تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من أخبار العالم الإسلامي الحائر!]

ـ[مهاجر]ــــــــ[26 - 10 - 2010, 04:23 ص]ـ

http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/10/26/109651.html

وهذه صورة من صور التواصي بالباطل، وقد صار للوزير الهمام تجربة رائدة في تأميم المساجد وتكميم المنابر وأخيرا توحيد الأذان في بعض أحياء القاهرة إمعانا في إبطال شعيرة الأذان ولو لم يعش إلى اليوم الذي يرى فيه مشروعه المشئوم قد صار برسم العموم، لا قدر الله عز وجل ذلك، فللقوم جلد وصبر، وقد كان تأميم نحو 87 ألف مسجد في مصر قبل سنوات حلما، فلم يكن تحت سيطرة الأوقاف إلا 20 ألف مسجد، واليوم بالجد والمثابرة!، قد نجحت وزارة الأوقاف في تأميم نحو أربعة أضعاف بل يزيد مما كان تحت سلطانها، ومشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، ويبدو أن طاجيكستان قد عقدت العزم على بدء المشوار بتأييد من الوزير وتبرع بفرش المساجد التي يتم تأميمها من أموال الأوقاف الإسلامية التي تستعمل في إيقاف الجهود الدعوية والتضييق على أصحابها، فليس ثم إلا قوافل لحرب النقاب، وطبع لكتب تبين أخطاره، وإهدار لأموال المسلمين في مشاريع من قبيل توحيد الأذان، وارتماء في أحضان النصارى فبيان عوارهم الفكري والتحذير من مخططاتهم خط أحمر لا يجوز لأئمة الأوقاف قربانه بل الوزير بنفسه يؤكد للنصارى في احتفال دعي إليه بأنه شخصيا لن يسمح بأي تطاول على إخوة الوطن!، وفي المقابل يظهر أخيرا الشماتة في القنوات الإسلامية بعد قرار إغلاقها!.

http://almoslim.net/node/135960

وهذه صورة أخرى من صور العلمانية المتطرفة وهي التي يراد الآن التمكين لها في الدول الإسلامية الرئيسة بتمهيد طويل المدى ثماره المرة قد ظهر بعضها، فانتهاك حقوق المسلمات في تلك البلاد النائية عنا أمر واقع بل نمطي كما يظهر من كلمات التقرير، وذلك بالتأكيد لم يكن وليد يوم وليلة بل سبقه تمهيد طويل المدى حتى صارت إهانة النساء وتعذيبهن أمرا نمطيا قد لا يثير دهشة كثير من المتابعين للشأن الأوزبكي، وهي من أشد قلاع العلمانية تطرفا في وسط آسيا، وفي مصر، وحالها أحسن بالتأكيد، لم تقنع العلمانية بقمع الرجال بل بدأت تفكر وتمهد ببعض الحوادث الفردية لنمط جديد من التعامل مع نساء الموحدين، فاستدعت أجهزة الأمن في إحدى المحافظات مجموعة من المنتقبات للتحقيق معهن في سابقة هي الأولى من نوعها فقد كان ذلك من اختصاص جهات إدارية، فليس للجهات الأمنية علاقة بالتحقيق مع المنتقبات أو تحويلهن إلى وظائف إدارية ...... إلخ، وإن كان ذلك يخضع لنظام عام يحارب التدين بكافة صوره، ولكن طرائقه في التضييق على مظاهر التدين تتفاوت فليس التضييق الإداري كالتضييق الأمني، فالانتقال من الأول إلى الثاني في حق النساء نذير شؤم، ثم ظهرت صور من الجرأة على النساء تمثلت في مجموعة من الاعتداءات من قبيل التعدي بخلع النقاب والدفع بالأيدي والصفع وأخيرا الضرب بالشلوت أمام بوابة الجامعة!، وكل تلك ما هي إلا نذر شؤم لحقبة علمانية متطرفة لا تمتاز بمرونة العلمانية الغربية، مع ضلالها فهي المصدر الرئيس لهذا الفكر المنحرف، ولا تقدر ظروف المجتمع الذي تعيش فيه فهي تستعجل الصدام لنيل ثمرة سريعة النضج فمحاولتها لاختزال مراحل الصراع وافتقادها للحكمة مع اتصافها بغطرسة القوة التي تعمي صاحبها تلك المحاولة من جنس محاولة أمريكا فرض أنماطها الفكرية على دول العالم عموما، والدول المسلمة خصوصا، برسم القوة الغاشمة في فترة زمنية وجيزة حاول فيها البائد بوش وهو رأس حربة لا أكثر لمشروع فكري متكامل، حاول تحقيق النصر الكامل في ثمان سنوات، وها هي أمريكا تحصد ثمار سنوات حربه العجاف هزائم فكرية وعسكرية واقتصادية في بلاد الأفغان والعراق، وهو يشبه أيضا: مشروع شنودة لتعجل ثمرة إفساده في أرض مصر طوال أربعة عقود، فلا تكفي لإحداث الأثر المطلوب ولكنه يسعى جاهدا وبهمة عالية إلى إشعال نار الفتنة قبل موته قدر المستطاع! عجل الله بهلاكه وهلاك أذنابه الذين يروجون لفكره المتطرف ويلتمسون له المعاذير وينعتونه بأوصاف القداسة وهو خلو منها متصف بأضدادها.

http://almoslim.net/node/136061

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير