[الخنفشار]
ـ[أحمد محمد العمور]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 08:37 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كان رجل يفتي كل من سأله دون تردد، فلحظ بعض اصدقاءه ذلك فأرادوا امتحانه،
فنحتوا له كلمة لا أصل لها (الخنفشار) فسألوه عنها،فأجاب على البديهة: بأنه نبتٌ طيب الرائحة ينبت بأطراف اليمن إذا أكلته الإبل عقد لبنها
ثم استشهد بالشعر:
لقد عقدت محبتكم فؤادي
كما عقد الحليب الخنفشار
فليتق الله أقوام يتنطحون لكل مسألة، و يفتون بغير علم، فيُضلون و يَضلون، فما الفتوى إلا توقيع عن الله عز و جل، و قد عُرضت على إمام دار الهجرة الإمام مالك رحمه الله - و هو من هو في العلم و الفضل- أربعون مسألة، فأجاب على أكثر من ثلاثين منها: بلا أعلم.
و من قال: لا أعلم فقد أفتى .....
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 06:12 م]ـ
بارك الله بك أخي الكريم
هل لي بسؤال: أين قرأت هذه القصة؟
تقديري
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 07:11 م]ـ
هذا هو الملخص العام جزيت خيرًا، إن لم تكن تعرف شيئًا فلا تدّعي معرفة الأ شياء لأنك بهذا تُدخل على من أتاك سائلًا ما لم ينتفع به، ولم تتورط الأمة في انتشار الجهل الثقافي والفكري بل والعقائدي! إلا عن طريق هؤلاء الأشخاص غير المؤهلين. أثابك الله أخي الكريم.
ـ[أحمد39]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 07:32 م]ـ
بوركت أخي سمعتها من الشيخ أبي إسحاق الحويني
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 07:48 م]ـ
قيل إن هذا الرجل هو شيخ العربية والنحو أبو العباس المبرد صاحب كتاب الكامل في اللغة والأدب وصاحب المقتضب
وإن صحت القصة فهي لا تطعن في علمه لأننا لا نعرف الظروف التي كانت تحكم الموقف
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 08:10 م]ـ
قيل إن هذا الرجل هو شيخ العربية والنحو أبو العباس المبرد صاحب كتاب الكامل في اللغة والأدب وصاحب المقتضب
وإن صحت القصة فهي لا تطعن في علمه لأننا لا نعرف الظروف التي كانت تحكم الموقف
حاشاه حاشاه حاشاه!
أخي المفضال الأستاذ أبا وسن، بارك الله فيكم، هذا لا يصح مطلقا، والقائل فيه ذلك -أيا كان - كاذب عليه بلا شك، وما من أحد من الناس إلا عليه مآخذ إلا الرسل والأنبياء، عليهم الصلاة والسلام.
والإمام أبو العباس محمد بن يزيد المبرد ممن أخذ عليهم أمور كثيرة، فهو مع علو كعبه في العلم وسمو مكانته في التأليف والتعليم وسعة معرفته بالعربية وعلومها خصوصا، لم يسلم من مآخذ كثيرة عليه، من معاصريه ومن بعدهم إلى اليوم، ولكن هذه بعيدة جدا عنه؛ إذ لا أحد يجرؤ على الطعن في أمانته وصدقه وعلمه، والقصة برمتها في النفس منها شيء؛ إذ لا تعدو أن تكون من الطرائف الموضوعة التي تحكى على سبيل الملح. والله أعلم.
ـ[ابنة الاسلام]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 09:16 م]ـ
هذا هو الملخص العام جزيت خيرًا، إن لم تكن تعرف شيئًا فلا تدّعي معرفة الأ شياء لأنك بهذا تُدخل على من أتاك سائلًا ما لم ينتفع به، ولم تتورط الأمة في انتشار الجهل الثقافي والفكري بل والعقائدي! إلا عن طريق هؤلاء الأشخاص غير المؤهلين. أثابك الله أخي الكريم.
بوركت أخي سمعتها من الشيخ أبي إسحاق الحويني
هناك لفظ بالأردية "خلفشار" معناه الانحراف، أو الارتباك.
ذكرت القصة هنا أيضا في آخر المقال:
http://www.saaid.net/Doat/Zugail/468.htm
المتعالمون الذين يلمعهم الإعلام ذكروني بقصة يحكى أن رجلا كان مولعا بحب التعالم، فكان لا يُسأل سؤالا إلا أجاب عنه، ولا يُثار موضوع إلا دلا فيه بدلوه. فقال أصحابه يوما: والله إن هذا الرجل إما عالم حقا أو أنه يستغل جهلنا، فاتفقوا أن يذكر كلٌّ منهم حرفا ويسألوه عن معنى الكلمة الناتجة، فنتجت كلمة "خنفشار".
فلمّا قدم عليهم قالوا: يا أبا فلان، بحثنا عن معنى الخنفشار فلم نجد جوابا، قال: وصلتم، الخنفشار نبات يزرع في أرض اليمن يدهن به ضرع الناقة فيحبس اللبن، قال الشاعر:
لقد عقدت محبتكم فؤادي -- كما عقد الحليبَ الخنفشارُ
وقال صلى الله عليه وسلم .. فهبَّ إليه أصحابه وأسكتوه وقالوا: يا عدوّ نفسه، كذبت على لسان العرب وتريد أن تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عبد الله بن محمد زقيل
zugailamm***********
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 09:28 م]ـ
بورك فيك.
وأنا سمعتها من الشيخ علي القرني - وفقه الله - في شريط: عَرف العبير.
ولك سماعه هنا ( http://www.4shared.com/audio/GgQm1kAO/_____.html?start=)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 12:16 ص]ـ
حاشاه حاشاه حاشاه!
أخي المفضال الأستاذ أبا وسن، بارك الله فيكم، هذا لا يصح مطلقا، والقائل فيه ذلك -أيا كان - كاذب عليه بلا شك، وما من أحد من الناس إلا عليه مآخذ إلا الرسل والأنبياء، عليهم الصلاة والسلام.
والإمام أبو العباس محمد بن يزيد المبرد ممن أخذ عليهم أمور كثيرة، فهو مع علو كعبه في العلم وسمو مكانته في التأليف والتعليم وسعة معرفته بالعربية وعلومها خصوصا، لم يسلم من مآخذ كثيرة عليه، من معاصريه ومن بعدهم إلى اليوم، ولكن هذه بعيدة جدا عنه؛ إذ لا أحد يجرؤ على الطعن في أمانته وصدقه وعلمه، والقصة برمتها في النفس منها شيء؛ إذ لا تعدو أن تكون من الطرائف الموضوعة التي تحكى على سبيل الملح. والله أعلم.
أشكرك كثيرا أستاذنا خاطر فما صدقت ذلك وقد احتطت بقولي:
وإن صحت القصة فهي لا تطعن في علمه لأننا لا نعرف الظروف التي كانت تحكم الموقف
كنت بحاجة تأكيد فقط
¥