[نجوم استغنت عنها الـ ..... !!!]
ـ[بنت البلد]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 02:41 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم **
نجوم استغنت عنها السماء!!!!
أب اختار البعد عن أبنائه ..
وإضاعة وقته بين الشركات والأموال ..
والنساء واللهو ..
فهو نجم ستغنت عنه السماء ...
أم ضحت بولدها لترضي ذاتها
فقدمته هدية للخادمة!!
واختارت سيدات المجتمع المخملي
والنادي وعمليات التجميل
فهي نجمة استغنت عنها السماء ...
أخ تسلط وتجبر بحق أهله وأخوته
واختاررفاق السوء ليكونوا له خير أسرة
فهو نجم استغنت عنه السماء ...
أخت ترفض الاستماع لنصيحة أمها
وتتطالب بكل جديد يخص الموضة
وجديد الأغاني
فهي نجمة تخلت عنها السماء ...
حبيب أرخص العشرة وباع الحب بلا ثمن!!!!
ترك خلف ظهره جراح تنزف دما
فهو نجم تخلت عنه السماء ...
طالب رافق الفشل وتخلى عن الطموح
وصار يشكو قلة الحيلة ويبرر بشتى الطرق
ضعفه فهو نجم تخلت عنها السماء ****
طبيب باع الضمير بأبخس الأثمان
وأصبح يتاجر بشرف المهنة
فهو نجم تخلت عنه السماء ...
صديق غدر بك مرة وبطيبتك مسحت
على غدره بالتسامح
ثم عاد وغدر بك حتى سقط من عينك ..
فهو نجم استغنت عنه السماء ****
مما قرأت **
ـ[السراج]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 06:26 ص]ـ
بارك الله فيكِ ..
إذن هذه النجوم بهتَ لونُها؛ فأصبحت غير ذات نفع!
الكثير من هؤلاء لا يستشعرون شيء اسمه (المسؤولية) التي تتفرع إلى فروع كثيرة: مسؤوليته تجاه نفسه، ومسؤوليته تجاه بيته، ومسؤوليته تجاه إخوته، وتجاه مجتمعه ...
وقد أسس الإسلام ذلك اقرأ معي:
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته». رواه مسلم.
ـ[بنت البلد]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 08:07 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأحداث والأزمات التي تمر على الأمة من خير أو شر لا بد أن تحمل في طياتها فوائد ودروس وعبر؛ ليعيد الإنسان حساباته ويراجع المسار الذي يسير عليه فإن كان ثمة خطأ أو زلة تاب واستغفر وأقلع مع اعتراف وتحمل مسؤولية ذلك، ومن ثم يسلك جادة الصواب أياً كان موقعه، وليس هذا عيباً بذاته، وإنما العيب كل العيب التمادي فيه، وإقناع النفس، والآخرين بصوابه وسلامته،- فقد قال النبي صلى الله عليهوآله وسلم:
" كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون ".-
مع البعد عن الأسباب التي تؤدي به إلى الوقوع في الخطأ نفسه بصورته أو بصورة أخرى، أو الوقوع في الخطأ المضاد.
تحمل المرء جريرة عمله، وما ينتج من سوء عمله بعيد المنال، بل قد يكون التبرأ ديدنه، والتملص من تبعاته شعاره لاسيما عندما يتعدى إلى الغير، أو كان للأحداث والمصائب النابعة عنه تبعات.
وللتهرب من المسؤولية، والتملص منها صور وأشكال، ولدهاء محترفيها وذكائهم اسطاعوا أن يتفننوا في ذلك، وأن يخففوا تبعاتها على أنفسهم، وأن يجعلوا آخرين شركاء لهم في ذلك.
والله سبحانه ذكر صوراً لذلك، وذلك يوم القيامة عندما ينكشف المخبوء، ويعظم الهول والكرب، حينها لا يستطيع المرء تحمل جريرة عمله فضلاً عن أعمال غيره.
قال الله جل جلاله:
{وَبَرَزُواْ لِلّهِ جَمِيعاً فَقَالَ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا اللّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاء عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ {21} وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}." إبراهيم آية: 21، 22".
شكري يعانق مروركم الكريم
اخي الفاضل {السراج}
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 09:12 ص]ـ
ما أكثرَ هذه النجوم التي تخلت عنها سماؤها
ولو كان الأمر يقتصر على نجمة واحدة لهان نسبيا، ولكن هناك النجوم كثيرة:
ومن أخطرها إضافة إلى ما قلتِ:
-معلم تخلى عن الأمانة في مهنته، وأدى عمله بلا ضمير.
والقائمة تطول
لك شكري أختي الكريمة على هذا الطرح المتميز
ـ[الخطيب99]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 11:34 م]ـ
مثل هذه النجوم أركست إلى الأرض
واستبدلت الغالي بالرخيص
باقة ورد
¥