تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نبض الأمل]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 05:03 م]ـ

رائعة جدا ... جزاك الله خيرا

ـ[الأبلق]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 07:07 م]ـ

ألف شكر لا حرمك الله الأجر

ـ[أبومحمدع]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 07:16 م]ـ

ما أقسى الفقر!!!!!!! وما أعظم الفقير وما أجل قدره حين يثبت على دين الله.

واعلم أني كنت أقوم فأصلي الفجر في هذا القميص البالى، ثم أخلعه حتى تصلى بناتي واحدة واحدة، ثم أخرج للعمل إلى ما بين الظهر والعصر، ثم أعود في آخر النهار بما فتح الله عز وجل على من تمر وكسيرات خبز، ثم أخلع ثيابى لبناتى فيصلين فيه الظهر والعصر، وهكذا فى المغرب والعشاء الآخرة.

سبحانك اللهم.

اللهم إني أعوذ بك من الفقر والكفر.

اللهم لك الحمد على ما أنعمت ولك الحمد على ما منعت.

اللهم اغننا بحلالك يا رب.

جزاك الله خيرا أيها الكريم.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 08:14 م]ـ

"سبحان الله، والدي مرّ عليه قبل عدة أيام موقف مشابه، إذ أنه كان جالسًا في مكان عام فوجد قرابة الألف جنيه بعض الأصدقاء ومن حوله وهذا هو الوضع السائد حاليًا بين (الصعاليك)، قالوا (رزقك وجالك ياعم)، فقال لهم بل ستظل عندي هذه الجنيهات حتّي ياتي صاحبها فلابد أن يأتي (حد الله بينا وبين مال الناس ممكن يكون صاحبها محتاج) فقالوا أنت أيضا أولست محتاجًا، قال هذا صحيح ولكن حاجتنا حاجة فقر نسأل الله أن يغنينا حلالًا وليس حرامًا فيه نارٌ للبطون دُنيا ودين ونبتٌ شيطاني في أولادي، ثاني يوم وفي نفس المكان جاء شابٌ إليه جلس بقربه وهو مهمومٌ، بعد حديث طويل، اكتشف أبي أن هذا الشاب هو شابٌ يعمل لأحد التجار وأن هذه النقود نقود بضاعة فلم يذهب الشاب إلى عمله خوفًا من تعنيف صاحب العمل له بل وخوفًا من طرده وقطع عيشه، فأعطاه أبي المال، حاول الشاب اقتطاع عشرة بالمئة من قيمة الجمع إلا أن أبي بعدما قصّ عليه الشاب ما كان أبى أن يأخذ جنيهًا واحدًا، الخلاصة: هذا هو الإسلام الحق فهو دين المعاملة والأمانة رغم حاجتنا للمادة إلا أن الله عز وجلّ يعوضها بالقناعة والقليل فيجب على الإنسان أن يعلم أن الخير الكثير دائمًا في انتظاره نتيجة ما فعله من خير"

أمَّا عنّي شخصيًا، يا الله يالك من رجل أيُّها الوليد العزيز، أبكيتني حتّى سالت دموعي ربما خشية من الله عز وجل ربما لقوة القصة التي هي بمثابة رسالة من ربّ العالمين أن أثبت على ما أنت فيه فأنت على حق يا نور، ففي هذا العصر أخي الكريم من تمسّك بالأمانة والمال الحلال واجه الكثير من المشكلات، ولسنا نعترض معاذ الله إنما الشكر والحمدُ لله ربّ العالمين، جاءت رسالتك تلك لتثبتني أكثر وتقوّيني أكثر وأن الفقر ليس بما في الجيب إنما هو للعمل لما هو في الغيب من جزاء عند الله، إنما الفقر فقر القلوب وفقر الأعمال كما قال خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم في حديث (أتدرون من المُفلس)، جزيتَ خيرًا كثيرًا ورحم الله هذا الشيخ الجليل الذي بسيرته العطره وموقفه وأمانته تثبّتنا بإذن الله على الحق فكان بمثابة سبب من الله عزّ وجل، اللهُم اغننا بحلالك عن حرامك آمين.

ـ[ديلبيرو]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 03:15 ص]ـ

اثابك الله وجزاك كل خير على هذه القصة المفيدة

ـ[عصماء]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 08:22 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله خيرا. نقل نافع, يقول الله تعالى" إن الذكرى تنفع المؤمنين"

أنصحكم بقراءة " عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين" لابن القيم رحمه الله تعالى.

صحيح, الإيمان نصفان, نصف صبر, ونصف شكر.

صبر على البلاء ... شكر على النعماء.

ـ[وليد صبحي قدو]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 10:42 ص]ـ

شكراً لمروركم إخواننا الأبلق و أبو محمد ع و نور الدين و ديلبيرو، و أخواتنا: أسماء بنت السيد و نبض الأمل.

اللهم اجعلنا من الشاكرين الصابرين، و اغننا بفضلك عمن سواك يا رب العالمين.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير