تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[العالم الإسلامي العربي من سقوط الخلافة إلى الآن!]

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 02:27 ص]ـ

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، خير من أقلته بيداء، وأظلته سماء، المبعوث رحمة للعالمين الصادق الأمين.

العالم الإسلامي العربي من سقوط الخلافة إلى الآن!.

http://aalanany.files.wordpress.com/2009/12/arabworldmap_s.jpg

منذ أن اغتيلت الخلافة الإسلامية وأقول تم اغتيالها لأنَّ هذا هو الوصف الحقيقي للأسطورة العظيمة "آل عُثمان"، الذين خدموا الإسلام على مدار عدة قرون، تم خلالها الكثير من الإنجازات التي مازال العالم حتى الآن بأقطابه الإسلامية والنصرانية واليهودية وبقية الأجناس الأخرى التي لا تعتقد في وجود الله عزّ وجل، يحتفل بفضله لاغتيال "اسطنبول" التي كانت عاصمة أبدية للخلافة ويرثيها في آن واحد لما لها من أيادٍ بيضاء؛

ولأنَّ النفس البشرية جدًا متقلبة إلا من رحم ربي، فقد تجدني أيُّها الأخ القارىء أيتها الأخت القارئة اليوم معك في صفك وغدًا ضدك سواءٌ أكنت مع غيرك عليك أو في حياد بسلبية عالية المستوى لا معك ولا عليك وهذا أشد، لهذا "قد انقلب السحر على الساحر" ومن منّا على دراية بتلك الحقبة الزمنية الفارقة في التاريخ الإسلامي خاصة والإنساني عامة سيعلم فورًا حقيقة هذه المقولة أو هذا المثل الذي يردده السواد الأعظم؛

حيث أن أوروبا المتمثلة في فئتين واحدة قوية بالرغبة وواحدة قوية بالفعل، أما الأولى فكل ما تحت الصليب دول وبشر وأعوان والثانية فهي ثلة تطمح في دولة أبدية بل وترى أن هذا من الحقوق الأساسية المقدسة التي لا هوادة فيها، لهذا تحالفت الفئة الثانية مع الأولى بل وحركتها حيث تشاء كدمي الأكروبات المسرحي، ولأن الدمي في حاجه لثياب جديدة وأفكار غير متعفنة تُساهم في سرعة انقضاضها على الخصم المريض الذي رأت أنه يجب أن يموت من الداخل بيلوجيًّا كما يحدث في جسم الإنسان بين مناعته القوية التي يتكالب عليها المرض ليضعفها وما إن ينتصر في هذا الصراع حتى يخر الجسد واقعًا تحت قبضة إمّا الموت أو الحياة بعلة دون قدرة أو إرادة في الحياة.

هكذا استخدم اليهود والنصارى في ثوب أوروبا والمحافل المنتشرة فيها ماسون غربًا وأعوانهم في الجسد الإسلامي شرقًا تلك السياسة الفلسفة البسيطة التي تحل المعادلة في أقصر وقت ممكن، فجاءت المساعدات إلى دولة كمصر لتخلصها من الديون وجاءت الوعود الكاذبة في أن يَخْلُص لهم كرسي العرش وتوحد لهم البلاد بعد قهر الجيش العثماني وإبادته، وهم بعض وجهاء أقليات صاعدة في الجزيرة العربية "المملكة العربية السعودية، حاليًا" التي على وشك الظهور ومعها الأردن وغيرهما، ليموت الجسد من الداخل على يد ضابط من الجيش الإسلامي نفسه بعدما شاهدوا فيه بفضل خططهم المستقبلية المثال الأفضل لعلمنة المؤسسات الإسلامية ليس هذا فحسب بل إسقاط الخلافة كلها، بل إن صح التعبير"إبادة الإسلام والمُسلمين عاجلًا أو آجلًا".

وبعدما وقع المراد للمتآمرين الكبار، لم يحصل أي من هؤلاء"الأعوان" على دولة واحدة أو حتى مقاطعة بل حظيت الشعوب الإسلامية في شتى أرجاء الخلافة"سابقًا" الدول حاليًا بالاحتلال هاهي سوريا عليها انتداب فرنسي وفلسطين تحت قبضة الانجليزي الذي على وشك الخروج ليجعل عصابات "الهاجانا" اليهود بعد خروجه أصحاب الدولة الأبدية كما يزعمون!!.

تتمة الحديث هذا، في مقبل الأيام إن شاء الله إن أعجبكم هذا الجزء سأواصل الكتابة،" كما أرحب بالنقاش البنّاء الهادف "، دُمتم في حفظ المولى.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 08:02 م]ـ

أحجز مقعدا لأتابع

سر على بركة الله

ـ[يحيى عيسى الشبيلي]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 08:55 م]ـ

موضوع شيق بارك الله فيك ننتظر جديدك

ـ[فصيح البادية]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 10:45 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأخ الفاضل/ نور الدين محمود، بارك الله لك.

في انتظار مواصلة الكتابة الجميلة الثاقبة في صلب تاريخنا الإسلامي.

واسمح لي بعودة بعد قراءة الموضوع.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 03:24 ص]ـ

أحجز مقعدا لأتابع

سر على بركة الله

أهلًا بشاعرنا المُبجَّل، إذن أراك في الصفوف الأمامية، دُمتَ في حفظ الله.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 03:28 ص]ـ

موضوع شيق بارك الله فيك ننتظر جديدك

اللهُم آمين وفيكَ بارك الله أخي الكريم وكل المُسلمين العاملين، أثابك الله على الانتظار مهما قصر أو طال:)، أسعدت بمرورك.

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 03:31 ص]ـ

حقا , احسنت الاختيار فيما تقدم

متابع ..

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 03:31 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأخ الفاضل/ نور الدين محمود، بارك الله لك.

في انتظار مواصلة الكتابة الجميلة الثاقبة في صلب تاريخنا الإسلامي.

واسمح لي بعودة بعد قراءة الموضوع.

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

أهلًا بأستاذي الفاضل فصيح البادية، إن شاء الله إن قدّر الله لنا سنواصل ونتواصل، لهذا سأكون في انتظار عودتك بشغف لأنني أشعر أن العودة الثانية لك ها هُنا وراءها مناقشة بناءة كعادة مداخلاتك القيّمة، جزيت خيرًا على الحضور.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير