أخير
هل البدل يمكن حذفه من الجملة ويكون المعنى صحيحاً أو _على الأقل_ الألفاظ ملائمة (في التذكير والتأنيث والإفراد والجمع)؟؟
(أظن أنه نعم بواقع الجملة السابقة فحضرتك لم تعلق عليها لكن أردت التاكد)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 06 - 2010, 01:18 ص]ـ
شكرا جزيلا أستاذنا الكريم
المشكلة هنا إذا في معنى الجملة ذاتها، ولو غيرنا الألفاظ فإنها قد تصح أليس كذلك؟
بلى هو كذلك أخي الكريم، بمعنى أنك لو قلت (الرجال الصالحون أعمالهم محبوبون) لجاز بدل الاشتمال.
بقي شيء أخير
هل البدل يمكن حذفه من الجملة ويكون المعنى صحيحاً أو _على الأقل_ الألفاظ ملائمة (في التذكير والتأنيث والإفراد والجمع)؟؟
(أظن أنه نعم بواقع الجملة السابقة فحضرتك لم تعلق عليها لكن أردت التاكد)
نعم يصح حذفه غالبا فيبقى التركيب صحيحا من حيث كونه كلاما مفيدا، ولكن قد لا يوافق المراد بالضبط، فإذا كان التركيب مع بدل البعض هو (سأسدد الدين نصفه) ثم حذفت البدل (سأسدد الدين) ظل التركيب محتفظا بمعنى لكنه ليس الذي تريد بالضبط، وفي بدل الغلط (جاء زيد عمرو) لو حذفت البدل لاستقام الكلام لكن على خلاف المراد ... وهكذا
تحياتي ومودتي.
ـ[أحمد العاشر]ــــــــ[09 - 06 - 2010, 04:35 م]ـ
شكرا جزيلاً أستاذنا وضح الأمر
ـ[أحمد العاشر]ــــــــ[09 - 06 - 2010, 05:51 م]ـ
سؤال: هل وزن (فعيل --أفعلاء) هو فقط الذي يستعمل لوصف جمع التكسير غير العاقل؟
هل صلاح بتشديد اللام يجوز لوصف العقول؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[10 - 06 - 2010, 07:03 م]ـ
سؤال: هل وزن (فعيل --أفعلاء) هو فقط الذي يستعمل لوصف جمع التكسير غير العاقل؟
القياس المطرد في (أفعلاء) أن تكون للعاقل لأنها نائبة عن (فُعلاء)، واستعمالها لغير العاقل قليل لا يقاس عليه، وإنما يكسر (فعيل) لغير العاقل على صيغ أخرى نحو (فِعال، فعائل ... إلخ) نحو (احذر صغائر الذنوب كما تحذر كبارها).
هل صلاح بتشديد اللام يجوز لوصف العقول؟
إن كنت تقصد (فُعَّال) فهو جائز من حيث القياس وذلك عند من يراه مقيسا فيما كان مفرده على (فاعل)، ويلزم السماع عند من يراه سماعيا.
تحياتي ومودتي.