[.. تأملات ...]
ـ[فتون]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 08:03 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم/مساؤكم
تفاؤل،نجاح، خير ومسرات ...
لدي مجموعة تأملات جمعت في عدة مقالات سطرها أحد أطباء النفس
العالميين وهو د. ديفيد فيسكوت
بلغة بسيطة جدا تدخل إلى القلب مباشرة ويضخها فورا إلى العقل لتستقر هناك ...
أحببت أحدها لكم
وقد كان بعنوان " تقبّل ذاتكـ"
عندما لاتقبل ذاتك. فإنك ستصبح شديد الحساسية تجاه رفض الآخرين لك.
عندما لا تقبل ذاتك، فإنك ستفقد إيمانك بقدراتك الداخلية في كل مرة تحاول
التغلب على على جوانب ضعف مترسبة لديك.
عندما لاتقبل ذاتك؛ فإنك تضيّع الوقت باحثا عن حب الآخرين حتى تصبح
متكاملاً.
عندما لاتقبل ذاتك، تنحصر جهودك في محاولة قهر الآخرين وليس في البحث
عن أفضل إمكانياتك.
عندما لاتقبل ذاتك، فإنك تبالغ في تقدير قيمة الأشياء المادية.
عندما لا تقبل ذاتك، فإنك تشعر دائما بالوحدة، وبأن وجودك مع الآخرين
لاجدوى منه.
عندما لا تقبل ذاتك، فإنك تعيش في الماضي.
إن قبول الذات ليس مستحيلاً؛ إنه الوضع الوحيد الذي تستطيع تحقيق
التطور من خلاله.
إذا تقبلت حياتك بكل ما فيها، فلن تهدر أي جزء منها.
عندما لاتقبل ذاتك، فإنك تخاف مما يمكن أن يكشفه كل يوم يمر بك من
حقائق عنك.
عندما لا تقبل ذاتك، تصبح الحقيقة ألدّ أعدائك.
عندما لا تقبل ذاتك، فإنك لاتجد مكانا تختبىء فيه عن العيون.
إن قبولك لذاتك هو كل شيء.
حينما تقبل ذاتك، يمكنك قبول العالم كله.
~~~~~~~
إنني أقبل كل الأجزاء التي تُكون شخصيتي
وما لا استطيع أن أقلبه، أتجاهله.
ملحوظة:
"إن رغبتم نواصل معا"
ولكم تحيتي
:):)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 11:29 ص]ـ
عندما لا تقنعك ذاتك يصبح بحثك عن تهميش أعمال الغير هو وسيلتك لإثبات وجودك.
وتعتش في الظل وهم يزدادون إشراقا
كن أنت كما أنت فلا يرى الناس إلا الشخص الذي يسكنك لا الشخص الذي تسكنه
ـ[الباز]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 12:32 م]ـ
جزيت خيرا أستاذة فتون
جميل جدا ما تفضلت به ورائع ما انتقيته لنا ..
عندنا في ديننا ما سماه الله عز وجل بالنفس اللوامة
والمعروف أنها مما أقسم الله به وهذا يعني شرفها،
وهي تأتي في المرتبة الثانية بعد النفس المطمئنة ..
وأعتقد أنه لا يمكن الوصول إلى مرتبة النفس المطمئنة إلا
بعد المرور على مرتبة النفس اللوامة ..
ألا يتناقض كلام علماء النفس مع هذا الذي ذكرتُه؟؟
أم أنه يقصد بالرضا عن الذات الرضا بقضاء الله والتسليم به؟؟
أم تراه يقصد الرضا بما وصل إليه الإنسان من منزلة دنيوية اجتماعية؟؟
لم آت بهذا الكلام إلا لتوسيع النقاش ونرجو أن يشاركنا الجميع
شكرا جزيلا
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 08:37 م]ـ
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
صباحكم مساؤكم، افتتاحية جدًا رائعة لتجول الأقلام والعقول هنا وهي دعوة قد قبلناها، أثابك الله أستاذتي؛
حديث فيسكوت وعدم إشارته أو تسليط الضوء على"عندما لا تقبل ذاتك" والاستقراء في الأشياء الأخرى كتقبل الإنسان لفكرة الوحدة دون الناس نتيجة عدم تقبل الذات،
جعلني كقارىء أتسلل إلى التيه ويتسلل إليَّ، حيث الإشارة التي أوضحها الأستاذ الفاضل الباز، وعدم معرفة القصد الحقيقي لديفد جعله يشعر نفس الشعور ويستنتج نفس الأشياء لهذا نجده يقول، أم تراه ثم أن أنه يقصد!
النص رائع ولكن أشعر بخلل ما جعلني والباز نتجه لتلك التساؤلات.
ـ[صمتي حكاية]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 01:25 ص]ـ
،،
حديثك ممتع،،
أكملي
ـ[فتون]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 03:21 ص]ـ
كن أنت كما أنت فلا يرى الناس إلا الشخص الذي يسكنك لا الشخص الذي تسكنه
خلاصة رائعة جدا
شكرا أستاذي محمد الجبلي على هذه الإيجابية وهذا الإثراء ...
حييت مارا أو متابعا ...
عندنا في ديننا ما سماه الله عز وجل بالنفس اللوامة
والمعروف أنها مما أقسم الله به وهذا يعني شرفها،
وهي تأتي في المرتبة الثانية بعد النفس المطمئنة ..
وأعتقد أنه لا يمكن الوصول إلى مرتبة النفس المطمئنة إلا
بعد المرور على مرتبة النفس اللوامة ..
ألا يتناقض كلام علماء النفس مع هذا الذي ذكرتُه؟؟
أم أنه يقصد بالرضا عن الذات الرضا بقضاء الله والتسليم به؟؟
¥