ـ[الحطيئة]ــــــــ[21 - 06 - 2010, 12:19 ص]ـ
الصحيح ما قالته الأخت زهرة من أن القياس طبعي.
أما الشاذ فطريقه السماع، وليست قرارات مجمع اللغة العربية بحجة على كلام العرب.
بيد أن ما كان من باب المصطلح في العلوم المختلفة فلا غبار من استعماله وإن خالف القياس إذ لا مشاحة في المصطلح لبيان مدلوله، فاستعمال الطبيعي مع المد لا بأس به لاستقراره في عرف أهل الصناعة، ومثل ذلك استعمال المحسوس مقابلا للمعقول في مصطلح أهل الكلام، والصواب اللغوي المحس لا المحسوس، فالتجوز الاصطلاحي قد يكون في اللفظ أو البنية.
والله أعلم
بارك الله فيك أستاذي عطوان
و لكني وجدتهم يستخدمون هذه الصياغة في كلامهم من غير أن تكون مصطلحا , فمما وجدته:
المصباح المنير: و"الجِبِلَّةُ" بكسرتين وتثقيل اللام و"الطَّبِيعَةُ" و"الخَلِيقَةُ" و"الغَرِيزَةُ" بمعنى واحد، و"جَبَلَهُ" الله على كذا من باب قتل فطره عليه وشيء "جِبِلِيٌّ" منسوب إلى الجبلة كما يقال: طبيعي أي ذاتي منفعل عن تدبير الجبلة في البدن بصنع باريها
تاج العروس: الجِبِلِّيُّ: منسوبٌ إلى الجِبِلَّةِ كما يُقال: طَبِيعِيُّ: أي ذاتِيُّ مُتَنَصِّلٌ عن تَدبيرِ الجِبِلَّةِ في البَدَنِ بصُنْعِ بارِئِه
كتاب التعريفات للجرجاني: النبات: جسم مركب له صورة نوعية، أثرها المتيقن الشامل لأنواعها التنمية والتغذية مع حفظ التركيب. وكمال أول للجسم طبيعي آلي من جهة ما يتولد ويزيد ويغتذي
شرح المشكل في شعر المتنبي لابن سيده: المعالي على ضربين: طبيعي، ومُقتنى
و في موضع آخر: بكى: كناية عن الطبيعي، وتباكى: كناية عن العَرَضِي
صبح الأعشى: القائلون بذلك نظروا إلى الليل والنهار باعتبارين: طبيعي، وشرعي
مفتاح العلوم للسكاكي: وحصول الفرح الطبيعي لها في مشاهدتها إياها