[كيف تحتل حياة زوجتك]
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 04:40 ص]ـ
السلام عليكم
وفاء بوعد قطعته هذا موضوع يخص الأزواج
يستطيع الرجل أن يجعل البيت نعيما أو يقلبه جحيما مهما سلب منه من حقوق في ظل القانون الوضعي إلا أن الحقيقة ظاهرة فبإمكانه إفساد المعيشة بكلمة أو أن يسعد البيت كله بكلمة.
?? ???? ??? ???? ???? ??? ??? ???????
ھ ھ ھ ھ ے ے ? ? ? ?? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?? ? ?? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?
?? ???? ??? ???? ???? ??? ??? ???????
?? ???? ??? ???? ???? ??? ??? ???????
? ? ? ? ? پ پ پ پ ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ? ? ٹٹ ٹ ٹ ? ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ? ?? ? ? چ چ چ چ
?? ???? ??? ???? ???? ??? ??? ???????
سورة النساء
يقول الرسول:= "استوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء ". رواه البخاري
وقال:= "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " رواه ابن ماجه
والأدلة كثيرة على أن المأمور بحسن المعاشرة والترفق هو الرجل
الهدف من هذا الموضوع
1 - سد كل الأبواب التي يمكن سدها أمام الشيطان لينزغ بين الرجل وامرأته
2 - الحرص على بقاء المودة والرحمة في العلاقة الزوجية قدر الإمكان
3 - الوصول إلى نتيجة مرضية في مستوى العلاقة بجهد مبذول دون الاعتقاد باستحقاق دون بذل
4 - معرفة أسرار التعامل مع الزوجات والبحث عن أنسب طريقة
5 - الشعور بالمسؤولية العظيمة على عاتق الزوج
وغير ذلك من الفوائد
المطلوب
ماذا تفعل لتجعل زوجتك أفضل
ماذا تريدها أن تكون وكيف تحقق ذلك بأحسن وسيلة
لنبني الأسرة ونحميها معا
جزء من فتوى متعلق بحقوق الزوجة
الشيخ محمد المنجد
"حقوق الزوجة الخاصة بها:
للزوجة على زوجها حقوق مالية وهي: المهر، والنفقة، والسكنى.
وحقوق غير مالية: كالعدل في القسم بين الزوجات، والمعاشرة بالمعروف، وعدم الإضرار بالزوجة.
1. الحقوق الماليَّة:
أ - المهر: هو المال الذي تستحقه الزوجة على زوجها بالعقد عليها أو بالدخول بها، وهو حق واجب للمرأة على الرجل، قال تعالى: {وآتوا النساء صدقاتهن نحلة}، وفي تشريع المهر إظهار لخطر هذا العقد ومكانته، وإعزاز للمرأة وإكراما لها.
والمهر ليس شرطا في عقد الزواج ولا ركنا عند جمهور الفقهاء، وإنما هو أثر من آثاره المترتبة عليه، فإذا تم العقد بدون ذكر مهر صح باتفاق الجمهور لقوله تعالى: {لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة} فإباحة الطلاق قبل المسيس وقبل فرض صداق يدل على جواز عدم تسمية المهر في العقد.
فإن سمِّي العقد: وجب على الزوج، وإن لم يسمَّ: وجب عليه مهر " المِثل " - أي مثيلاتها من النساء -.
ب - النفقة: وقد أجمع علماء الإسلام على وجوب نفقات الزوجات على أزواجهن بشرط تمكين المرأة نفسها لزوجها، فإن امتنعت منه أو نشزت لم تستحق النفقة.
والحكمة في وجوب النفقة لها: أن المرأة محبوسة على الزوج بمقتضى عقد الزواج، ممنوعة من الخروج من بيت الزوجية إلا بإذن منه للاكتساب، فكان عليه أن ينفق عليها، وعليه كفايتها، وكذا هي مقابل الاستمتاع وتمكين نفسها له.
والمقصود بالنفقة: توفير ما تحتاج إليه الزوجة من طعام، ومسكن، فتجب لها هذه الأشياء وإن كانت غنية، لقوله تعالى: (وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف) البقرة/233، وقال عز وجل: (لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله) الطلاق/7.
وفي السنة:
قال النبي صلى الله عليه وسلم لهند بنت عتبة - زوج أبي سفيان وقد اشتكت عدم نفقته عليها - " خذي ما يكفيكِ وولدَكِ بالمعروف ".
عن عائشة قالت: دخلت هند بنت عتبة امرأة أبي سفيان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح لا يعطيني من النفقة ما يكفيني ويكفي بنيَّ إلا ما أخذت من ماله بغير علمه فهل علي في ذلك من جناح؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك. رواه البخاري (5049) ومسلم (1714).
¥