[متى يأكلنا الحزن؟]
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 03:03 م]ـ
الحزن .. ذلك الإعصار الغريب الذي يخترقنا بكل سهولة وسلاسة، مدمراً، و تاركاً خلفه ضجيج من جراح لا ضماد لها، و أتربة لا أمطار تخمد ثورتها إلا فجر جديد ..
وحين يطلع الفجر الجديد، تحتضن غيومٌ رمادية قرص الشمس، فتمنع نور الفرح عنّا، وتأبى أن تمطر على قلوبنا العطشى بأبشع صورة للبخل ..
الحزن .. صديق الكثيرين، وأخلص رفيق دربٍ لبعض الفئات التي نسيت طعم الفرحة، وكيف يكون شكلها أو رسمها، أو حتى أوقات طلوع فجرها ..
الحزن مسألة معقدة لو ما لقي الإنسان منها مخرجاً أو متنفساً يفضي منه بأوجاعه، تنتهي به الدرب إلى ما لا تحمد عقباه ..
متى يأكلكَ الحزن؟ ويشطر روحك إلى نصفين متباعدين؟
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 05:24 م]ـ
الحزن شيء جميل ولو لم نجده لبحثنا عنه
ـ[الخبراني]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 05:55 م]ـ
الشعور هذا رائع جداً
لا يحلو العيش بدونه
يأكلنا إذا غابت عنا السعادة
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 06:53 م]ـ
الحزن شيء جميل ولو لم نجده لبحثنا عنه
عندي منه الكثير
هل تريد بعضه؟
قد زاد ثقله، وصارت الهضاب منه جبالاً ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 06:54 م]ـ
الشعور هذا رائع جداً
لا يحلو العيش بدونه
يأكلنا إذا غابت عنا السعادة
البعض منه يعطي نكهة للحياة، إذا جاءت بعده فرحة
والكثير منه قاتل ..
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 08:07 م]ـ
لولا الحزن، لما فهمنا للسعادة معنى ..
ـ[همبريالي]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 08:29 م]ـ
الحزن .. ذلك الإعصار الغريب الذي يخترقنا بكل سهولة وسلاسة، مدمراً، و تاركاً خلفه ضجيج من جراح لا ضماد لها، و أتربة لا أمطار تخمد ثورتها إلا فجر جديد ..
وحين يطلع الفجر الجديد، تحتضن غيومٌ رمادية قرص الشمس، فتمنع نور الفرح عنّا، وتأبى أن تمطر على قلوبنا العطشى بأبشع صورة للبخل ..
الحزن .. صديق الكثيرين، وأخلص رفيق دربٍ لبعض الفئات التي نسيت طعم الفرحة، وكيف يكون شكلها أو رسمها، أو حتى أوقات طلوع فجرها ..
الحزن مسألة معقدة لو ما لقي الإنسان منها مخرجاً أو متنفساً يفضي منه بأوجاعه، تنتهي به الدرب إلى ما لا تحمد عقباه ..
متى يأكلكَ الحزن؟ ويشطر روحك إلى نصفين متباعدين؟
شخصتِ الحالة ونقلتِ الإحساس بخبرة الطبيب وقلم المبدع وأنات المجرب
أما عن سؤالك الأخير فتمنيت لو لم يكن سؤالا
فلو أنك صغته
هكذا
كم يأكلنا الحزن، ويشطر روحنا إلى نصفين متباعدين!
فوالله إنه لكذلك في أغلب الأحيان
( ... )
...
دمت ودام قلمك الجميل
أسأل الله تعالى أن يبعد عني وعنك الهم والحزن ويسعدنا برؤية وجهه الكريم
اللهم آمين ولكل أبناء الفصيح والمسلمين المثل
ـ[السراج]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 08:33 م]ـ
متى أتى ..
في لحظات قد ينفثُ رائحته، ويرسلُ غمامةً تُطبقُ على أرواحنا وإن كانت فكِهةً.
حينَ نتوارى - قليلاً - عن دِقاق الفرح؛ فتغدو لحظات الحزن فرِحة لتشبثها بنا!
حين نُحلّقُ - منفردين - بعيداً عن السربِ الجميل (تماماً كفرائسِ الغابة!).
ثم هي ...
طُبعت على كدرٍ وأنت تُريدُها **** صفوًا من الأقذاءِ والأكدارِ
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 12:39 ص]ـ
لولا الحزن، لما فهمنا للسعادة معنى ..
صحيح دكتور .. لكنك لم تجب على سؤالي في آخر شطر .. !
متى يأكلكَ الحزن؟ ويشطر روحك إلى نصفين متباعدين؟
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 12:43 ص]ـ
شخصتِ الحالة ونقلتِ الإحساس بخبرة الطبيب وقلم المبدع وأنات المجرب
أما عن سؤالك الأخير فتمنيت لو لم يكن سؤالا
فلو أنك صغته
هكذا
كم يأكلنا الحزن، ويشطر روحنا إلى نصفين متباعدين!
فوالله إنه لكذلك في أغلب الأحيان
( ... )
...
دمت ودام قلمك الجميل
أسأل الله تعالى أن يبعد عني وعنك الهم والحزن ويسعدنا برؤية وجهه الكريم
اللهم آمين ولكل أبناء الفصيح والمسلمين المثل
تعمدتُ وضعه كسؤال، كي أجمع أكبر قدرٍ من الإجابات، وأرى من منكم أكثر تحملاً من الآخر، في لحظات الوجع العاصفة
أريد تعمقاً أكثر، وحرباً مع الحزن
لافتاتٍ معارضة، أو أخرى مساندة ..
فقط أخرجوا ما في دواخلكم من حزنٍ .. إن .. وجِد ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 12:45 ص]ـ
متى أتى ..
في لحظات قد ينفثُ رائحته، ويرسلُ غمامةً تُطبقُ على أرواحنا وإن كانت فكِهةً.
حينَ نتوارى - قليلاً - عن دِقاق الفرح؛ فتغدو لحظات الحزن فرِحة لتشبثها بنا!
حين نُحلّقُ - منفردين - بعيداً عن السربِ الجميل (تماماً كفرائسِ الغابة!).
ثم هي ...
طُبعت على كدرٍ وأنت تُريدُها **** صفوًا من الأقذاءِ والأكدارِ
أحسنت أحسنت
هو ذلك الحزن
قد يكون سحابة تطير بأرواحنا، أو عاصفة هوجاء، تشتتنا وتنثر أشلاءنا في مهب الريح ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 01:00 ص]ـ
متى يأكلني الحزن؟
الحزن لا يأكلني أنا، بل بات مرضاً استفحل فتجبّر على روحي، وسدّ كل ما فيها من مساماتٍ لفرحٍ قادم .. الحزن مدرسة تعلمت منها الكثير، وكنت التلميذة الوحيدة فيها، والأكثر اجتهاداً وانضباطاً في مواعيد احتفاله بمراسيم جنازة تلو الأخرى، وفي كل مأتمٍ يُشيّع مني جثمانٌ جديد .. يلفّني الحزن فيه بكفنٍ أبيض، ويحملني بتفاخرِ منتصرٍ على امرأةٍ تقاذفتها رياح الغدر وطعنات الهمّ والأسى.
الحزن عندي .. هو الغياب، فراق الأحبة الأحباء، الفقد، الحرمان، الغربة، طعن الأقربين، انتزاع روح من روحي ..
الحزن عندي مدينة، كل سكانها يحملون وجهاً يشبه وجهي، ودموعاً باتت علامة مميزة على الخدين ..
الحزن لا يأكلني، بل يفتتني ويرميني في البحر طُعماً لحزنٍ جديد ..
¥