((يا أيها الناس أفشوا السلام أطعموا الطعام وصلوا الأرحام
وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام))
رواه الترمذي 2485 وابن ماجة 3251 وصححه الألباني في الصحيحة (569).
3 - صلة الرحم امتثال لأمر الله قال تعالى:
((والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب))
(الرعد 21).
4 - صلة الرحم تدل على الأيمان بالله واليوم الآخر:
عن أبي هريرة قال قال صلى الله عليه وسلم:
((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه))
رواه البخاري (6138).
5 - صلة الرحم من أحب الأعمال إلى الله:
فقد سأل رجل من خثعم رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: الإيمان بالله، قال: ثم مه؟ قال:
ثم صلة الرحم، قال: ثم مه؟ قال: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
قال: قلت يا رسول الله أي الأعمال أبغض إلى الله؟ قال: الإشراك بالله،
قال: قلت يا رسول الله ثم مه؟ قال: ثم قطيعة الرحم، قال:
قلت يا رسول الله ثم مه؟ قال: الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف))
رواه أبو يعلى بإسناد جيد, كما ذكر ذلك المنذري
في الترغيب والترهيب 3/ 336, وانظر جمع الزوائد 8/ 151.
6 - صلة الرحم تنفيذ لوصية النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي ذر أنه قال
((أوصاني خليلي أن لا تأخذني في الله لومة لائم وأوصاني بصلة الرحم وإن أدبرت))
مجمع الزوائد 8/ 154 وقال رواه الطبراني في الصغير والكبير ورجاله
رجال الصحيح غير سلام بن المنذر وهو ثقة.
ولا يخفى عليك أخي القارئ الحديث الذي فيه قصة أبي سفيان
مع هرقل وأن أبا سفيان أجاب هرقل حينما سأله ماذا يأمركم؟
قال: قلت (أبو سفيان) قلت يقول:
((اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئاً واتركوا ما يقول
آباؤكم ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والصلة))
رواه البخاري 7 ومسلم 1773
7 - الرحم تشهد للواصل بالوصل يوم القيامة عن ابن عباس قال:
قال صلى الله عليه وسلم:
((وكل رحم آتية يوم القيامة أمام صاحبها تشهد له
بصلة إن كان وصلها وعليه بقطيعة إن كان قطعها))
رواه البخاري في الأدب المفرد والحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط الشيخين.
8 - صلة الرحم سبب لزيادة العمر وبسط الرزق عن أنس بن مالك قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه))
رواه البخاري 5986, مسلم 2557.
وقيل: إن معنى زيادة العمر وبسط الرزق أن يبارك الله في عمر الإنسان
ورزقه فيعمل في وقته ما لا يعمله غيره فيه.
وقيل: إن معنى زيادة العمر وبسط الرزق على حقيقتها فيزيد الله في عمره
ويزيد في رزقه ولا يشكل على هذا أن الأجل محدود والرزق مكتوب فكيف يزاد؟
وذلك لأن الأجل والرزق على نوعين:
أجل مطلق يعلمه الله وأجل مقيد, ورزق مطلق يعلمه ورزق مقيد, فالمطلق
هو ما علمه الله أنه يؤجله إليه أو ما علمه الله أنه يرزقه فهذا لا يتغير,
والثاني يكون كتبه الله واعلم به الملائكة فهذا يزيد وينقص بحسب الأسباب
[مجموع فتاوى ابن تيمية 8/ 517,540].
9 - صلة الرحم تعجل الثواب وقطيعتها تعجل العقاب,
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((ليس شيء أُطِيع الله فيه أعجل ثواباً من صلة الرحم
وليس شيء أعجل عقاباً من البغي وقطيعة الرحم))
البيهقي في السنن الكبرى 10/ 62 وصححه الألباني في صحيح الجامع 2/ 950.
10 - صلة الرحم تدفع ميتة السوء عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((من سره أن يمد له في عمره ويوسع له في
رزقه ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه))
رواه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند وصححه أحمد شاكر,
وجود إسناده المنذري في الترغيب والترهيب 3/ 335,
وانظره في مجمع الزوائد 8/ 152, 153.
11 - صلة الرحم أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة,
عن عقبة بن عامر أنه قال لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فبدرته فأخذت بيده وبدرني فأخذ بيدي فقال:
((يا عقبة ألا أخبرك بأفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة تصل
من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك, ألا ومن أراد
أن يمد له في عمره ويبسط في رزقه فليصل ذا رحمه))
الحاكم في المستدرك 4/ 161
وسكت عنه الذهبي وذكره المنذري في الترغيب والترهيب 3/ 342.
¥