تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مقتطفات في سطور ... !!!]

ـ[بنت البلد]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 02:00 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ترددت كثيرًا أين أضع هذه الكلمات ...

فلم أرَ طريقًا لها إلا في العام

فلعلني طرقت الباب المناسب لها **

عندما نرى أخطاء الاخرين, فماذا بعد!!!

إن الذي ينشغل بعيوب الآخرين عن نفسه فقد أخطأ الطريق! ..

فالله سبحانه وتعالى عندما أرانا عيوبهم, لم يكن ذلك لكي ننشغل بها ..

بل لأمور عظيمة، منها أن نتذكر نعمة الله تعالى علينا،

حيث صرف عنا برحمته هذا البلاء، فننشغل بشكره -عز وجل -.

أوليس هذا ما علمنا إياه مولانا أمير المؤمنين - عليه السلام -،

عندما سأله أحدهم قائلا فبماذا شكرت نعماءه,؟

فروى أنه أجاب - عليه السلام - قائلا:

(نظرت إلى بلاء قد صرفه عني وأبلى به غيري،

فعلمت أنه قد أنعم عليَّ فشكرته).

وأيضا روى عنه - عليه السلام -:

( .. وليكن الشكر شاغلاً له على معافاته، مما ابتلى غيره به).وهكذا يسير الموالون على درب أمير المؤمنين عليه السلام.

النظر لغير الله!

كم مرة أتوجه فيها لله فيرحمني، وكم مرة أتوجه لغيره فلا ينفعني؟! ..

أليس هذا سبب كاف، لأن أعرف الطريق السوي؟ ..

أوليس على الإنسان يسير ليغنم، ويمسك ليسلم؟ ..

إلى متى أنا أعبث، ولا ينتظرني إلا الشقاء؟ .. وإلى متى أطلب الشهرة، بحيث يكون المطلوب العظمة لا غير؟ .. بل إلى متى أرى نفسي، ولا أرى الله علي رقيبا؟ ..

ركام الخيال أذهلني عن متابعة أمر الله، وجهاد النفس لا ينفع إذا كان الله غير المقصود .. لذلك اللوم مردود عليه، عندما لا أصل ولا تفلح مجاهدتي! ..

فهلا أهملت حب النفس، ليستيقظ حب الله! ..

انت مطالب بهذه!

الفرائض: يطالبك الله بأدائها.

السنة: يطالبك الرسول (صلى الله عليه و آله) بأدائها.

العيال: تطالبك بالقوت.

النفس: تطالبك بالشهوة.

الشيطان: يطالبك باتباعه.

الملكان: يطالبانك بصدق العمل.

ملك الموت: يطالبك بالروح.

القبر: يطالبك بالجسد.

وللروح غذاء!!!

الإنسان يجتهد باقتناء أفضل الأغذية لجسمه، والاعتناء بنوعيته، ومدى صلاحيته لجسمه ..

ولكن هل فكر الإنسان بغذائه الروحي، و تحرى عن مدى سلامتة؟

لقد أثبت بأن التعليمات المنحرفة والتوجيهات الغير مغروسة، تؤثر سلبيا على الإنسان

كتأثير الطعام الفاسد على جسمه، فهذه التعليمات تنخر البناء الروحي،

وتعرض كيانه للخطر.

وهاهو الأمير علي (عليه السلام) يقول:

(مالي أرى الناس إذا قرب إليهم الطعام ليلا ً تكلفوا إنارة المصابيح،

ليبصروا ما يدخلون في بطونهم .. ولا يهتمون بغذاء النفس،

بأن ينيروا مصابيح ألبابهم بالعلم، ليسلموا من لواحق الجهالة والذنوب،

في اعتقاداتهم وأعمالهم).وكذلك يقول الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام):

(عجبت لمن يتفكر في مأكوله، ولا يتفكر في معقوله! ..

فيجنب بطنه ما يؤذيه، ويودع صدره ما يرديه!)

. [/ center]

[center] قمة ...

قمة التحدي أن تبتسم، وبعينك ألف دمعة.

قمة الصبر أن تسكت، وبقلبك جرح يتكلم.

قمة الحب أن تحب، من جرحك.

قمة الوفاء أن تنسى، جرح من تحب.

كلمات مضيئة

* لن تشعر بالسعادة، ما لم يكن لسانك رطباَ بذكر الله تعالى.

* لن تعرف الراحة، ما لم تكن صابراَعلى أقدار الله.

* لن تعلو وجهك الابتسامة، ما لم تغز الطمأنينية بالله قلبك.

* لن تسبح في حلاوة الإيمان، ما لم ترض بالله وما أمر.

* لن تدرك طعم الحياة، ما لم تغرس بذور الثقة بالله وبنفسك.

إذا استشعرت يقيناَ هذه المعاني؛ فانطلق على بركة الله تعالى! ..

مما راق لي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير