تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[21 - 06 - 2010, 10:16 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

أختي الحبيبة والغالية: لبانة الحلو

أهلا وسهلا بك ِ مرة أخرى / لقد ذهبت ُ بعيدا في تفسيري عندما ذهبت ُ أن من فرغ الشريط قد أخطأ على ما يبدو أنني أفسر الأشياء كما يحلو لي / فالمعذرة ...

إليك ما قاله أحد أساتذتي الأفاضل / جزاه الله الجنة:

يقول جمهور النحاة أنّ الضمير هو (أنْ) من أنت وأنتما وأنتم وأنتن، وقال الفراء: المجموع ضمير.

لكن درج كثير من المعربين على الاختصار والتسمح، فيعربون مجموع (أنت) وأخواتها على أنها كلمة واحدة من غير تفصيل.

ويمكنك مراجعة مغني اللبيب فصل أنْ / سوف آتي لك ِ به من مغني اللبيب إذا وجدته.

والله الموفق

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[21 - 06 - 2010, 10:56 م]ـ

قال ابن هشام في مغني اللبيب الجزء الأول فصل أنْ:

(أن) المفتوحة الهمزة الساكنة النون - على وجهين: اسم، وحرف. والاسم على وجهين: ضمير المتكلم في قول بعضهم (أن فعلت) بسكون النون، والاكثرون على فتحها وصلا، وعلى الاتيان بالالف وقفا،

وضمير المخاطب في قولك (أنت، وأنت، وأنتما، وأنتم، وأنتن) على قول الجمهور: إن الضمير هو أن والتاء حرف خطاب

ـ[علي المعشي]ــــــــ[21 - 06 - 2010, 11:13 م]ـ

لكن أستاذ علي هذه أول مرة أسمع أن الضمير المنفصل (أنت) يعرب مفككا!!، ومتى كانت (أن) وحدها ضميرا؟!! وأين وردت في كتب النحو؟

مرحبا أختي الكريمة

هذا قول قال به بعض النحاة، فبعضهم يرى الضمير (أن) والتاء حرف خطاب، وبعضهم يرى المجموع الضمير، وبعضهم يرى التاء فقط هي الضمير، وفي المسألة خلاف لكنه خلاف لا يقدم ولا يؤخر، وهذا الخلاف ليس في أصل (أنت) فقط بل في معظم الضمائر، وهذه الأقوال موجودة في كثير من كتب النحو وكتب اللغة عند الكلام على المضمر في بابه، وتستطيعين الاطلاع عليها متى شئت.

فصار الحاصل عندنا الآن في هذا البيت أنه يجوز توكيد الضمير المتصل بضمير الرفع المنفصل. وهذا التوكيد لفظي؛ لأن الضمير مرادف للضمير، ولا يضر أن يكون هذا متصلاً وهذا منفصلاً؛ لأن هذا اختلاف لفظ فقط، وأما المعنى فهو واحد.

المعذرة أختي زهرة لم أتنبه في المرة السابقة على أنك قد علقت على النقل، إذ لم أكمل قراءة النقل ظنا مني أن بقية المشاركة كلها تتمة للنص المنقول، وحينما قرأت الآن تعليقك المقتبس هنا لم يتبين لي مرادك بالتوكيد في البيت، ولعلك تحددين المؤكَّد والمؤكِّد إن كنت ترين في البيت توكيدا.

تحياتي ومودتي.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[21 - 06 - 2010, 11:16 م]ـ

قال ابن هشام في مغني اللبيب الجزء الأول فصل أنْ: أن) المفتوحة الهمزة الساكنة النون - على وجهين: اسم، وحرف. والاسم على وجهين: ضمير المتكلم في قول بعضهم (أن فعلت) بسكون النون، والاكثرون على فتحها وصلا، وعلى الاتيان بالالف وقفا،

وضمير المخاطب في قولك (أنت، وأنت، وأنتما، وأنتم، وأنتن) على قول الجمهور: إن الضمير هو أن والتاء حرف خطاب

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

أستاذنا الفاضل: ابن القاضي

جزاك الله خيرا على توثيق المعلومة، كنت ُ أحاول البحث عنه؛ لكي أضعه، فبارك الله فيكم فلقد كفيتمونا ذلك / أثابكم الله خيرا.

أسأل الله أن يرزقكم الله جنة الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يجعله في موازين حسناتكم /وأن يثقل الله بها صحائف أعمالكم، وأن يبارك الله دائما في علمكم / اللهم آمين.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[21 - 06 - 2010, 11:28 م]ـ

[/ FONT]

المعذرة أختي زهرة لم أتنبه في المرة السابقة على أنك قد علقت على النقل، إذ لم أكمل قراءة النقل ظنا مني أن بقية المشاركة كلها تتمة للنص المنقول، وحينما قرأت الآن تعليقك المقتبس هنا لم يتبين لي مرادك بالتوكيد في البيت، ولعلك تحددين المؤكَّد والمؤكِّد إن كنت ترين في البيت توكيدا.

تحياتي ومودتي.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: علي المعشي

جزاك الله خيرا / بالفعل المشاركة كلها تتمة للنص المنقول وليس تعليقا للبيت الذي ذكره الأستاذ الفاضل: الحطيئة.

فلعل الشيخ يقصد شرح البيت في ألفية ابن مالك وهو هذا البيت على ما أظن:

[ومضمر الرفع الذي قد انفصل أكد به كل ضمير اتصل]

على كل ٍ / أثابكم الله خيرا، وبارك الله في علمكم، ورزقكم الله جنة الفردوس الأعلى من الجنة على الإجابة وحسن الرد، نسأل الله أن يجعل الله ما فصلت من علم في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.

في الحقيقة: فلقد استفدنا منكم جميعا / أسأل الله أن يرزقكم لذة النظر إلى وجهه الكريم يوم القيامة، وأن يرفع من درجاتكم على كل ما تقدموه لنا من توضيحات وأن يتقبل منكم صالح أعمالكم / اللهم آمين.

أعتقد كل شيء واضح / بارك الله فيكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير